كل يوم جديد تشرق الشمس على وطني حاملة مع اشعتها بريق المستقبل المتجدد لهذا الوطن الغالي تتجد فيه الدماء بالبذل والعطاء باذلة له الروح فداء،
تعيش المملكة العربية السعودية في هذه الأيام يوم الوطن المجيد التاسع والثمانون لهذا العام لنعيش يوم الوحده والتلاحم
يوم توحدت فيه المملكة العربية السعودية على يد مؤسسها المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب ثراه جمعها بعد شتات ووحدها بحنكة وثبات،
نبذ فيها التناحر والتعصب جمعها تحت راية واحدة بشعار لااله الا الله محمد رسول الله
الفتها النفوس واشرقت بنهورها الشموس وانطفأت لها نار المجوس ،
تعاقب على هذا النهج ابناؤه الملوك ورسخوا قواعد هذا الكيان بخطط تساوت فيه المسارات حاضرة وبادية ، كانت فيها المملكة العربية السعودية تتمو نموا سريعا بتسارع الخطى نحو مستقبلا زاهر ومبهر ابهر العالم شرقه وغربه،
إلى أن وصلنا لعهد التحدي والصمود من هذا العهد المشهود عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين الأمير الشاب الطموح محمد بن سلمان أيده الله بنصره،
نقل فيها المملكة العربية السعودية خلال حقبة زمنية لاتتجاوز أصابع اليد الواحده إلى مصاف الدول المتقدمة بشهادة دول العالم أجمع مما جعل للمملكة العربية السعودية مكانه عالمية، سواء على الصعيد الإقتصادي او الساسي فهي تعتبر من الدول المؤثرة عالميا حتى احتلت ورسمت لها اسما اقتاصديا بين الدول العشرين في العالم،
وهذا لم يأتي من فراغ الا بفضل الله اولا على هذا البلاد وعلى قيادتها الموفقه بإذن الله ثم بفضل المخلصين لهذا الكيان الشامخ بشموخ همم قادته،
رسموا فتحققت ما رسمو ووعدو فاوفو، وفق رؤاى موفقه من قبل ولى العهد الطموح فكل يوم ووطننا في تجدد مستمر في شتى المجالات ، نشهدها تتحقق مشروع تلو المشروع، كل هذه الجهود همم من قمم.
أنجزت فيها أعمال وتحققت بها الآمال ولازلت الرؤا مستمره دون كلل أو ملل فكلك عيد ايه الوطن، حقا لنا أن نفخر بك وبقادتنا حفظهم الله ووفقهم، نجدد لك ولقادتنا الولاء والبيعه التي كان عليها الأجداد ويجددها الأحفاد، حفظ الله وطننا من كل مكروه وكل عام وطني ينعم بالأمن والاستقرار، ونعيذه بالله من شرور الأشرار وكيد الفجار، والحمد لله ماتعاقب الليل والنهار.
