الاعلام المصري المفضوح ،،
ثورة تحتاجها مصر لتنهض بالبلاد ،، من جديد
بالأمس القريب لاحظنا كيف فوجيء مواطني المملكة العربية السعودية والعالم باسره من التعدي الوحشي الذي قام به بعضا من البلطجية والمجرمين من الشعب المصري المؤجورين لحساب أشخاص يعملون لتفتيت ما تبقى من كيانات ومقومات مصر الحبيبة للوصول بها الى اسفل السافلين وللمحاولة في إفشاء وخلق المشاكل والفتن مع جاراتها من الدول العربية والخليجية ،، لقد فوجيء العالم باسره من تلك التعديات الغير أخلاقية من قبل هؤلاء السفاحين على السفارة السعودية ومحاولة التعدي علي سفيرنا السعودي المحترم ومحاولة اقتحامهم السفارة لنزع علم السفارة لخلق الفتن بين دولتين صديقتين،، وبغض النظر عن تفاصيل المشكلة كونها اندلعت بسبب القبض على مجرم ومهرب مصري مدمن للحبوب المخدرة والتي اراد بها ان يدمر شبابنا السعودي ،، حيث تكمن هذه المشكلة من وجهة نظري في مستوي اخلاق الاعلام العربي وفلا اريد ان أتحدث في مشكلة هذا المجرم الغبي بشكل خاص ثقةًٍ في ان هيئة مكافحة المخدرات بالسعودية اكبر من ان تتهمه بشكل شخصي او ان تفتعل له مكيدة ،، لان هذا المجرم نكرة اصلا في بلاده وغوغائي ولا يحتمل قلمي اي حبرا قذراً ان اذكر به اسمه في مقالي هذا نظرا لانه مهرب جبان اراد الفتك بعقول وصحة شبابنا المغدور به وسحبه لاستخدام المخدرات القذره امثاله ،، فقد اعترف ووثق اعترافه من التحقيق بشهادة السفير المصري والقنصل المصري العام بالسعودية بعد إطلاعهم على ملف القضية ومقابلته والتحدث معه ، لكنني اريد ان أتعمق وأخص هنا ما وصل له الاعلام المصري من تخبطات وشخبطات تسجل عليه طوال مدة الثورة المصرية الغريبة التركيبة على مستوى كل الثورات التي قامت بالعالم ،، فاليوم نترحم على اخلاق الاعلام المصري للاسف الشديد بقيادة هؤلاء الاعلاميين الذين اثبتوا بانهم باتوا يستغلون تلك المهنة الشريفة لمصالحهم وللصعود على قمة الثورة الشريفة لبث الفتن ،، انه اعلام مؤجور ،، وموجهة ،، ولنا في مشكلة مصر العربية مع أختها الشقيقة الجزائر بلد المليون شهيد ،،واقعة يشهد بها كل العالم العربي والدولي عندما وجه الاعلام المصري الفاسد ليتهم ويكيل ويختلق الاحاديث والقصص المقززة في تركيبتها المبنية على الكذب والتدليس لدولة الجزائر ورموزها وتاريخها وشعبها الطيب المسالم أقذر عبارات التهجم والشتم من دون استحياء او احترام ،، حيث فتح الباب على مصراعيه لكل من يريد ان يثبت انه دون مستوى الاحترام ليبصق على أبناء الشعب الجزائري الشقيق ،،فقط لانهم ( ابناء الجزائر ) لقنوا المنتخب المصري فنون اللعب وبالفوز عليهم بفوزا ساحقا شهده كل العالم وكان حينها المنتخب المصري يقدم مهزلة كروية مضحكة ،،اضحك كل محبي الكرة العربية ،، وبعد سقوط النظام وفي الاخر ضحكنا حتى ادمعت عيونننا من شدة المهزلة ونحن نشاهد كل يوم يظهر اعتراف إعلامي ليسترد لنا تلك اللعبة والأكذوبة التي افعلها النظام وتوجيه هؤلاء الاعلاميون وبشكل موجه ومدفوع التكاليف لكل إعلامي يشتم الجزائر وشعبها من خلال برنامجه الإعلامي الفضائي ( وهذه اعترافات مسجلة علي اليوتيوب ) في الوقت نفسه كانت دولة الجزائر حريصة ان لا تنساق لهذا التخلف الإعلامي والنزول لمستوي الاعلام المصري في ذلك الوقت ليش لشيء سوى لثقتهم الكبيرة في أبنائها وأعمالهم التي تتسم دائماً بالاحترام والتقدير للوطن العربي ككل ،،واحترام أنظمة الفن واللعب الكروي العجيب ،،
