*الحدث تنصيب امبراطور اليابان الجديد في أقدم ملكية وراثية في العالم بعد أن تخلى والده عن العرش ... وحضر المناسبة مايزيد عن ١٩٥ رئيس وملك وروساء منظمات دولية وشاهد الحدث مئات الملايين من سكان الكرة الارضيّة ( تغيير).
*الحدث قيس سعيد يؤدي اليمين الدستورية والنهضة تشكل الأغلبية في البرلمان التونسي (تغيير).
*الحدث انسحاب أمريكي من شمال سوريا واتفاق أمريكي روسي وتركي وسوري حيال المنطقة الآمنة (تغيير).
*الحدث دولتان عربيتان تنتقل إليهما رياح التغيير للربيع العربي أحدهما ( السودان ) انتهت أحداثه ولازال في طور الثبات الداخلي والخارجي والثانية ( لبنان ) والمتوقع غير متوقع وسننتظر ولكن البداية يظهر أنها في مسيرتها للنجاح ولكن بعد أن تشتعل مع حزب الله واستسلامه بعد مقاومة عنيفة منه (تغيير) .
*قناة مناوئة تستضيف اثنان من الجماعة الإسلامية ليتحدثوا عن التغيير في المملكة .. وحرضوا بما فيه الكفاية لأن مصالحهم انكشفت وأحدهما يقترح تسيير جيش للقدس قوامه مليون مسلم ..(أوهام يكررونها ويستغلونها لتجييش النفوس وكأن العالم سيسمح لهم بذلك) .
*الحدث الأمير الشاب الشجاع ولي العهد السعودي وخادم الحرمين الشريفين القادم (محمد بن سلمان ) ممثل الأسرة الحاكمة السعودية يستبق الأحداث ويُحدث التغييرات والإصلاحات المطلوبة حالياً في المملكة والمزيد قادم ( تغيير ).
*الحدث مادار قبل ١٩ عام بعد أحداث ١١ سبتمبر من الصقور وغيرهم في أرجاء العالم وماقبل ٥ أعوام من موجة الإرهاب التي اجتاحت اوروبا وأمريكا والعالم بما فيها داخل المملكة بعد أن سادت داعش في العراق وسوريا وانتشار فصائلها في اسيا وإفريقيا بأعمالها الإرهابية ومطالبات قادة الرأي في العالم وفي تلك الدول التي أصابها الارهاب بالتغيير في السعودية( أحداث غيرت العالم ).
*الحدث جاثم في غرفته ينفث دخانه في الجو والآخر في خيمته وشاب النار ويتفلسفون متقمصون شخصية وكلاء الأنباء بارسال رسائل واتسية وتوتيرية وفيسية ( الي أين نحن ذاهبون ) وهم لم يرفعوا رؤوسهم للسماء ليشاهدوا الكون وما به من أحداث وعبر عبر التاريخ .
*الحدث عدد من الشعراء وقادة الرأي وغيرهم -هناك مقالات سابقة وضحت من هم- ينتقدون في وسائل السوشل ميديا التغييرات التي تعيشها المملكة .
*الحدث عدم استيعاب البعض أن التغيير من سنن الحياة .
*الواقع لن تقف معك الصين فيكفيها مايحدث في إقليم ( جينشيانج ) ولا روسيا فيكفيها ما تفعله الجماعات المتطرفة في ( وسط آسيا ) ولن تقف معك ( الهند ) فيكفيها ما يحدث في كشمير ..أما امريكا وأوروبا فيكفي ماحدث بها من عشرات الجرائم الارهابية المتطرفة.
*الواقع أن الدول الاسلامية ( الباكستان - اندونيسيا - ماليزيا ... ) لن تدفع بابنائها ليموتوا دفاعاً عنا وأن ( تحالف الجيوش الاسلامية.. مجرد بالونة ).
*الواقع أن معظم الدول العربية والخليجية مشغولة بهمومها ومصالحهم أهم لهم منا.
*اذاً المطلوب الربط والإستنتاج ومعايشة الواقع .. والإيمان بأن التغيير هو الحدث المطلوب وهذه هي الحقيقة ومواجهتها تتطلب الشجاعة مع الذات الداخلي والتماسك يداً بيد مع القيادة والمحافظة على اللُحمة والوحدة الوطنية والسعي لبناء مجتمع جديد يتطلع لمستقبل واعد .
