لا أبالغ إذا قلت بان سعادة الوالد والمربي الفاضل الأستاذ / عدنان بن محمد أمين كاتب يعد في الوقت الحاضر من ابرز الشخصيات المكية عطاء وبذلا وتفانيا في خدمة هذا البلد الأمين وساكنيه بصوره عامه وكذلك القادمين إليه من ضيوف بيت الله الحرام بصفة خاصة .
فهذا المربي الفاضل والمطوف القدوة والإداري المحنك خدم وطنه في المجال التربوي لما يربو عن ربع قرن ، وتخرج على يديه خلال هذه الفترة الطويلة أجيال عديدة من أبناء هذا الوطن ، منهم من يتولى مناصب قياديه مرموقة في القطاعات والأجهزة الحكومية والأهلية.. وكان أخر منصب قيادي تقلده في هذا المجال هو منصب عميد كلية المعلمين بمكة المكرمة .
أما في مجال مهنة الطوافة فقد تشرف بخدمة ضيوف بيت الله الحرام من طفولته المبكرة منذ أكثر من ستين عاما تحت كنف ورعاية وإرشاد والده المطوف محمد أمين كاتب رحمه الله وخلال مختلف مراحل عمره المديد بإذن الله ، كان محور اهتمامه راحة وسلامة وطمأنينة ضيوف بيت الله الحرام ، وكذلك استقرار وهنأة وسعادة مطوفي ومطوفات مؤسسة جنوب أسيا ، حيث استطاع بعقليته الفذة وحنكته الاداريه العالية وقدرته الفائقة في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب أن يحول مع زملائه وأبنائه أعضاء مجلس الإدارة بمؤسسة جنوب أسيا إلى مؤسسة حضاريه تترجم تطلعات وتوجهات الدولة الرشيدة اعزها الله في خدمة وفود الرحمن فحصدت الجوائز والأوسمة من داخل المملكة وخارجها .
ولم تكتف المؤسسة خلال فترة رئاسته بخدمة الحجاج الكرام فقط ، بل أصبحت منبرا فكريا وثقافيا وعلميا واجتماعيا لخدمة المجتمع المكي بكل فئاته وشرائحه مجانا ودون أي مقابل .
وبحكم قربي ومرافقتي له منذ أن كان عضوا بمجلس إدارة المؤسسة تحت رئاسة شيخنا ووالدنا الفاضل المطوف السيد احمد شيخ جمل الليل أطال الله في عمره منذ عام 1405هـ ثم رئيسا لمجلس إدارة المؤسسة منذ عام 1413هـ حيث تشرفت بمرافقته في المشاعر المقدسة ، وكان رمزي ( ج (1) مساند ) لمست بنفسي وشاهدت بأم عيني ما يتمتع به هذا الرجل الفاضل الحبيب عدنان كاتب من كريم الخصال ونبل الأخلاق ونكران الذات في سبيل راحة وسعادة الآخرين .. والتي هي بحق مرآة صادقة لأخلاقيات وصفات الإنسان المكي الأصيل الذي شرفه الله سبحانه وتعالى بخدمة حجاج بيته الحرام وائتمنه على راحتهم وسلامتهم وطمأنينتهم ولي معه العديد من القصص والمواقف التي كان يشرفني ويوجهني بحلها وبسريه تامة وقد كان يختار يوم الجمعة للتواجد بالمؤسسة لعدم وجود موظفين أو مراجعين لحل خلافات المطوفين وكان الجميع يغادر المؤسسة وهو راضي بما يقرره لما يتمتع به من حكمة وسداد في الرأي بدون أن يجامل أو يظلم أي شخص على حساب الآخر .
لذلك فلم يكن مستغربا أن يلتف حوله مطوفو ومطوفات المؤسسة طيلة فترة رئاسته لمجلس إدارة المؤسسة ، ومحاولاتهم المتكررة والمستميتة لثنيه عن مغادرة موقعه وإصرارهم على عدم رحيله على الرغم من قناعته الراسخة بضرورة الرحيل من اجل إتاحة الفرصة للكفاءات المؤهلة من مطوفي المؤسسة لمواصلة المسيرة .