أعود من خلال تلك المشكلة التي سجلها التاريخ والعالم باسره في ذلك الوقت علي الاعلام الفاسد المصري بكل قنواته المرئية والمسموعة والمقروءة ،، ليفضح مستوي هذا الاعلام الذي يسبب لمصر ولشعبها الكثير من الفتن ويجرهم الى التشتت وإخفاء معالم الحقيقة ،، اليوم للأسف يقدم الاعلام المصري الفضائي التافه ،، نفس المشكلة مع دولة بحجم السعودية مع التقدير والاحترام لدولة الجزائر الشقيقة ،، فقد قدمت السعودية الخير الكثير لدولة مصر العربية على مدى الأربعين سنة الماضية مالم تقدمه لاي دولة كانت ،، ولو كانوا يدعون انهم خلال تلك الفترة علمونا ودرسونا بالمدارس ،، فمن جهتين اوضح ان بذلك مساعدة من السعودية لتوظيف العاطلين بمصر وفي نفس الوقت اليوم ندفع ثمن ذاك التعليم ،، وما التخلف الذي نعيشه الا بسبب نقلنا لبعض تلك الانظمة المصرية وتطبيقها ببلادنا من بعض ممن درسوا شبابنا بشهادة الإعلاميين انفسهم اليوم وما يعلنون عنه ان التعليم خايس بمصر طوال الثلاثين سنة الماضية ،، عموما اعود للب الموضوع فاليوم نحن امام مشكلة اصبحت كالثعبان الشرس الذي يتلون لونه بلون الارض التي يمشي عليه ليفعل فعلته في الخفاء ويذهب بعيد ،، والغريب انه مازال هذا الاعلام نفسه وبنفس نجومه ومنافقيه الذين ركبوا الثورة وتلونوا بألوان النفاق والخدع على الشعب المصري الغلبان ،، والغريب ان الثورة تقبلتهم من تاني وهم الذين كانوا يطبلون ويزمرون وينافقون للحكومة آنذاك ،، واليوم يقذفونها وبدون استحياء ايضا بكل انحطاط أخلاقي واطئ قد أضحك للاسف الشديد كل اعلام العالم عليه واثبت بالفعل انه اعلام لابد ان يثار الشعب عليه ليسقطه وبرموزه المنافقين الحاليين الذين يظهرون كل يوم من خلال ،، والذين رواتبهم اليوم تتعدي ميزانية بعض المشاريع بدولة مصر العربية ،، ولكنهم مازالوا يكابرون انهم ثورجية الاعلام الديموقراطي الحر ،، ولنا في عمرو اديب ومحمود سعد ومني الشاذلي ولميس الحديدي وسيد علي والمغرور إبراهيم عيسى والدرويش توفيق غباشة ،،وغيرهم من الصحفيين والكتاب المعروفين ،، فإنني أجدها فرصة وجرس إنذار أتمني فيه ان يفيق عنده الشعب المصري الغلبان الشعب الذي نزل لميدان التحرير يوماً وهو يردد الشعب يريد إسقاط النظام ،، ان ينتبه في زحمة الايام وضجيج الحياة وتلك المشاكل التي كل يوم تظهر بالشارع ،، ان النظام السابق كان يستند على مقومات هذا الاعلام الفاشل والذي نجومه اصلا هم من ساعد و أخفى تلك السرقات والمشاكل التي اليوم يحاسب عليها الرئيس المخلوع وبطانته ،، وان من يسقط ثورتهم اليوم هو نفس الاعلام المصري المزيف اليوم الذي كان يدافع بالأمس عن حسني ورجاله ،، اليوم ينتقد ويبث الفتن مستغل عدم رقابة المواد الأعلامية هذه الايام وانفلات الأنظمة والمحاسبة ،، حتى اصبح اليوم نموذج للاعلام المصري التافه المفضوح ،، الذي لا يريد لمصر الخير مع جاراتها من الدول ولا يريد الاستقرار الداخلي للبلد ،، ليتفنن كل يوم بالكذب والخداع للمصريين المساكين والغلابة لطمس الحقيقة حتى لا يكتشف لونهم المزيف المفضوح على مستوى الوطن العربي دون إحساس منهم بالخجل او العيب بانهم اصبحوا مكشوفين بإعلامهم وقنواتهم واقلامهم المخربة وكلماتهم المنحطة التي اصبحت دون مستوي العيب نفسه ،، ان كانوا يعون فعلاً ما تعنيه كلمة ،، عيب ،،
بقلم / محمود عبدالرحمن مغربي
