الأم البالغة 42 سنة، اعترفت في محكمة مثلت أمامها اليوم بدبلن، أن السكين التي قتلت طفلها الوحيد من زوجها المنفصلة عنه، الدكتور خالد عمران "هي سكيني، واليد يدي، لكني لم أكن أنا، بل القوة"، والأغرب أن القاضي الذي سمع منها هذا الكلام الحمّال أوجه، لم يطلب منها أن تشرح العبارة الغامضة التي قالتها، لتوضح ماذا تقصد بكلمة القوة، إلا أن ما اهتم به هو ما استنتجه منها على ما يبدو، وهو اعترافها بأنها قاتلة ابنها، ولا أحد سواها.

طبيبة في العراق ثم في سوريا ثم قاتلة بايرلندا
سبب اعتقالها الوارد اليوم بمواقع الإعلام الايرلندي بشكل خاص، واضح وبديهي، وهو أن أحداً لا يقيم في الشقة سواها وابنها الصغير، ولم يجدوا فيها ما يدل على أن مجهولاً تسلل إليها بالكسر والخلع ليقتل الطفل ويحاول قتل والدته، ثم من له مصلحة بارتكاب هذه الجريمة، لذلك اشتبهوا بأنها هي قاتلته، ثم طعنت نفسها عشوائياً للتمويه.
