بعد تنفيذ التعديلات بالمبنى.. السلطات الأمريكية ترفض بناء مسجد إلينوي

فريق التحرير رفضت السلطات في ولاية الينوي منح جالية إسلامية ترخيصًا لتحويل مبنى كان في السابق كنيسة إلى مسجد لخدمة الجالية الإسلامية في مدينة بلينفيلد جنوب غرب الولاية.
وقالت الجالية الإسلامية إنها اشترت المبني من مدرسة تملكه منذ عام 1999 وبعد أن كان في السابق كنيسة، وأنها دفعت فيه 580 ألف دولار، بهدف تحويل المبنى إلى مسجد.
وأضافت أن السلطات ترفض حتى الآن منحهم الترخيص بحجج غير مقنعة منها المرور في المنطقة وذلك بعد رفض مجلس المدينة في ما يعد شكلًا واضحًا من التمييز الديني.
وقال أحد مسؤولي الجالية الإسلامية إنهم يصلون في أماكن غير ملائمة منذ أكثر من ثماني سنوات وأنهم اتفقوا مع مسؤولي المدينة على البحث عن مكان بديل وملائم لأداء الصلاة وكان اختيار المقر السابق للكنيسة هو الأفضل لذلك.
ولم يعلق عمدة المدينة مايكل كولينز، الذى صوت لصالح المشروع، على دوافع المعارضين؛ لكنه أشار إلى أنه ذكر الجميع قبل التصويت في مجلس المدينة، بالدستور الأمريكي وضمانه لحرية الدين.
وقال كولينز إنه يأمل أن يفوز المسلمون بالموافقة في اجتماع المجلس في سبتمبر القادم. وأضاف "أعتقد أنهم حققوا كل شيء، ولا أرى أي سبب يمنعهم من الحصول على الإذن".
وكانت الجماعة الإسلامية قد قامت بعمل تعديلات حول المبنى وإضافة مرآب أكبر لتوقف السيارات، وإضافة بعض المساحات التجميلية بناء على توصيات السلطات، إلا أن التصويت لم يكن في صالحهم.
وقالت الجالية الإسلامية إنها اشترت المبني من مدرسة تملكه منذ عام 1999 وبعد أن كان في السابق كنيسة، وأنها دفعت فيه 580 ألف دولار، بهدف تحويل المبنى إلى مسجد.
وأضافت أن السلطات ترفض حتى الآن منحهم الترخيص بحجج غير مقنعة منها المرور في المنطقة وذلك بعد رفض مجلس المدينة في ما يعد شكلًا واضحًا من التمييز الديني.
وقال أحد مسؤولي الجالية الإسلامية إنهم يصلون في أماكن غير ملائمة منذ أكثر من ثماني سنوات وأنهم اتفقوا مع مسؤولي المدينة على البحث عن مكان بديل وملائم لأداء الصلاة وكان اختيار المقر السابق للكنيسة هو الأفضل لذلك.
ولم يعلق عمدة المدينة مايكل كولينز، الذى صوت لصالح المشروع، على دوافع المعارضين؛ لكنه أشار إلى أنه ذكر الجميع قبل التصويت في مجلس المدينة، بالدستور الأمريكي وضمانه لحرية الدين.
وقال كولينز إنه يأمل أن يفوز المسلمون بالموافقة في اجتماع المجلس في سبتمبر القادم. وأضاف "أعتقد أنهم حققوا كل شيء، ولا أرى أي سبب يمنعهم من الحصول على الإذن".
وكانت الجماعة الإسلامية قد قامت بعمل تعديلات حول المبنى وإضافة مرآب أكبر لتوقف السيارات، وإضافة بعض المساحات التجميلية بناء على توصيات السلطات، إلا أن التصويت لم يكن في صالحهم.