كتابة/ البراء عشقان
نمر هذه الايام بوباء (كوفيد ١٩)عافانا الله واياكم من كل مكروه و مما لا شك فيه ان الوباء ينتشر كالنار في الهشيم واصبح هناك استنفار عالمي واغلاق لاشهر الاماكن ومنها الاماكن المقدسة حول العالم والذي كان اخرها المسجد النبوي الشريف ولكن ما اللذي كشفه لنا كورونا كورونا كشف لنا عن الوجه الحقيقي للحكومات وسبل ادارة الازمات والاهم انه كشف عن الحكومات اللتي تدعم حقوق الإنسان قولا وفعلا كالمملكة العربية السعودية اللتي تتخذ اجراءات صارمة لسلامة مواطنيها ومقيميها وكل رعاياها سواء في الداخل أو في الخارج فهي اغلقت كل اماكن التجمعات وسعت جاهدة للحفاظ على الحرمين من هذا المرض قدر المستطاع كما ان الحكومة السعودية سخرت كل السبل لحماية الجميع والحفاظ على صحتهم وبعث الطمأنينة لمن لم يستطع إيجاد رحلات للرجوع لأرض الوطن فكلفت سفاراتها بالاهتمام بهذا الشأن بل انه في نفس الوقت السفارة السعودية تساعد كل من يلجأ لها وليس فقط السعوديين مما يدعو للفخر وان هذا البلد بلد معطاء لا يبخل على رعاياه ولا على من يحتاج اليه وعلى النقيض الأخر حكومات اثبتت فشلها بجدارة كبعض الدول اللتي تخلت عن رعاياها رغم الظروف العصيبة اللتي يمر بها العالم وبعض من دول العالم الاول اللتي كشفت على حقيقتها بتعاملها السيء مع الأزمة وان كبارالسن ليس لهم اهمية مخالفين شعاراتهم ومناداتهم بحقوق الانسان وما ان حلت الازمة فقد تبين من اللذي يهتم ومن اللذي ينشر شعارات لا يعمل بها من الأساس وايضا على سبيل المثال لا الحصر كايران اللتي تفشى فيها الوباء بشكل مرعب ولكن لا احد يستجيب فتجد مزاراتهم مكتظة ولا يهتمون بالنظافة او التطهير مطلقا ومع عدم الاهتمام هذا نجد فئة تذهب لايران مع انه لا يوجد مجال جوي مباشر فيذهبون الى اي دولة حتى يتمكنو من الدخول ثم يرجعو الى المملكة وهم حاملين لهذا المرض ويحاولون خداع الدولة بانهم دخلو من الاصل عبر الدول المجاورة ومع ذلك ف الدولة لا تبادر بمعاقبتهم بل تهتم بهم صحيا حتى يشفو تماما بالطبع هذا غير ان البعض عندما تطرده ايران شر طردة ويحبس في دولة مجاورة تراه يقول تكفى يا السعودية عجيبة هذه الفئة في الرخاء الى ايران المعادية لنا وعندما تلفظهم ايران يتحول الموقف في الشدة الى تكفى يالسعودية انها بلاد الحرمين اللتي اثبتت نفسها في هذه الازمة فهي تتعامل كالام مع ابنائها بكل رأفة رغم عقوق بعضهم ادام الله بلادي وحكومتها وشعبها
وكفانا الله واياكم الشرور
