اشتباه بعمل إرهابي في الاعتداء على امرأتين "بالمطرقة" شرق فرنسا

فريق التحرير قال مسؤولون محليون، الجمعة (15 سبتمبر 2017)، إن شخصًا يحمل مطرقة في بلدة "شالون سور سون" بمقاطعة بورغندي، شرق فرنسا، أصاب امرأتين وهو يصرخ: "الله أكبر".
ونقل مكتب المدعي المحلي عن شهود في المتنزه العام، وسط البلدة، قولهم إنهم سمعوا المعتدي يهتف "الله أكبر" وهو يضرب المرأتين اللتين نقلتا إلى المستشفى، لكن حالهما ليست في خطر، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
فيما أعلنت الشرطة أنها تتعامل مع الحادث على أنه "عمل إرهابي محتمل"؛ لكنها لم تستبعد أن يكون المهاجم الهارب "مختلًا عقليًا".
جاء ذلك متزامنًا مع محاولة رجل طعن عسكري مشارك في عملية "سنتينال" التي انتشرت بموجبها القوى الأمنية في فرنسا منذ اعتداءات بدأت في العام 2015، دون التسبب بوقوع إصابات.
وأفاد مصدر في الشرطة بأن الرجل اعتدى على الجندي في محطة "شاتليه" للقطارات عند الساعة السادسة والنصف صباحًا بتوقيت جرينيتش، وتمكن العسكري من السيطرة عليه.
واعتبرت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، السيطرة السريعة على المهاجم تعد بمثابة "دليل على مهنية وفعالية جنود سنتينال في مهمتهم للحماية".
وأضافت، في تصريحات لإذاعة "أوروبا 1": "لا نعلم ماذا كانت نوايا المهاجم الذي اعتُقل".
يشار إلى أن الحكومة الفرنسية أعلنت، الخميس (14 سبتمبر 2017)، أنها ستسيير دوريات مسلحة أخف حركة، ويتعذر التنبؤ بتحركاتها، في شوارعها؛ للوقاية من اعتداءات المتطرفين، دون تخفيض أعداد الجنود الذين يجوبون الشوارع.
ونقل مكتب المدعي المحلي عن شهود في المتنزه العام، وسط البلدة، قولهم إنهم سمعوا المعتدي يهتف "الله أكبر" وهو يضرب المرأتين اللتين نقلتا إلى المستشفى، لكن حالهما ليست في خطر، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية.
فيما أعلنت الشرطة أنها تتعامل مع الحادث على أنه "عمل إرهابي محتمل"؛ لكنها لم تستبعد أن يكون المهاجم الهارب "مختلًا عقليًا".
جاء ذلك متزامنًا مع محاولة رجل طعن عسكري مشارك في عملية "سنتينال" التي انتشرت بموجبها القوى الأمنية في فرنسا منذ اعتداءات بدأت في العام 2015، دون التسبب بوقوع إصابات.
وأفاد مصدر في الشرطة بأن الرجل اعتدى على الجندي في محطة "شاتليه" للقطارات عند الساعة السادسة والنصف صباحًا بتوقيت جرينيتش، وتمكن العسكري من السيطرة عليه.
واعتبرت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، السيطرة السريعة على المهاجم تعد بمثابة "دليل على مهنية وفعالية جنود سنتينال في مهمتهم للحماية".
وأضافت، في تصريحات لإذاعة "أوروبا 1": "لا نعلم ماذا كانت نوايا المهاجم الذي اعتُقل".
يشار إلى أن الحكومة الفرنسية أعلنت، الخميس (14 سبتمبر 2017)، أنها ستسيير دوريات مسلحة أخف حركة، ويتعذر التنبؤ بتحركاتها، في شوارعها؛ للوقاية من اعتداءات المتطرفين، دون تخفيض أعداد الجنود الذين يجوبون الشوارع.