اليوم ،،، وانا بسيدني باستراليا ،، اعاني من ،، سخونة ،، و ارتفاع حرارة بالجسم ،، وصداع ،،، والتهاب بالحلق ،،، مرررة تعبني ،، وحاسس بقشعريرة ،، بادئة في نفض جسمي ،،
كله داا ،، بسبب تغيير الجو ،، ورحت للصيدلية وطلبت منهم إعطائي دواء فطُلب مني إحضار رُوشيته حيث لا يصرف الدواء الا بروشته من دكتور معتمد ،،، هنا باستراليا ،، حفاظا عليك كمريض ،، وحتى لا تأخذ دواء لا يتماشى مع حالتك المرضية او تاريخ حياتك ،،او يكون لديك منه حساسية وانت لا تعلم ،، تذكرت عندها ،،، بلادنا الغالية ،،، وصيدلياتها ،، التي تشبة حلقة الخضار والبقالات ،، إذ مسموح لك ان تشتري وتفتني ما يحلوا لك من الأدوية والفيتامينات والانتبيوتك والمصلات ،،، حيث اننا نجد انفسنا خبراء في معالجة أمراضنا بأيدينا وبخبرتنا ،، و دكاترة انفسنا ،، ونبلع ونأخذ ما يحلوا لنا من تلك الأدوية والسموم دون اي تدخل من وزارة الصحة ،، العتيقة لدينا ،، إذ ما يهم وزارة الصحة هو دفع قيمة التصاريح لافتتاح الصيدلية وخلاص ،،،كم تذكرت امي الله يمدها بالصحة والعافيه ،،، وكيفية إمكانيتها في توفير اي دواء تطلبه ،، الان عرفت ،، ليش فاتحة صيدلية بمنزلها ،، وأي دواء او اي مضاد تستطيع توفره لك من صيدليتها الخاصة لغرفتها ،، لانها وبكل صراحة وجدت لهفة صيدليات بلادنا ،، والجشع لاصحاب الصيدليات للكسب المادي وبيع جميع الأدوية للبشر للحاجة او دون الحاجة لذلك الدواء ،، ولم يفكروا في الحفاظ على صحة وسلامة البشر من ترك تلك الفيتامينات والأدوية في متناول ايدي الجميع ، سؤالي هنا لمعالي وزير الصحة ،،، لماذا لا تقوم وزارة الصحة بأشعار الصيدليات بعدم صرف الدواء الا بروشتة طبيب معتمد ،،، لماذا يا أيها الوزير ،،؟ حتى لا تقوم امي الثكلى او غيرها من الذين يحتاجون للأدوية ،، و لو بالخطأ ان يزودها صيدلي غبي و مستقدم من مكان بعيد ،، بدواء بعيد عن حالتها الصحية ،،، ويروح الاخ يجيب لها ،، ولنا العيد ،،، بسبب انه لم يوجد اي ممانعة من قبل الأنظمة بتسليم اي عميل من اي دواء يريد ،،، بالله يا معالي الوزير انتبه لهذا الموضوع الذي قد يتسبب في قتل كثير من هذا الشعب الغلبان والمسكين ،،انتبه يا معالي الوزير لهذا المجتمع الكبير والذي قدر له ان تكون انت فيه ذلك الوزير ،،، المؤتمن على صحتنا وسلامة ابداننا ،، والذي من المفترض ان تهمه صحتنا ويحافظ علينا من جشع تلك الصيدليات والبقالات الصحية التي كل يوم نراها تكثر وتزيد ،، وبشكل ملفت وملحوظ ،،، دون اي تدخل للرقابة ،، او لتلك الأسعار اللي بتزيد وبتستنزف أرواحنا وجيوب الضعفاء والمساكين ،، من هؤلاء ،، الذين قد يقتلون الكثير من ابناء هذا المجتمع بهذا التصرف العجيب ،، واللي كل يوم بنشوفه يزيد ،، في هذا البلد الأمين ،، يا حضرة معالي الوزير ،،،
