انتبهوا ،، ياهؤلاء
فدستورنا كتاب الله ،، وسنة رسوله الكريم
اتذكر منذ زمن ليس بالبعيد عندما كان هناك عراق دجلة والفرات ، لم اسمع صوتاً او ارى تلك الفئران التي بدأت في الظهور بتهديدات وشغب بالمنطقة ،، لم ارى وجوهاًً تتصدر شاشات التلفزة مثل ما تظهر هذه الايام ،، لقد كان العراق سداً ذريعاً للتحرك الطائفي الشيعي لمنطقة العراق وتحصين البوابة الشمالية لمنطقة الخليج العربي ،، ان ما حصل للعراق ذاك الزمان استغله بمرور تلك السنين ضعاف النفوس من هذه القئة الحاقدة ،، انهم خططوا ونفذوا للوصول لما يريدون ،، هاهم اليوم تجدونهم بدأوا في كل مكان يتنططون ،، ينفذون ما خطط له منذ ذلك الوقت ،،، فاليوم بدأت خططهم من حولنا واجندات سافلة لبعض الدول ذات المذهب الطائفي الشيعي التي تحِد بلادنا من جهة الشمال ،، وتدعم وتقوي جهات اخرى من جهة الجنوب وتحاول ان تقتحم جهة الغرب لدولتنا الغالية فتغسل عقول إخواننا المصريين لتلتف وتحاصر مملكتنا الحبيبة ،، انهم يريدون ويخططون ان يفرضوا أفكارهم ومذهبهم وفق خطط مدروسة وموازنات مالية مدفوعة يحاولون بها ان يغروا بعض المجتمعات لينتشروا فيها ويبثوا فيها أفكارهم القذرة ،، انهم يريدون ان يصيبوا وينخروا في عماد دولتنا وأفكارنا ومذهبنا ،، انهم يريدون ان يخترقوا صفوة شبابنا ،،، من خلال الشغب والفوضى بأمن بلادنا الآمنة ،،
اليوم من المهم ان يلتحم هذا المجتمع مع قياداته ،، يجب ان نكون يدا واحدة امام هذا التخطيط من قبل تلك الدولة التي تكن كل الحقد والكرة لدولتنا وحياتنا ،، علينا ان نتكاتف في هذه الايام حفاظا على أولادنا وابنائنا ،، فهم يريدون تحقيق أهدافهم من خلال استهداف تلك الأعمار ومن خلال تلك الشريحة شريحة الشباب ،، فهم والله لن ولم يحبونا ،، انهم يحبون انفسهم ويريدون فرض سيطرتهم وتغلغل أفكارهم النجسة لتلف حول عقول أبنائنا،، فهم خططوا ووضعوا كل خططهم واهدافهم لاجيالنا القادمة ،، لانهم متاكدين بعقلية الكثير من رجال ونساء دولتنا الذين تجاوزوا الثلاثين من اعمارهم ،، وعقيدتهم الرصينة ،، فدعونا نتصدى لهم بكل ما نستطيع ،،، فلا يحركنا منهم اي دسائس ولا تحركنا منهم اي فتن او شغب ،، تجدهم بعضهم هنا وهناك وفي كل مكان و يفاجئونك بانهم يدعمون أفكارا غريبة علينا ،، يتحدثون بلهجة انهم أبناء الوطن ( وهم نحسبهم كذلك ) لكنهم ،، يتحدثون عن حقوق لهم ،، لا ادري اي حقوق يزعمون ،، انهم يحاولون ان يوجدوا لك إخفاقات دولتنا ،، يحاولون ان يمثلون عليك ان نيتهم صحيحة وهي حبهم للوطن ،، يحاولون ان يوجدوا لك سلبيات الوطن وماذا يجب ان يكون لك كمواطن وما هي حقوقك من الوطن ،،، يحاولون ان يظهروا لك انك انسان تهمهم ،، وبأسلوب التًُقية ،، يكذبُون عليك و انهم يحبُون الخير للمجتمع وللوطن ،، انني اقف اليوم بكل جرأة وشجاعة خلف حكومتنا الرشيدة ،، خلف حكامنا وتوجيهاتهم ،، لنسد ونحن مترابطين اي اختراق لنا ولعقيدتنا حفاظاً على ابناء هذا الوطن الذين هم ابناؤنا جميعاً ،، خلف اي مواطن