لم ترعوي أيران عن أهدافها ومخططاتها في المنطقة فما زالت تضرب هنا وتقتل هناك وتتدخل هنا وتدعم هناك وآخر هذه التدخلات في تركية حيث دعمت المعارضة التركية بشكل كبير وساندتها بالمال والإعلام حتى أصبحت الاحتجاجات التركية على كل صحيفة تذكر وفي كل قناة وإذاعة تنشر علما هي لا تستحق كل هذا الضجيج والإعلام فما الغاية من وراء ذلك اللهم إلا الفتن والضغط على الحكومة التركية لتغيير موقفها من دعم العرب والشعب السوري خاصة ومن العجيب أن الأقلام المأجورة والقنوات العميلة تنتقد وبشدة استخدام الشرطة التركية القوة لتفريق المتظاهرين وتدعي أن الحكومة استخدمت القوة المفرطة لإنهاء الاحتجاجات في حين نجدها تلتزم الصمت وتغض النظر عما يفعله سفاحها ونظامه في سورية فلو استخدمت الحكومة التركية عشر ما استخدمه الأسد في قمع الثورة الشعبية لاستنكرنا ذلك وأدناه ولكن هل يعقل أن يسكت عاقل شريف ومواطن نزيه عن إدانة النظام السوري في استخدامه الطائرات والصواريخ والغازات السامة للقضاء على الشعب بكامله اللهم لا يصمت إلا من اعتاد على إراقة الدماء واكل الأكباد ورأى أن ذلك من الجهاد الأكبر ومن ألافت للنظر كثرة التحركات الإيرانية ونشاطها الواسع في جميع أنحاء العالم فهل وصلت إيران إلى أن تكون في صف القوى العالمية المؤثرة في تحديد خارطة الدول والسياسات العالمية وما أراه أن ذلك بعيد عنها جدا فهي اضعف مما تتوقع هي نفسها ولكنها تملك المال الكثير الذي جمعته من السحت الحرام وعن طريق هذا المال وتسترها بالدين وابتداعها ولاية الفقيه استطاعت نشر فكرها الدخيل وكسب البسطاء والجهلاء من الناس لها وهذا لا يعني أن كل من والاها جاهل فهناك عدد منهم ليس بالقليل يتبنى فكرها وأيدلوجيتها الفارسية ويعمل مع أسياده في إيران على نشر هذا الفكر والمعتقد ألصفوي الذي يعادي العرب والمسلمين وينتقص ويخون الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم وهؤلاء هم في الحقيقة عناصر استخبارية إيرانية وان تلبسوا بلباس الدين واظهروا شعائر الإسلام الظاهرة فهي تقيه منهم لأن مذهبهم قائم على الكذب والتقية فليتنبه لهذا من يهمه الأمر علما نحن لا نفتري عليهم أو نظلمهم وإنما نبين حقيقتهم فعلى الجهات المختصة أن تعاملهم وفق دينهم ومعتقدهم الحقيقي وهو التقية لأن سلوكهم في الحياة والولاء والبراء عندهم مبنية على ولاية الفقيه الإيرانية التي تتستر بالتقية الفارسية.
لم ترعوي أيران عن أهدافها ومخططاتها في المنطقة فما زالت تضرب هنا وتقتل هناك وتتدخل هنا وتدعم هناك وآخر هذه التدخلات في تركية حيث دعمت المعارضة التركية بشكل كبير وساندتها بالمال والإعلام حتى أصبحت الاحتجاجات التركية على كل صحيفة تذكر وفي كل قناة وإذاعة تنشر علما هي لا تستحق كل هذا الضجيج والإعلام فما الغاية من وراء ذلك اللهم إلا الفتن والضغط على الحكومة التركية لتغيير موقفها من دعم العرب والشعب السوري خاصة ومن العجيب أن الأقلام المأجورة والقنوات العميلة تنتقد وبشدة استخدام الشرطة التركية القوة لتفريق المتظاهرين وتدعي أن الحكومة استخدمت القوة المفرطة لإنهاء الاحتجاجات في حين نجدها تلتزم الصمت وتغض النظر عما يفعله سفاحها ونظامه في سورية فلو استخدمت الحكومة التركية عشر ما استخدمه الأسد في قمع الثورة الشعبية لاستنكرنا ذلك وأدناه ولكن هل يعقل أن يسكت عاقل شريف ومواطن نزيه عن إدانة النظام السوري في استخدامه الطائرات والصواريخ والغازات السامة للقضاء على الشعب بكامله اللهم لا يصمت إلا من اعتاد على إراقة الدماء واكل الأكباد ورأى أن ذلك من الجهاد الأكبر ومن ألافت للنظر كثرة التحركات الإيرانية ونشاطها الواسع في جميع أنحاء العالم فهل وصلت إيران إلى أن تكون في صف القوى العالمية المؤثرة في تحديد خارطة الدول والسياسات العالمية وما أراه أن ذلك بعيد عنها جدا فهي اضعف مما تتوقع هي نفسها ولكنها تملك المال الكثير الذي جمعته من السحت الحرام وعن طريق هذا المال وتسترها بالدين وابتداعها ولاية الفقيه استطاعت نشر فكرها الدخيل وكسب البسطاء والجهلاء من الناس لها وهذا لا يعني أن كل من والاها جاهل فهناك عدد منهم ليس بالقليل يتبنى فكرها وأيدلوجيتها الفارسية ويعمل مع أسياده في إيران على نشر هذا الفكر والمعتقد ألصفوي الذي يعادي العرب والمسلمين وينتقص ويخون الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم وهؤلاء هم في الحقيقة عناصر استخبارية إيرانية وان تلبسوا بلباس الدين واظهروا شعائر الإسلام الظاهرة فهي تقيه منهم لأن مذهبهم قائم على الكذب والتقية فليتنبه لهذا من يهمه الأمر علما نحن لا نفتري عليهم أو نظلمهم وإنما نبين حقيقتهم فعلى الجهات المختصة أن تعاملهم وفق دينهم ومعتقدهم الحقيقي وهو التقية لأن سلوكهم في الحياة والولاء والبراء عندهم مبنية على ولاية الفقيه الإيرانية التي تتستر بالتقية الفارسية.