وألان وبعد أن ترجل هذا الفارس من موقع المسئولية بعد أن ترك مؤسسته في قمة ازدهارها ومجدها وبعد أن ترك أرثا عظيما في علم الإدارة من دقة التخطيط إلى حسن التنفيذ وبعد أن رسخ قيم التعامل الإنساني الفريد والقدرة الفائقة في دفع مطوفي ومطوفات المؤسسة على تحقيق الانجاز تلو الانجاز ... لا نملك إلا أن نتضرع إلى الله سبحانه وتعالى بان يجزيه خير الجزاء وان يبارك له في صحته وعافيته وأهل بيته وان يجعل كل ما قام به من أعمال وجهود في خدمة وطنه ومجتمعه وكذلك في خدمة حجاج ومطوفي ومطوفات مؤسسة جنوب أسيا في موازين حسناته ، والأمل معقود في المجلس الحالي لإدارة المؤسسة الذي تتلمذ الكثير منهم على يده أن يواصلوا مسيرة التميز والإبداع والريادة التي بدأها استأذنا الفاضل عدنان كاتب والله ولي التوفيق .
( همسة ) :
الأمل لا يأتي من فراغ ولا يولد من العدم هناك قيمة إيمانية عميقة وهي التوكل على الله .
فهذا المربي الفاضل والمطوف القدوة والإداري المحنك خدم وطنه في المجال التربوي لما يربو عن ربع قرن ، وتخرج على يديه خلال هذه الفترة الطويلة أجيال عديدة من أبناء هذا الوطن ، منهم من يتولى مناصب قياديه مرموقة في القطاعات والأجهزة الحكومية والأهلية.. وكان أخر منصب قيادي تقلده في هذا المجال هو منصب عميد كلية المعلمين بمكة المكرمة .
أما في مجال مهنة الطوافة فقد تشرف بخدمة ضيوف بيت الله الحرام من طفولته المبكرة منذ أكثر من ستين عاما تحت كنف ورعاية وإرشاد والده المطوف محمد أمين كاتب رحمه الله وخلال مختلف مراحل عمره المديد بإذن الله ، كان محور اهتمامه راحة وسلامة وطمأنينة ضيوف بيت الله الحرام ، وكذلك استقرار وهنأة وسعادة مطوفي ومطوفات مؤسسة جنوب أسيا ، حيث استطاع بعقليته الفذة وحنكته الاداريه العالية وقدرته الفائقة في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب أن يحول مع زملائه وأبنائه أعضاء مجلس الإدارة بمؤسسة جنوب أسيا إلى مؤسسة حضاريه تترجم تطلعات وتوجهات الدولة الرشيدة اعزها الله في خدمة وفود الرحمن فحصدت الجوائز والأوسمة من داخل المملكة وخارجها .
ولم تكتف المؤسسة خلال فترة رئاسته بخدمة الحجاج الكرام فقط ، بل أصبحت منبرا فكريا وثقافيا وعلميا واجتماعيا لخدمة المجتمع المكي بكل فئاته وشرائحه مجانا ودون أي مقابل .
وبحكم قربي ومرافقتي له منذ أن كان عضوا بمجلس إدارة المؤسسة تحت رئاسة شيخنا ووالدنا الفاضل المطوف السيد احمد شيخ جمل الليل أطال الله في عمره منذ عام 1405هـ ثم رئيسا لمجلس إدارة المؤسسة منذ عام 1413هـ حيث تشرفت بمرافقته في المشاعر المقدسة ، وكان رمزي ( ج (1) مساند ) لمست بنفسي وشاهدت بأم عيني ما يتمتع به هذا الرجل الفاضل الحبيب عدنان كاتب من كريم الخصال ونبل الأخلاق ونكران الذات في سبيل راحة وسعادة الآخرين .. والتي هي بحق مرآة صادقة لأخلاقيات وصفات الإنسان المكي الأصيل الذي شرفه الله سبحانه وتعالى بخدمة حجاج بيته الحرام وائتمنه على راحتهم وسلامتهم وطمأنينتهم ولي معه العديد من القصص والمواقف التي كان يشرفني ويوجهني بحلها وبسريه تامة وقد كان يختار يوم الجمعة للتواجد بالمؤسسة لعدم وجود موظفين أو مراجعين لحل خلافات المطوفين وكان الجميع يغادر المؤسسة وهو راضي بما يقرره لما يتمتع به من حكمة وسداد في الرأي بدون أن يجامل أو يظلم أي شخص على حساب الآخر .