بقلم /
محمود بن عبدالرحمن مغربي
كله داا ،، بسبب تغيير الجو ،، ورحت للصيدلية وطلبت منهم إعطائي دواء فطُلب مني إحضار رُوشيته حيث لا يصرف الدواء الا بروشته من دكتور معتمد ،،، هنا باستراليا ،، حفاظا عليك كمريض ،، وحتى لا تأخذ دواء لا يتماشى مع حالتك المرضية او تاريخ حياتك ،،او يكون لديك منه حساسية وانت لا تعلم ،، تذكرت عندها ،،، بلادنا الغالية ،،، وصيدلياتها ،، التي تشبة حلقة الخضار والبقالات ،، إذ مسموح لك ان تشتري وتفتني ما يحلوا لك من الأدوية والفيتامينات والانتبيوتك والمصلات ،،، حيث اننا نجد انفسنا خبراء في معالجة أمراضنا بأيدينا وبخبرتنا ،، و دكاترة انفسنا ،، ونبلع ونأخذ ما يحلوا لنا من تلك الأدوية والسموم دون اي تدخل من وزارة الصحة ،، العتيقة لدينا ،، إذ ما يهم وزارة الصحة هو دفع قيمة التصاريح لافتتاح الصيدلية وخلاص ،،،كم تذكرت امي الله يمدها بالصحة والعافيه ،،، وكيفية إمكانيتها في توفير اي دواء تطلبه ،، الان عرفت ،، ليش فاتحة صيدلية بمنزلها ،، وأي دواء او اي مضاد تستطيع توفره لك من صيدليتها الخاصة لغرفتها ،، لانها وبكل صراحة وجدت لهفة صيدليات بلادنا ،، والجشع لاصحاب الصيدليات للكسب المادي وبيع جميع الأدوية للبشر للحاجة او دون الحاجة لذلك الدواء ،، ولم يفكروا في الحفاظ على صحة وسلامة البشر من ترك تلك الفيتامينات والأدوية في متناول ايدي الجميع ، سؤالي هنا لمعالي وزير الصحة ،،، لماذا لا تقوم وزارة الصحة بأشعار الصيدليات بعدم صرف الدواء الا بروشتة طبيب معتمد ،،، لماذا يا أيها الوزير ،،؟ حتى لا تقوم امي الثكلى او غيرها من الذين يحتاجون للأدوية ،، و لو بالخطأ ان يزودها صيدلي غبي و مستقدم من مكان بعيد ،، بدواء بعيد عن حالتها الصحية ،،، ويروح الاخ يجيب لها ،، ولنا العيد ،،، بسبب انه لم يوجد اي ممانعة من قبل الأنظمة بتسليم اي عميل من اي دواء يريد ،،، بالله يا معالي الوزير انتبه لهذا الموضوع الذي قد يتسبب في قتل كثير من هذا الشعب الغلبان والمسكين ،،انتبه يا معالي الوزير لهذا المجتمع الكبير والذي قدر له ان تكون انت فيه ذلك الوزير ،،، المؤتمن على صحتنا وسلامة ابداننا ،، والذي من المفترض ان تهمه صحتنا ويحافظ علينا من جشع تلك الصيدليات والبقالات الصحية التي كل يوم نراها تكثر وتزيد ،، وبشكل ملفت وملحوظ ،،، دون اي تدخل للرقابة ،، او لتلك الأسعار اللي بتزيد وبتستنزف أرواحنا وجيوب الضعفاء والمساكين ،، من هؤلاء ،، الذين قد يقتلون الكثير من ابناء هذا المجتمع بهذا التصرف العجيب ،، واللي كل يوم بنشوفه يزيد ،، في هذا البلد الأمين ،، يا حضرة معالي الوزير ،،،
بقلم /
محمود بن عبدالرحمن مغربي