كتابة/ نانا السقا
ما لهذه الأحزان لا تغادر إلا لتأتي من جديد . ما لهذه الأيام والأقدار تضرب بيننا وبين أحبائنا بحاجزا أبدي.
قلم وعقل وفكر وقبل كل هذا إنسان فريد في صفائه ونقائه وإبداعه. إنسان يلمس أوتار القلوب بالصدق والهدوء.
المبدع وحيد حامد في رحاب الله. رحل وترك ورائه تاريخاً من الفكر والإبداع. تاريخ مقروء أو مشاهد .وأكبر ماتركه حزناً في القلوب على هذا الرحيل المر. ووجعاً والماً جعلنا ندرك أننا جميعاً ضيوفاً على هذه الأرض ويوما ما سنغادر، وفي هذا بعض العزاء.
المبدع وحيد التقيت به في زيارتي الأخيرة لمصر .في مثل هذه الأيام منذ عام مضى. كان مثال للأدب والتواضع. كان ترحيبه ترحيباً فياضاً مثل نهر النيل. وتعامله تعاملاً كريماً متأصلاً فيه .
أسرني بحديثه وأسلوبه وجعلني أدرك أن جوهر الإنسان الصافي هو مايقدمه للناس من خلال إبداعه. حين طلبت منه أن يقرأ كتابي قبل النشر، رحب بكل محبه. وحين فاجأني وكتب رأيه وقال انها مقدمة لكتابي. طرت من السعادة والفرح.
حزني عليه قاهراً عميقاً فهو نبع يروي منه كل ذي فكر وقلم .
نم قرير العين تشملك رحمة الخالق وغفرانه. استودعتك الله الذي لاتضيع عنده الأمانة

ما لهذه الأحزان لا تغادر إلا لتأتي من جديد . ما لهذه الأيام والأقدار تضرب بيننا وبين أحبائنا بحاجزا أبدي.
قلم وعقل وفكر وقبل كل هذا إنسان فريد في صفائه ونقائه وإبداعه. إنسان يلمس أوتار القلوب بالصدق والهدوء.
المبدع وحيد حامد في رحاب الله. رحل وترك ورائه تاريخاً من الفكر والإبداع. تاريخ مقروء أو مشاهد .وأكبر ماتركه حزناً في القلوب على هذا الرحيل المر. ووجعاً والماً جعلنا ندرك أننا جميعاً ضيوفاً على هذه الأرض ويوما ما سنغادر، وفي هذا بعض العزاء.
المبدع وحيد التقيت به في زيارتي الأخيرة لمصر .في مثل هذه الأيام منذ عام مضى. كان مثال للأدب والتواضع. كان ترحيبه ترحيباً فياضاً مثل نهر النيل. وتعامله تعاملاً كريماً متأصلاً فيه .
أسرني بحديثه وأسلوبه وجعلني أدرك أن جوهر الإنسان الصافي هو مايقدمه للناس من خلال إبداعه. حين طلبت منه أن يقرأ كتابي قبل النشر، رحب بكل محبه. وحين فاجأني وكتب رأيه وقال انها مقدمة لكتابي. طرت من السعادة والفرح.
حزني عليه قاهراً عميقاً فهو نبع يروي منه كل ذي فكر وقلم .
نم قرير العين تشملك رحمة الخالق وغفرانه. استودعتك الله الذي لاتضيع عنده الأمانة