مستشار تدريب اداري
ثورة تحتاجها مصر لتنهض بالبلاد ،، من جديد
بالأمس القريب لاحظنا كيف فوجيء مواطني المملكة العربية السعودية والعالم باسره من التعدي الوحشي الذي قام به بعضا من البلطجية والمجرمين من الشعب المصري المؤجورين لحساب أشخاص يعملون لتفتيت ما تبقى من كيانات ومقومات مصر الحبيبة للوصول بها الى اسفل السافلين وللمحاولة في إفشاء وخلق المشاكل والفتن مع جاراتها من الدول العربية والخليجية ،، لقد فوجيء العالم باسره من تلك التعديات الغير أخلاقية من قبل هؤلاء السفاحين على السفارة السعودية ومحاولة التعدي علي سفيرنا السعودي المحترم ومحاولة اقتحامهم السفارة لنزع علم السفارة لخلق الفتن بين دولتين صديقتين،، وبغض النظر عن تفاصيل المشكلة كونها اندلعت بسبب القبض على مجرم ومهرب مصري مدمن للحبوب المخدرة والتي اراد بها ان يدمر شبابنا السعودي ،، حيث تكمن هذه المشكلة من وجهة نظري في مستوي اخلاق الاعلام العربي وفلا اريد ان أتحدث في مشكلة هذا المجرم الغبي بشكل خاص ثقةًٍ في ان هيئة مكافحة المخدرات بالسعودية اكبر من ان تتهمه بشكل شخصي او ان تفتعل له مكيدة ،، لان هذا المجرم نكرة اصلا في بلاده وغوغائي ولا يحتمل قلمي اي حبرا قذراً ان اذكر به اسمه في مقالي هذا نظرا لانه مهرب جبان اراد الفتك بعقول وصحة شبابنا المغدور به وسحبه لاستخدام المخدرات القذره امثاله ،، فقد اعترف ووثق اعترافه من التحقيق بشهادة السفير المصري والقنصل المصري العام بالسعودية بعد إطلاعهم على ملف القضية ومقابلته والتحدث معه ، لكنني اريد ان أتعمق وأخص هنا ما وصل له الاعلام المصري من تخبطات وشخبطات تسجل عليه طوال مدة الثورة المصرية الغريبة التركيبة على مستوى كل الثورات التي قامت بالعالم ،، فاليوم نترحم على اخلاق الاعلام المصري للاسف الشديد بقيادة هؤلاء الاعلاميين الذين اثبتوا بانهم باتوا يستغلون تلك المهنة الشريفة لمصالحهم وللصعود على قمة الثورة الشريفة لبث الفتن ،، انه اعلام مؤجور ،، وموجهة ،، ولنا في مشكلة مصر العربية مع أختها الشقيقة الجزائر بلد المليون شهيد ،،واقعة يشهد بها كل العالم العربي والدولي عندما وجه الاعلام المصري الفاسد ليتهم ويكيل ويختلق الاحاديث والقصص المقززة في تركيبتها المبنية على الكذب والتدليس لدولة الجزائر ورموزها وتاريخها وشعبها الطيب المسالم أقذر عبارات التهجم والشتم من دون استحياء او احترام ،، حيث فتح الباب على مصراعيه لكل من يريد ان يثبت انه دون مستوى الاحترام ليبصق على أبناء الشعب الجزائري الشقيق ،،فقط لانهم ( ابناء الجزائر ) لقنوا المنتخب المصري فنون اللعب وبالفوز عليهم بفوزا ساحقا شهده كل العالم وكان حينها المنتخب المصري يقدم مهزلة كروية مضحكة ،،اضحك كل محبي الكرة العربية ،، وبعد سقوط النظام وفي الاخر ضحكنا حتى ادمعت عيونننا من شدة المهزلة ونحن نشاهد كل يوم يظهر اعتراف إعلامي ليسترد لنا تلك اللعبة والأكذوبة التي افعلها النظام وتوجيه هؤلاء الاعلاميون وبشكل موجه ومدفوع التكاليف لكل إعلامي يشتم الجزائر وشعبها من خلال برنامجه الإعلامي الفضائي ( وهذه اعترافات مسجلة علي اليوتيوب ) في الوقت نفسه كانت دولة الجزائر حريصة ان لا تنساق لهذا التخلف الإعلامي والنزول لمستوي الاعلام المصري في ذلك الوقت ليش لشيء سوى لثقتهم الكبيرة في أبنائها وأعمالهم التي تتسم دائماً بالاحترام والتقدير للوطن العربي ككل ،،واحترام أنظمة الفن واللعب الكروي العجيب ،،
