• ×
السبت 10 رمضان 1444 | 1444-06-23
طلال ملائكه

( تنظيم الظلام )

طلال ملائكه

 0  0  21700
طلال ملائكه


*من الخطر جداً ومن المعيب جداً أن تقوم مجموعة منظمة من ابناء الوطن تسمي نفسها ( ابناء الحجاز .. وهم يفتخرون ومن حقهم ان يفتخرون بانهم من بادية الحجاز وانهم الإعراب الاقحاق ).

* هذه المجموعة معروفين باسمائهم الواضحة وهم (أكاديميين ومهندسين وموظفين وإعلاميين وشخصيات بارزة لها تأثيرها في الرائ العام ) وقد قاموا بتاسيس ودعم موقع في تويتر تحت مسمى ( هوية الحجاز ) يهاجمون فيه مكون من مكونات الوطن ( حاضرة عوائل الحجاز ) بداعي أنهم القبائل الاساسية لمنطقة الحجاز . ملاحظة:هناك معرفات باسماء مستعارة .

*ملاحظة :هذه المجموعة من قبائل محددة من شرق جبال الحجاز ( الطائف مروراً بمكة وجدة حتى المدينة المنورة )

* وتدعي هذه المجموعة أنهم اصحاب الارض والسكان الأصليين ، أما البقية فهم مجرد ( وافدين - مجنسين - بقايا حجاج - مستوطنيين وووو الخ).

*وقد استخدمت هذه المجموعة تكتيكات مختلفة انتهجتها خلال الخمسة سنين الماضية ( ابتداء بمهاجمة المزمار والغبانة واللهجة وووو و قامت بالتحريض على بعض موسسات الدولة " ترفيه -أعلام - مهرجانات -تجنيس-انتقاد وزراء - انتقاد الشورى" تصوروا ان ينشروا بان أعضاء الشورى معظمهم مجنسين في اسقاط تهكمي عنصري" ... الخ ").

*ولم يقتصر الامر على ازدراء الاخرين والاستهزاء بهم وإقصائهم وبث خطابات الكراهية حيالهم بل امتد الامر بصفة عامة الى الجاليات والمقيمين بيننا .

*الأدهى والامر ان يوجه هذا التاق الاتهام ل( ابناء وبنات عوائل حاضرة الحجاز )بتهم على المطلق مفادها ان هولأ المكون لديهم رغبة في الانفصال وتدويل الحرمين وهذا التكتيك الإسقاطي هو من وجهة نظري اخطر أجندة أطلقوها والتي اعتبرها الطامة الكبرى و خطر بما سينتج عن نشرهم لها وما سيلحقها مستقبلاً من تبعيات خطيرة هو مايلي :

١)-فان تهمة السعي الى الانفصال وتهمة السعي الى تدويل الحرمين وفصلهما عن الدولة السعودية والتي ينشرها وسم ⁧‫#هوية_الحجاز‬⁩ ضد ( ابناء وبنات عوائل حاضرة الحجاز ) ويكررونها بالالاف منذ نشأت الوسم ( قبل مايزيد عن ٥ سنين ) لها تبعيات مستقبلية خطيرة على وحدة واستقرار الامن القومي السعودي .

٢)- أن خطورتها ..أنها تعزل مكون أساسي من مكونات ونسيج المجتمع السعودي ( ابناء وبنات عوائل حاضرة الحجاز ) فالمكونات الاخرى بالوطن قد تصدق تلك الاتهامات ( وهي أساساً كذب وتدليس )وبالتالي تبداء بالحقد والكراهية عليهم وتبداء بعزلهم وإقصائهم عن المشاركة في الحياة العامة .

٣)- كما ان تلك الاتهامات الموجهة للفئة المستهدفة تؤدي الى شعور المكون الموجه اليه التهمة بانهم مضطهدين واصبحوا أقلية لاتنال حقها في المواطنة بعدم تحقيق العدالة لسبب انه لم تتخذ الاجراءات العدلية بحق من يتهمهم بالباطل ( اثبتت الدراسات المتخصصة ذلك واي متخصص يعلم ذلك ) .

٤)- من اخطر التبعيات المستقبلية لتلك التهمة بان هناك أحتمالية تدخل أطراف خارجية او داخلية لإذكاء تلك الصراعات ودعمها حتى تتطور ويحدث ما لايحمد عقباه . وقد حدث ذلك في ما حولنا وخلال الفترة القريبة الماضية ( هناك أمثلة واقعية بالعشرات ).

٥)- تنمي وترسخ الحقد مابين شباب وشابات الفئتين ( بادية الحجاز وحاضرة الحجاز ) وتزيد من جرائم الكراهية .

*هذه استنتاج من استنتاجات دراستي و نتاج من نتاج متابعتي للموضوع أعلاه والذي قضيت فيه 6 شهور متتالية شملت 800 ساعة عمل وثقت فيها ما يقارب من ال 7000 الاف تغريدة كمعلومات وربطت فيما بينها ووصلت في أن هناك ( حراك تحول الى نشاط وهذا النشاط تحول الى جماعة منظمة لها من يدعمها ويقف خلفها !!!!... الخ ). وانتهت تلك الدراسة بتوصيات ومقترحات وووو .

*ملاحظة :خلال الشهور الماضية كتب عدد من الكتاب عن الموضوع أعلاه مثل ( ح ش ، أ ي ، ع أ) وناسبني جداً تغريدة د ( هاشم عبده هاشم ... حينما أبدى قلقه حيال الموضوع برمته ).

كل ذلك انتهى يوم امس الاول حينما قرأت تغريدة أحد دعاة الاعضاء البارزين حينما كتب يتباهى ويتفاخر بقوله ( لنا خمسة سنين ولم يوقفنا أحد ونحن ماضون ) وحينها أدركت انني كم كنت مخطئاً وكنت أتوهم بان العنصرية خطر على امن البلد ووحدته واستقراره وبرؤيتي المستقبلية وبخلفيتي المعلوماتية وخبرتي وان ما قاله ذلك الشاب( مزاحم ومن يقف خلف ويدعمه لوجستياً ) قد يكون فيه جانب كبير من الاحقية .

*لقد كنت مخطئاً حينما كتبت مقالين في الموضوع ( تكفى لا للعنصرية + الجماعات الضاغطة + عشرات التعليقات والخواطر عن خطورة العنصرية +1200 تغريدة عامة عن العنصرية )

*وبالتالي اعتبر ما قمت به سابقاً ( ووثقته ) منتهي وسأتوقف عن الكتابة أجمالاً عن التمييز العنصري والعرقي وما تقوم به تلك الجماعة .. وسارشف معلوماتي ودراستي ليشاهدها ابنائي يوماً ما وتكون شاهداً.

*واخيراً لا أعلم لماذا تذكرت قصة أيقاف الامير ممدوح بن عبدالرحمن من قبل الملك سلمان حينما تفوه الامير ممدوح بكلامه العنصري في التلفزيون ضد عمر جستنية عام 2015 . هل الزمن تغير ؟ أم ان تقييم مصادر المعلومات وتحليلها تغيرت ! وهل تغير المتلقي والمحلل ! .



حفظ الله البلد الامين ( الباحث الامني / طلال ملائكة

بواسطة : طلال ملائكه
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 11:08 مساءً السبت 10 رمضان 1444.

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لصحيفة نشر الالكترونية © 2021