كتتبة/عبدالله عسيري
في أجواء من الفخر و الاعتزاز و الفرح و الشعور بالانتماء و رغبة عارمه في التعبير عن الحب و الولاء و رد جزء من الدين و إِخبار العالم كُل العالم أننا ننعم و بفضل من الله وحده بوطن يتسع للجميع و يحتضن ابنائه و يساوي بينهم في التعامل وفق تعاليم دين الإسلام الحقيقي المعتدل و في ظل منهج نبوي قويم .
بدايةً يجب أن نعلم أن أهم ما يوفّره الوطن لساكنيه هو الأمن فالأمن قوَام الحياة و بدونه يستحيل أن يهنأ إنسانٌ بأي من مظاهر الحياة و نحن بحمد الله نملك قيادة تعمل على مدار الساعة لتوفير أفضل الأجهزة الأمنية و التقنيات و تبرم أكبر صفقات التسلح و تضرب بيد من حديد و تتبَع سياسة حكيمة في التصدي للأعداء و الخونة و العملاء و من يسعى لزعزعة الأمن في الداخل و الخارج سواء ممن يحمل فكر متطرف أو أجندة أو أفكار هدامه .
بعد الأمن تأتي الصحة و الإهتمام بها في مقدمة متطلبات أي شعب و لا أظن أن هناك عاقلاً لم يشاهد و يسمع و يعايش ما فعلته حكومتنا بكافة أجهزتها و خلال ما يمر به العالم حالياً من جائحة كورونا من توفير أفضل ما يمكن توفيره و ما قد نتفوق به على دول تُعد في مصاف الدول المتقدمة في هذا المجال و تقديم مصلحة المواطن و صحته على كل مصلحة أخرى و توفير الدواء و الرعاية الصحية بشكل مجاني في كل قرية و هجرة و محافظة و بقعه من أرض المملكة .
يُعد التعليم مقياساً من مقاييس نجاح أي أمة و دليل على تقدمها و قوتها فالشعب المتعلم المثقف الواعي المُبتكر العامِل المُكتفي العالِم بما يحصل من حوله من تطور و تسارع في جميع المجالات هو الشعب القادر على الصمود في ظل المتغيرات ، و منذ أن تم تأسيس هذه الدولة العظيمة و نظامنا التعليمي في تقدم و تطور مستمر و مخرجاته تتحسن يوماً بعد يوم بل و تنافس و تتفوق في كثير من العلوم سواء الدينية أو الدنيوية .
من أهم مميزات هذا الوطن أنه موطن الإسلام و منبع رسالته و قبلة المنتمين له و أنه بفضل الله أفضل من يطبق تعاليمه و أوامره على المنهج السليم دون تفريط أو إفراط أو تطرف أو انحلال و يستقي أنظمته و قوانينه من شريعته السمحة و محجته البيضاء فكل من على أرضه يؤدي شعائره الدينية الإسلامية و يمارسها بكل طمأنينة و يتحصل على كل الوسائل المعينه له على ذلك .
وطن تأمن على نفسك و دينك و مالك وأهلك فيه يستحق أن تفخر به و تحميه .
