برزت في هذه الفترة ظاهرة مزعجة وهي ليست بجديدة بل كانت موجودة في الثمانينات الميلادية وهي ظاهرة اللهث وراء لقب الشاعر أو الشاعرة واليوم تعود لنا هذه النغمة من جديد ونقرأها في عدد من القروبات.
يامن تبحث عن لقب الشاعر عليك أن تعرف أن الشعر ليس كساء ترتديه ولا غرض تقتنيه بل هو شيء نفيس لايتحقق إلا لقلة من البشر ، لذلك من أراد أن يكون شاعراً يجب أن يتصف بعدد من المهارات التي تضعه بين قائمة الشعراء وهي :
الموهبة الشعرية وهذه لاتُباع ولاتشترى ، بل هي هبة من الرحمن يمنحها لمن يشاء .
فصاحة اللسان والتمكن من اللغة العربية الفصحى ؛ ليكون عندك مخزون من الكلمات والمفردات التي تتيح لك استخدامها في مواقعها المناسبة.
معرفة الجرس الموسيقي وهذا مرتبط بمعرفة ببحور الشعر التي ينظم الشاعر قصائده عليها وهي ستة عشر بحراً ، وكل بحر له موسيقى مختلفة .
الحفظ ثم الحفظ ثم الحفظ لأن حفظك للكثير من القصائد يجعك تميز بين البيت الصحيح والمكسور حتى ولو لم تتقن بحور الشعر .