أعود من خلال تلك المشكلة التي سجلها التاريخ والعالم باسره في ذلك الوقت علي الاعلام الفاسد المصري بكل قنواته المرئية والمسموعة والمقروءة ،، ليفضح مستوي هذا الاعلام الذي يسبب لمصر ولشعبها الكثير من الفتن ويجرهم الى التشتت وإخفاء معالم الحقيقة ،، اليوم للأسف يقدم الاعلام المصري الفضائي التافه ،، نفس المشكلة مع دولة بحجم السعودية مع التقدير والاحترام لدولة الجزائر الشقيقة ،، فقد قدمت السعودية الخير الكثير لدولة مصر العربية على مدى الأربعين سنة الماضية مالم تقدمه لاي دولة كانت ،، ولو كانوا يدعون انهم خلال تلك الفترة علمونا ودرسونا بالمدارس ،، فمن جهتين اوضح ان بذلك مساعدة من السعودية لتوظيف العاطلين بمصر وفي نفس الوقت اليوم ندفع ثمن ذاك التعليم ،، وما التخلف الذي نعيشه الا بسبب نقلنا لبعض تلك الانظمة المصرية وتطبيقها ببلادنا من بعض ممن درسوا شبابنا بشهادة الإعلاميين انفسهم اليوم وما يعلنون عنه ان التعليم خايس بمصر طوال الثلاثين سنة الماضية ،، عموما اعود للب الموضوع فاليوم نحن امام مشكلة اصبحت كالثعبان الشرس الذي يتلون لونه بلون الارض التي يمشي عليه ليفعل فعلته في الخفاء ويذهب بعيد ،، والغريب انه مازال هذا الاعلام نفسه وبنفس نجومه ومنافقيه الذين ركبوا الثورة وتلونوا بألوان النفاق والخدع على الشعب المصري الغلبان ،، والغريب ان الثورة تقبلتهم من تاني وهم الذين كانوا يطبلون ويزمرون وينافقون للحكومة آنذاك ،، واليوم يقذفونها وبدون استحياء ايضا بكل انحطاط أخلاقي واطئ قد أضحك للاسف الشديد كل اعلام العالم عليه واثبت بالفعل انه اعلام لابد ان يثار الشعب عليه ليسقطه وبرموزه المنافقين الحاليين الذين يظهرون كل يوم من خلال ،، والذين رواتبهم اليوم تتعدي ميزانية بعض المشاريع بدولة مصر العربية ،، ولكنهم مازالوا يكابرون انهم ثورجية الاعلام الديموقراطي الحر ،، ولنا في عمرو اديب ومحمود سعد ومني الشاذلي ولميس الحديدي وسيد علي والمغرور إبراهيم عيسى والدرويش توفيق غباشة ،،وغيرهم من الصحفيين والكتاب المعروفين ،، فإنني أجدها فرصة وجرس إنذار أتمني فيه ان يفيق عنده الشعب المصري الغلبان الشعب الذي نزل لميدان التحرير يوماً وهو يردد الشعب يريد إسقاط النظام ،، ان ينتبه في زحمة الايام وضجيج الحياة وتلك المشاكل التي كل يوم تظهر بالشارع ،، ان النظام السابق كان يستند على مقومات هذا الاعلام الفاشل والذي نجومه اصلا هم من ساعد و أخفى تلك السرقات والمشاكل التي اليوم يحاسب عليها الرئيس المخلوع وبطانته ،، وان من يسقط ثورتهم اليوم هو نفس الاعلام المصري المزيف اليوم الذي كان يدافع بالأمس عن حسني ورجاله ،، اليوم ينتقد ويبث الفتن مستغل عدم رقابة المواد الأعلامية هذه الايام وانفلات الأنظمة والمحاسبة ،، حتى اصبح اليوم نموذج للاعلام المصري التافه المفضوح ،، الذي لا يريد لمصر الخير مع جاراتها من الدول ولا يريد الاستقرار الداخلي للبلد ،، ليتفنن كل يوم بالكذب والخداع للمصريين المساكين والغلابة لطمس الحقيقة حتى لا يكتشف لونهم المزيف المفضوح على مستوى الوطن العربي دون إحساس منهم بالخجل او العيب بانهم اصبحوا مكشوفين بإعلامهم وقنواتهم واقلامهم المخربة وكلماتهم المنحطة التي اصبحت دون مستوي العيب نفسه ،، ان كانوا يعون فعلاً ما تعنيه كلمة ،، عيب ،،
بقلم / محمود عبدالرحمن مغربي
مستشار تدريب اداري