استغاثات حوثية بروسيا لتمرير مبادرة البنود الستة

فريق التحرير أكّدت تقارير إعلامية -نقلًا عن مصادر مقربة من السفارة الروسية بصنعاء- وجود اتصالات غير معلنة أجرتها قيادة ميليشيات الحوثي بهدف طلب تدخل روسيا لدعم مبادرة للحل السياسي تقدمت بها الجماعة المتمردة بهدف تجنب الحسم العسكري من قبل قوات الشرعية.
وقالت المصادر، إن قيادة جماعة الحوثي طلبت، عبر التواصل مع السفارة الروسية بصنعاء، تدخّل الحكومة الروسية لدعم مبادرة للحل السياسي للأزمة اليمنية، إلا أن هذه المبادرة قوبلت بانتقادات روسية. بحسب ما نشرته صحيفة "الخليج" الإماراتية.
وأوضحت المصادر أن المبادرة التي طرحتها جماعة الحوثي الإرهابية مكونة من ستة بنود، وأبدت الجماعة الإرهابية استعدادها لاستقبال المبعوث الأممي في صنعاء لطرح المبادرة.
وتتمثل البنود الستة في: (تشكيل لجنة للمصالحة، والاحتكام للصندوق في اختيار رئيس وبرلمان للبلاد، ووضع ضمانات دولية لإعادة الإعمار وجبر الضرر، ومنع أي دولة من الاعتداء على اليمن، والعفو العامّ عن جميع المعتقلين من أطراف الحرب، ووضع أي ملف مختلف عليه للاستفتاء الشعبي).
يذكر أن رئيس ما يسمى بـ"اللجنة الثورية" التابعة للحوثيين، محمد علي الحوثي، قدم الأسبوع الماضي، مبادرة لحل الأزمة اليمنية، وذلك خلال مذكرة بعثها، إلى الأمين العامّ للأمم المتحدة.
ميدانيًّا، واصل الجيش اليمني في مأرب السيطرة على مزيد من المواقع الاستراتيجية في نهم، متقدمًا نحو مديرية زبيد بالحديدة مدمرًا الآليات العسكرية للانقلابيين.
وقالت المصادر، إن قيادة جماعة الحوثي طلبت، عبر التواصل مع السفارة الروسية بصنعاء، تدخّل الحكومة الروسية لدعم مبادرة للحل السياسي للأزمة اليمنية، إلا أن هذه المبادرة قوبلت بانتقادات روسية. بحسب ما نشرته صحيفة "الخليج" الإماراتية.
وأوضحت المصادر أن المبادرة التي طرحتها جماعة الحوثي الإرهابية مكونة من ستة بنود، وأبدت الجماعة الإرهابية استعدادها لاستقبال المبعوث الأممي في صنعاء لطرح المبادرة.
وتتمثل البنود الستة في: (تشكيل لجنة للمصالحة، والاحتكام للصندوق في اختيار رئيس وبرلمان للبلاد، ووضع ضمانات دولية لإعادة الإعمار وجبر الضرر، ومنع أي دولة من الاعتداء على اليمن، والعفو العامّ عن جميع المعتقلين من أطراف الحرب، ووضع أي ملف مختلف عليه للاستفتاء الشعبي).
يذكر أن رئيس ما يسمى بـ"اللجنة الثورية" التابعة للحوثيين، محمد علي الحوثي، قدم الأسبوع الماضي، مبادرة لحل الأزمة اليمنية، وذلك خلال مذكرة بعثها، إلى الأمين العامّ للأمم المتحدة.
ميدانيًّا، واصل الجيش اليمني في مأرب السيطرة على مزيد من المواقع الاستراتيجية في نهم، متقدمًا نحو مديرية زبيد بالحديدة مدمرًا الآليات العسكرية للانقلابيين.