بالرغم من قصر فترة الامتحانات إلا أن فترة الإستعداد لها من أصعب الفترات لدى الطلاب لما تحمله في طياتها من ضغوطات وتقلبات نفسية مثل إكتئاب ما قبل الامتحانات او فقدان الشهية او نوبات غثيان ودوار ...الخ
تختلف الأعراض والسبب واحد - فوبيا الامتحانات- ولا تعود تلك الأعراض لمستوى الطالب فمن الممكن أن تحصل للطالب المتفوق والمتدني في الدراسته..و في الغالب تعود لأسباب كثير منها القلق و التوتر أو عدم مذاكرة الطالب أول بأول فتتراكم عليه المذاكرة فبالتالي يحتاج إلى طاقة وبذل مجهود أكبر لاستيعاب وحفظ المعلومات..
لذا على الطالب المذاكرة والفهم و مراعاة عدد ساعات النوم فلا علاقة للسهر بالتفوق بل يجب أن يأخذ كفايته من النوم ليلاً لكي يرتاح جسمه
و ترتاح أعصابه أيضا يجب الاهتمام بالغذاء لاتزان الجسم وصحته وعليه بالابتعاد عن المنبهات - كما أن بيئة الطالب تلعب دورا مهما في فترة الامتحانات لذلك وجب على الأهل تهيئة البيئة المناسبة التي يحتاجها الطالب ودعمه ومراعاة نفسيته في تلك الفترة.
ومن المهم أيضا أن يرسم المعلم للطالب دائماً صورة مريحة للأمتحانات حتى لا يسمح للافكار السلبيه بالتمكن من عقل الطالب وشغل تفكيره بالأسئلة وطريقة سردها في الامتحان.. الى أن يتلاشى هاجس الامتحنات وتصبح فترة طبيعية .. كما هي حقيقةً..
فما الإمتحانات إلى حصداً للمجهود الذي بذله الطالب خلال الفصل الدراسي وعليه ترتيب أفكاره لكي يحصل على ما يسره من الحصاد..
أخيراً أسال الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى.
الكاتبة : سديل فلاته
تختلف الأعراض والسبب واحد - فوبيا الامتحانات- ولا تعود تلك الأعراض لمستوى الطالب فمن الممكن أن تحصل للطالب المتفوق والمتدني في الدراسته..و في الغالب تعود لأسباب كثير منها القلق و التوتر أو عدم مذاكرة الطالب أول بأول فتتراكم عليه المذاكرة فبالتالي يحتاج إلى طاقة وبذل مجهود أكبر لاستيعاب وحفظ المعلومات..
لذا على الطالب المذاكرة والفهم و مراعاة عدد ساعات النوم فلا علاقة للسهر بالتفوق بل يجب أن يأخذ كفايته من النوم ليلاً لكي يرتاح جسمه
و ترتاح أعصابه أيضا يجب الاهتمام بالغذاء لاتزان الجسم وصحته وعليه بالابتعاد عن المنبهات - كما أن بيئة الطالب تلعب دورا مهما في فترة الامتحانات لذلك وجب على الأهل تهيئة البيئة المناسبة التي يحتاجها الطالب ودعمه ومراعاة نفسيته في تلك الفترة.
ومن المهم أيضا أن يرسم المعلم للطالب دائماً صورة مريحة للأمتحانات حتى لا يسمح للافكار السلبيه بالتمكن من عقل الطالب وشغل تفكيره بالأسئلة وطريقة سردها في الامتحان.. الى أن يتلاشى هاجس الامتحنات وتصبح فترة طبيعية .. كما هي حقيقةً..
فما الإمتحانات إلى حصداً للمجهود الذي بذله الطالب خلال الفصل الدراسي وعليه ترتيب أفكاره لكي يحصل على ما يسره من الحصاد..
أخيراً أسال الله أن يوفق الجميع لما يحب ويرضى.
الكاتبة : سديل فلاته