هل التغيب عن العمل من أجل الغياب ؟
أما أنها ظاهرة وعادة اكتسحت التعليم !
مشكلة غياب المعلم / ـة المتكرر
أسبابه وطرق علاجه
أما أنها ظاهرة وعادة اكتسحت التعليم !
مشكلة غياب المعلم / ـة المتكرر
أسبابه وطرق علاجه
ذلك الجالس خلف الطاولة وعلى الكرسي استيقظ من سباته العميق يا سادة ، ففي كل يوم وبالتحديد في الصباح الباكر تستيقظ أمٌ من نومها لتجهز ابناءها ، و بناتها ، للذهاب إلى مشوارهم المعتاد ، ( المدرسة ) ، وفي صباح كل يوم يخرج ملايين الطلاب والطالبات من بيوتهم للمدارس ، من هم من ينتظر على قارعة الطريق باص المدرسة ، ومنهم من يخرج في سيارته الخاصة ، ومنهم من يترجل ، لتلقي العلم ، فيجد بإن معلم أو معلمة إحدى المواد لم يحضر ( متغيب ) ، وللمرة العاشرة ، فيقضي خمسةٌ وأربعون دقيقة برفقة معلمٍ متجهمٍ لأنه مكره على هذه الحصة والتي يعتبرها ليست من عمله ، وبيده أكثر من أربع ملفات مليئة بالورق يجب عليه تصحيحها ، فيطلب منهم السكوت اطلاقاً وعدم النطق مطلقاً ، وعدم التنفس لو كان بالإمكان ، ولأنه وفي الحقيقة يؤدي عمله بإخلاص ولا يتغيب ، فتكون مكافأته حصة احتياط في كل يوم ، يحملها عبءً اضافياً لجانب عبئه . فنتساءل لما يتكرر غياب هذا المعلم / المعلمة عن عملهم ، مع أنهم أكثر موظفي الدولة حظاً من جهة الإجازات ، حيث يتمتعون خلال العام الدراسي بعدة إجازات ، تحت عدة مسميات ، لا تقل عن الأسبوع ، وقد تزيد عن الشهرين المتصلين ، وهل التغيب عن العمل من أجل الغياب أم أن هناك اسبابٌ أخرى ...؟
نتساءل هل هذا يعني بإن هذا المعلم لا ضمير له ؟
وإن كان له ضمير فأين هو ذلك الضمير ؟
أين الإحساس بأهمية رسالته ؟ والمسؤولية المناطة به ؟
ولما يجعل غيره يتحمل أعباءه بينما ينعم هو بكامل راتبه آخر الشهر ؟
مالسبب وراء غياب المعلم / المعلمة المتكرر ؟
نسعى لكشف الأسباب ، ومحاولة علاجها ، للقضاء على تلك الظاهرة أو العادة التي أنتشرت كثيراً في الآونة الأخيرة ..؟
ولسنا نتهم المعلم بشيء ، ولكننا ندرس ظاهرة نرى بأنه من المفروض علاجها ، للتخلص منها ، أو على الأقل الحد منها ..
والله الموفق ...
صافي يوسف الناشري
وجدت بين طيات هذا المقال ماشدني للرد وهو:
سؤال ملتهب تلفع ناره وحرارته كل معلم ومعلمة يتسموا بصفة الغياب المتكرر ويقول :
لماذا هذا الغياب ؟
وأنا أرى لكي نجد جواباً شافياً على سؤالك عزيزتي
أوجه سؤالا أخرا أبعثه لكل من يلوم المعلمين والمعلمات على ذلك وأقول لهم فلننظر للأمر من زاوية أخرى ربما نجد جوابا أو حتى عذرا..
هل ترون في المعلم آله وجدت لتعمل فقط دون أن يكون لها أي جوانب حياتية أخرى ؟
يجب ان نؤمن بأن المعلمين والمعلمات هم بالأصل بشر يعيشون ويمرضون ويتعبون ويحبطون ويتعرضون لمواقف كغيرهم تجبرهم على اتخاذ تصرفات وقرارات معينة ووقتية في حياتهم ومنها على سبيل المثال
(الغياب ) الذي هو موضوع المقالة .
ولكن لماذا وهل هذا هو الحل الوحيد حينها ؟
طيب نحن نعلم أن المعلمين والمعلمات يتمتعون باجازات كُثيرة ومتعدده ولا ينافسهم أحد في هذا الشيء إذا لماذا يتغيبون خلال السنة الا تكفيهم الاجازه ليحلوا جميع اوضاعهم ومشاكلهم وظروفهم الصحية ؟
والآن ألا ينبع داخلنا سؤال اجباري نقول فيه : هل ظروفهم مؤقته على الاجازات ؟!
هم بشر قد يمرضون بوقت ما من السنة قد يعيشون ظروف صعبه ومشاكل أسريه ولأسباب متعدده لا أريد الخوض فيها فمثلكم يعرف والعارف لا يُعرف , قد يتعرضون ايضاً لحوادث قد يفقدون أحد أقربائهم قد يعيشون صدمة لموقف معين ؟
كل هذا وهذا هل يجب أن يحدث خلال إجازاتهم فقط ؟ وماذا إذا حدث خارجها فهل يسمح له المدير بالاستئذان لوقت كلما احتاج ذلك وبكل صدر رحب ويلحق سماحه بدعوه جميله تريحه عند الخروج بأن يفرج همه وتحل مشكلته هل يراعي حالته المرضية أو النفسية الخ لا طبعا وحتى يخرج نفسه من الموقف يقول له ابحث عمن ينوب مكانك ويسد العجز بتلك الحصص من زملاؤك وهنا تأتي العقدة الأخرى
هل سيجد ان زملاء المهنة يقفون بجانبه ليأخذوا عنه الحصص ويمضي هولقضاء حاجته عندما يريد الاستئذان ؟! حتى وأن وجدنا زملاء متعاونين ماهم فيه من ضغط حصص وارهاق عمل يمنعهم عن القيام بهذا الدور الانساني البحت فيعتذرون لك بابتسامة مرسومة عفوا فجدولي اليوم فُل
كما إني أوصي العمل بالدراسة الجاده من أجل التغلب على هذه المشكله, وعدم السماح بتحولها إلى ظاهره، كما يسرني أن أشكرك على طرح هذا الموضوع الهادف , فأنت نجمه متألقه في عنان السماء
نعم كماذكرتي انتشرت ظاهرة كثرة غياب المعلمين والمعلمات
ومن وجهة نظري ان هناك سببان رايسيان وراء الغياب المتكرر
الاول اما سوء تقدير بالمسؤليه او عدم الراحه النفسيه
وغالبا يرجع السبب لتسلط الاداره
والله اعلم