بقلم / ردة بن سعيد الحارثي
من النعم التي انعم الله بها على هذه البلاد المملكة العربية السعودية انه جعلها قبلة الاسلام و المسلمين ثم قيض الله لها رجلا عاش على ارضها وترعرع تحت سمائها عشق ترابها وأخلص لاهلها انه جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل ال سعود طيب الله ثراه اقتلع براثن الشرك والبدع العثمانية التي رسختها في هذه البلاد الطاهرة وزرعت الفتن والبغضاء بين القبائل حتى صارت تقتتل على اتفه الاشياء بحكم الجهل الذي ارخى سدوله على مناكب هذا البلد الكريم لكن حكمة بالغه إختار لهذا البلد صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه وانزله منزلة الصديقين والنبيين اجتث خفافيش الظلام والبدع والفرقة والتشرذم والشتات واصلحها بفطنته وذكاءة الي دولة عصرية أخى بين قبائلها على كتاب الله وسنة نبيه عليه افضل الصلاة واتم التسليم،
اسس بنيانها على الدين ومحاربة البدع والشرك والاقتتال بالاحتكام الى الشريعة المحمدية تقبلوها الناس بانفس راضية وتلاحمت الاجساد والتضحيات ارتوت بثرى هذا البلد الطاهر دماء طاهرة زكية من اجل اعلاء كلمة التوحيد على المنهج القرآني وجعلها دستورا ظل وسيظل باقيا ما بقية الارواح في اجساد أبناء هذا البلد المعطاء ثم توالت القفزات المباركة في عهود متتالية على يد ابناء المؤسس رحمه الله ورحمهم جميعا ملوك توجوا هذا البلد بمنجزاتهم التي يعجز التاريخ حصرها خدمة لكيان يستحق البذل والعطاء في مكانته وقدسيتة لاحتضانه مكة المكرمة والمدينة المنورة اطهر الاماكن واقدسها على وجه البسيطة ، ومن هنا وحكام هذا البلد يبذلون كل ما هو غالي ونفيس من اجل بلد شرفها الله بهذا الشرف العظيم فحقا لحكامه جزاهم الله خيرا ان يفاخروا ويتفانوا خدمة لهذا البلد الشامخ حتى تسموا وتشرفوا ملوكه بخادم الحرمين الشريفين وايما شرفا خدمة هذا الكيان الشامخ حتى عهدنا هذا عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وهذا المسمى ملازما لملوكنا رحم الله من مات منهم وابقى وامد بالصحة والعافية لقائدنا الملك سلمان حفظه الله ،
ولو استعرضنا مسيرة المملكة العربية السعودية عبر التاريخ لوجدنا اعدائنا على مر العصور وهم ناصبين عداوتهم لهذا البلد وحكامه حسدا من عند انفسهم تسلط فيه الابواق الناعقه عبر كل الوسائل للنيل من هذا البلد ومنجزاته التي ابهرتهم فلاتخلو قناة تلفزيونية او صحيفة او موقع الا والسعودية في مقدمة النشرات والصفحات والمنشورات وكان لايوجد بلد في العالم كله الا السعودية حيث نسمع كلاب اكرمكم الله تتنابح وديكة تتصايح لتجعل من برامجها نصيبا للسعودية وشعبها ، فكم انتي شامخة ياسعودية وكم انت فخم اية الوطن العظيم الذي اشغلت الدنيا شرقها وغربها وجنوبها وشمالها بعظمة هذا الكيان ومنجزاته المتسارعه في ظل رؤية سمو ولي العهد الأمير الشاب الطموح الذي ابهر العالم في فترة وجيزة حتى قادة المملكة العربية السعودية دول العشرين واصبحت الصوت الذي يسمع والأمر الذي يطاع بثقلها السياسي والاقتصادي العالمي ولهذا تكالبت الاحقاد من شراذم واوغاد على بلد اخلص حكامه وشبابة له فنحن لهم بالمرصاد لاننا منبع الرسالة ومنهجنا القرآن لغة الضاد فموتوا بغيضكم ايه الحساد .،،،