كتابة/ ريم الزهراني
في سكون الليل وهدوءه ، تبادر الى ذهني ذكريات لم أنساها ماحييت ، هل تعلم بأنني لم أنساك ، تذكرت ذلك الحوار الذي دار بيننا قبل أن ترحل الى ركنك الهادي ، عندما سألتني هل تستغفرين الله كثيراً ؟، قلت لك ليس كثيراً ، قلت لي هل فتحتي رسالتي ، قلت لك نعم وكانت طويله ، سألتني هل تعرفين ماذا حدث لـ أمل قلت لا ، وماذا حدث لها ، ابتسمت حينها واسهمت في شرح ماحدث لها ، وانا اطرقت بنظري الى الارض ، وأذني مصغيه لحديثك ، قلت لي هل تعرفين مالذي انقذ امل من هذي الحادثه ، قلت لا . اتمنى ان تخبرني مالذي انقذها ، اشحت بنظرك الى مكان بعيد وقلت الاستغفار . علينا ان نستغفر الله كثيراً، لأنه ينقذنا من الاخطار. تمنيت حينها لو قبلة رأسك ومنعتك من الرحيل ، لكن رحيلك كان امراً لا بد منه ، هل تعلم بأنني أحتفظ بكل أشيائك واهتم بها ولا احد يعلم عن ذلك ، يالها من حياه مُتعبه بدونك ،كل يوم وكل حين استودعك الله واشملك بالدعوات ، أعلم بأنها تصلك وأنت في مكانك ،كل يوم أنظر الى السماء وابتسم ، لعلك تبتسم معي ،اخبروا اصحاب الرحيل بأننا اشتقنا الى لقائهم فهل من مجيب ؟!.