اتفاق ميركل ومنافسها في الانتخابات على معاداة أردوغان.. وتركيا ترد: ضيق أفق

فريق التحرير استمرارا لحالة الاحتقان بين تركيا وألمانيا، وجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ضربة قوية لمنافسها الرئيس في الانتخابات التشريعية المقبلة، عندما فاجأت مشاهدي المناظرة بينهما برفض صريح لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوربي.
وكان زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين مارتن شولتس يعتزم استغلال المناظرة التلفزيونية الوحيدة قبل الانتخابات التشريعية، المقررة في الـ 24 من شهر سبتمبر الجاري، لتقليل الفارق الهائل في استطلاعات الرأي مع المستشارة الألمانية.
فحاول شولتش وهو الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي، شن الهجوم عليها من خلال اتخاذ موقف حازم من مسألة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، على أمل إثبات اختلاف مواقفه عن مواقف المستشارة المكبلة بواجبات الدبلوماسية.
إلا أن ميركل تمكنت من خطفت الأضواء حول هذا الموضوع، معلنة أنها تؤيد وقف مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وسط تدهور وضع حقوق الإنسان في ذلك البلد.
من جهة أخرى انتقد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن ما جاء في المناظرة، قائلا في تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر" الاثنين (4 سبتمبر 2017) إن الهجوم على تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان ليس إلا ضيقا واضحا في أفق التفكير ومحاولة من جانب برلين وبروكسل تجاهل المسائل الأساسية والملحة التي تعترض ألمانيا والاتحاد الأوروبي.
وأشار قالن إلى أن منح تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان الحيز الأكبر من برنامج سياسي انتخابي بين ميركل وشولتس ليست أمرا عرضيا بتاتا.
وكان زعيم الاشتراكيين الديمقراطيين مارتن شولتس يعتزم استغلال المناظرة التلفزيونية الوحيدة قبل الانتخابات التشريعية، المقررة في الـ 24 من شهر سبتمبر الجاري، لتقليل الفارق الهائل في استطلاعات الرأي مع المستشارة الألمانية.
فحاول شولتش وهو الرئيس السابق للبرلمان الأوروبي، شن الهجوم عليها من خلال اتخاذ موقف حازم من مسألة انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، على أمل إثبات اختلاف مواقفه عن مواقف المستشارة المكبلة بواجبات الدبلوماسية.
إلا أن ميركل تمكنت من خطفت الأضواء حول هذا الموضوع، معلنة أنها تؤيد وقف مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، وسط تدهور وضع حقوق الإنسان في ذلك البلد.
من جهة أخرى انتقد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن ما جاء في المناظرة، قائلا في تغريدات عبر حسابه على موقع "تويتر" الاثنين (4 سبتمبر 2017) إن الهجوم على تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان ليس إلا ضيقا واضحا في أفق التفكير ومحاولة من جانب برلين وبروكسل تجاهل المسائل الأساسية والملحة التي تعترض ألمانيا والاتحاد الأوروبي.
وأشار قالن إلى أن منح تركيا ورئيسها رجب طيب أردوغان الحيز الأكبر من برنامج سياسي انتخابي بين ميركل وشولتس ليست أمرا عرضيا بتاتا.