غيور على بلده ،، خلف اي انسان عاقل يفكر في مصلحة هذا الوطن الغالي،، فبغض النظر اليوم عن اي سلبيات قد توجد بالمجتمع وما يجب ان تهبه الدولة للمواطن من ناحية ترفيهه او موازاته ببعض المكرمات للكثير من الدول الخليجية في الراتب او المزايا ،،، ما يهمني اليوم ان نتكاتف مع قيادتنا امام هذا الغول وأمام هذا الخطر فلا تمنحوهم فرصة لاختراقنا من خلال انهم أبناء وطننا ويحملون مثلنا بطاقاتهم الشخصية ،،، لكنهم بدؤوا يتحركون في كل مكان ،،، وبدءؤا في تجييش النفوس ضد الوطن وما يجب ان يمنح من مزايا ومكرمات ،،، بحجة اهمية المواطن بالوطن ،، فاليوم نحن امام حرباً قذرة مع تلك الفئة التي تريد وتخطط لسحق هذا الشعب ومذهبنا السني الذي نفتخر به امام العالم ،، ما أتمناه ان يتفحص كل اب وأم عن أصدقاء أولادهم،، ان تتفحص اجهزة اللاب توبات لأبنائنا ان ننظر ولو لقليل في صفحاتهم بالفيس وتويتر ،،، فهذا الخطر قد يدمر شخصية وأفكار ومذهب أبنائنا ،، فقد يخترقون أفكارهم عبر تلك المواقع الخاصة بالتواصل ،، امّنوا واحموا أبنائكم منهم ،، ومن سمومهم ومن مذهبهم الطائفي العجيب ،، فنحن اليوم أحوج ما نكون للترابط والتكاتف مع مليكنا وولي عهده الأمين ،،، ومع كل رجال دولتنا البواسل لنقف وقفة رجل واحدة شعباً وافراداً خلف قيادة حكيمة قدمت الكثير لهؤلاء السعوديين المنتمين لهذا المذهب الطائفي ،، فكم من طلبة ينتمون لذاك المذهب اعرفهم شخصياً قد ضُموا لبرنامج خادم الحرمين للابتعاث ،، وكم من موظف وفرت له الدولة وظيفة بأعلى المستويات ،، وكم من رجال اعمال من تلك الطائفة دعمت الدولة مشاريعهم وأعطتهم الفرصة الكاملة مثلهم مثل غيرهم من أبناء هذا الوطن الغالي ،، فلم تفرق الدوله بينهم وبين الاخرين كونهم كلهم سعوديون بحجة المذهب الطائفي ،،، لكنهم اليوم للأسف بعضاً منهم بدأو ينكرون ذلك وبوجه وقح ويحتجون ،، بدأوا في اعمال الفوضى والشغب ،، لذا كان لزاما عليهم ان يحترموا أنظمة الدولة وقوانينها المفروضة على الجميع ،، ويقدروا انهم ببلاد الحرمين التي تحكم بشرع الله وبما جاء به سيد المرسلين ،،، وان لم يعجبهم ذلك فلهم حرية الهجرة والعيش في المجتمع الذي يقدرونه ويحترمون فيه أنظمته بما يناسب معتقداتهم ومذاهبهم العجيبة ،،، لأننا شعب عاهد ربه ان لا يخذل حكامه وقادته مهما خطط له الحاقدون وجهز له الكارهون ،، فمن يريد العيش بيننا وبمجتمعنا و بدولتنا ،، عليه اولا معرفة الدستور وثانياً احترام القانون ،، الذي تُسَتمْدُ كل انظمته من كتاب الله وسنة رسوله الكريم عليه افضل الصلوات وعلى اله وصحبه الكرام أتم التسليم ،،، او العيش بعيداً عن دولتنا وذاك الدستور و القانون ،،، وليذهبوا ولينعموا بخير تلك الدولة التي يظنوا انها تحبهم والتي من وجهة نظره انها قد تطبق القانون ،، حفظنا الله وإياكم من شر الحاسدين وحقد الكارهين ،،، وحفظ الله دولتنا الغالية و مليكنا الحبيب وولي عهده الكريم ،، في هذا البلد الأمين ،،،
بقلم / محمود بن عبدالرحمن مغربي