لذلك فلم يكن مستغربا أن يلتف حوله مطوفو ومطوفات المؤسسة طيلة فترة رئاسته لمجلس إدارة المؤسسة ، ومحاولاتهم المتكررة والمستميتة لثنيه عن مغادرة موقعه وإصرارهم على عدم رحيله على الرغم من قناعته الراسخة بضرورة الرحيل من اجل إتاحة الفرصة للكفاءات المؤهلة من مطوفي المؤسسة لمواصلة المسيرة .
وألان وبعد أن ترجل هذا الفارس من موقع المسئولية بعد أن ترك مؤسسته في قمة ازدهارها ومجدها وبعد أن ترك أرثا عظيما في علم الإدارة من دقة التخطيط إلى حسن التنفيذ وبعد أن رسخ قيم التعامل الإنساني الفريد والقدرة الفائقة في دفع مطوفي ومطوفات المؤسسة على تحقيق الانجاز تلو الانجاز ... لا نملك إلا أن نتضرع إلى الله سبحانه وتعالى بان يجزيه خير الجزاء وان يبارك له في صحته وعافيته وأهل بيته وان يجعل كل ما قام به من أعمال وجهود في خدمة وطنه ومجتمعه وكذلك في خدمة حجاج ومطوفي ومطوفات مؤسسة جنوب أسيا في موازين حسناته ، والأمل معقود في المجلس الحالي لإدارة المؤسسة الذي تتلمذ الكثير منهم على يده أن يواصلوا مسيرة التميز والإبداع والريادة التي بدأها استأذنا الفاضل عدنان كاتب والله ولي التوفيق .
( همسة ) :
الأمل لا يأتي من فراغ ولا يولد من العدم هناك قيمة إيمانية عميقة وهي التوكل على الله .
ابا اياد رجل وشخصية لن تعوض وأن استمر الظلم والقرارات التعسفية سوف تخسر هذه المؤسسة والمهنة رونقها الذهبي الذي سهر ومرض وتعب المجلس السابق وعلى رأسهم الاستاذ عدنان ، في صقل مكنون هذه المهنة لجعل مؤسسة جنوب آسيا أسما يلمع كالبرق في سماء الطوافة .....
العاقل يعمل مقارنة بين المؤسسات الأخرى وبين مؤسسة جنوب آسيا
والعاقل يقارن بين مساهمي المؤسسات الأخرى ومساهمي جنوب آسيا
الكل يحسد جنوب آسيا على مجلس إدارتها ولكن الفاشلون وأعداء النجاح هم من لايرون إلا مصالحهم هم فقط !!!!!
اتقدم بالشكر الجزيل لزميلى وأخي وصديقي الفاضل المطوف/ خليل فارسي ، على ايضاح شخصية والدي ومعلمي والمربي الفاضل سعادة الأستاذ/ عدنان بن محمد امين كاتب حفظه الله ورعاة وكفاه الله كل شر وسوء ، نعم يا اخي خليل ان هذا الرجل هو القدوه الحسنه للمطوف والإداري المحنك وقد تتلمذت على يده في مجال اﻹدارة وحكمة التصرف وحسن تأديب الذات وإحترام وتقدير الإنسانية بصفه عامه ومن أهمها صغار السن وكبارهم سواء اناث او ذكور ... وكيفة تطوير الذات واﻹبداع أكثر فأكثر ، فأن داخل كل إنسان قوه عظيمة إلاهيه فيحب ان يسخرها في فعل الخير والعطاء والمحبه والتعاون مع بنى جنسه اﻹنسان ، ناهيك ان إلهي الكون وخالقنا اصتطفانا نحن أبناء الحرمين من بقية البشر لخدمة ضيوفه وهذا اعتزاز لنا نحن المطوفين فنحمد الله على كل حال .
استاذي الفاضل كل كلمة صغيرة او كبيرة لا توفي حق والدنا واستاذنا الفاضل عدنان كاتب أبا إياد اطال الله في عمرة وجزاه الله عنا كل خير
اخوكم
المطوف/ ماجد عبدالعزيز دانش