كتابة/ عبدالله عسيري
في ظل تربص الاعداء بالسعودية العظمى من كل حدب و صوب و قريب و بعيد من عدو ظاهر و عدو خفي ٫ نجد التقصير الواضح و المعيب لاعلامنا المحلي بشقيه العام و الخاص و كأن الأمر لا يعنيه و كأنه لا يعي شراسة العدو و لا أهمية المعركة الاعلامية في ترجيح كفة الدول بل و تأثيره في كسب الحلفاء و كسب المعارك العسكرية على الأرض و استقرار الدوله الإقتصادي و الأمني و الإجتماعي .
كلنا يرى ما يتم بثه يوميا من حملات عبر كل الوسائل الاعلامية المعاديه و ما ينتج عن ذلك من مكاسب لتلك الجهات حتى و ان كانت بسيطة لكنها مع التراكم قد تصبح ذات تأثير كبير .
و في خضم كل هذا نجد الردع السعودي يتمثل في المواطن البسيط الذي سئم من فشل مؤسساته الاعلامية و من خلال ابسط الوسائل المتاحه له يهز اركان مؤسسات و منابر و مواقع و منصات اعلامية يصرف عليها المليارات و يجعل انتاجها يذهب هباء منثورا و يقاتل و يبحث و يناضل من أجل قضية دينه و وطنه و ولاة امره و أمته دون انتظار ثناء او جزاء .
تحية إجلال و تقدير للمواطن السعودي الصخرة التي تتكسر عليها سهام الاعداء .