المتبرقعون كُنية أخترعها شباب الوسائل السوشلية ، ينعتون بها النساء والرجال اللذين يتخفون باسماء مستعارة او وهمية مدعين مرة أنهم أصحاب دين او اصحاب عادات او وطنيين ولكنهم في الواقع لاهذا ولا ذاك ... بسبب تذبذبهم أوبسبب عدائهم .

قبل 5 سنين كانت لدي رؤيا وتوقعات بان هناك متغيرات مختلفة على مختلف الاصعدة ستحدث بالوطن وكتبت في ذلك عدد من المقالات والخواطر والتعليقات ونشرتها للعلن (يطول الشرح في سبب رؤيتي تلك ولكن المتابع الدقيق لاحداث الشرق الاوسط منذ عقود يعلم ان التغيير قادم قادم شئنا أم أبينا).

وقد الحقت تلك التوقعات بمقالات مختلفة فمثلاً قبل 3 سنين حينما تم تعيين اول وزير ترفيه ساندت فيه ذلك الوزير وساندت ذلك القرار التاريخي بتعيينه وساندت التوجه العام للوطن نحو التغيير.. حينما لم يكن أحد يتجراء ويساند أي تغيير وتطوير وانفتاح بسبب ما سيلاقيه الشخص الذي يتجراء ويتكلم من هجوم شرس من أصحاب الفكر المتنطع ومن أصحاب الفكر المتقوقع بالتقاليد فما بالك بمن يكتب علانية وينشر آرائه وافكاره .

*ويمكنك الرجوع لواحد من تلك المقالات مرة أخرى بالبحث في قوقل ومن ضمنها مقال بعنوان ( وزير الترفيه لا تشيل هَمَّهم )

نفس تلك الأفكار ( المتنطعة والمتقوقعة ) أجد بعضها الان وتكرارهم البغبائي الممل باننا .. ( امة اختارها الله وووو.. او قول الاخرين أن عاداتنا وتقاليدنا وأعرافنا مقدسات وووو ).. أنهم يصورون الوطن والعالم بتعليقاتهم وكتاباتهم وقد ساده الفجور والفسق و ان الذنوب انتشرت وان القيامة على الأبواب ونهاية العالم قاب قوسين وووو . ( لماذا يتقولون بذلك لا أعلم ! ربما أنهم يمتلكون علم الغيب ومفاتيح أبواب الجنة .. أما الاخرين المتقوقعين فربما يظنون أنهم الوحيدون في العالم اللذين يمتلكون النزاهة والادب والقيم والمبادئ الانسانية الراقية ! )

عموماً الان ومرة أخرى أساند هيئةالترفيه .. وتنفيذها لرؤية الملك وولى العهد وخططهم المستقبلية للتغيير والتطويرمع بعض التحفظات البسيطة على أسلوب البعض .. وليذهب المرجفون والمتقوقعون الذين هاجموا احتفالات اليوم الوطني ومواسم الفعاليات الصيفية في مختلف المناطق .. الخ .

*واعتقد ان هناك حملة شرسة ممنهجة ضد الترفيه وضد التغيير الذي تشهده المملكة بصفة عامة بما فيه القرار الأخير بفتح السياحة للعالم . ومن وجهة نظري ان هذا الهجوم ككل هدفه النيل من الانفتاح الذي تسعى اليه الحكومة لتفكيك حالة التشدد والتنطع وخطاب الكراهية ضد الاديان والمذاهب الاخرى وحالة الانغلاق سواء من قبل التيار المتشدد او من قبل التيار المتقوقع وكلاهما لازالا يقاومان .

وفي النهاية أقول للطرفين ( المتنطعين والمتقوقعين ) انتهى الموضوع ولا عودة للخلف فلا قوة يمكن أن توقف تقدم مسيرة المملكة العربية السعودية للامام ( لاسباب كثيرة )ومن كان منكم من يريد ان ينتقد فليضع الحلول والنصائح بما يتوافق مع القرن 21 ومع فكر شبابنا وبناتنا في سن (١٥-٢٥) فهولأ هم القوة المتحركة الى الامام أما أنتم ونحن فعلينا السلام ومن الافضل ان نعيش ونتعايش بقية حياتنا بهدوء واستقرار .

وعن نفسي سأكمل في الأيام القادمة تمتعي باحتفالات موسم عاصمة وطني وبما يليه من مواسم واحتفالات وتغييروتطور جميل لوطني .