سلاح المقاطعة الذى نستخدمه مراراً وتكراراً كلما حدثت أزمة او مشكلة من ناحية دول الغرب, سواء كانت المشكلة عربية او وطنية او دينية .
ولكن هنا يأتى السؤال ,هل تجدى هذه المقاطعة وتأتى بثمارها ,أم انها لا تأتى بجديد وليس لها فائدة .
وواقعنا وتاريخ الأزمات التى تمت مواجهتها بالمقاطعة تجيب عن هذا السؤال بأن المقاطعة لم تجدى ولم تفعل شيئاً..... لماذا؟
لأن مجتمعنا مجتمع استهلاكى وليس إنتاجى, وإذا نظرنا من حولنا سنجد أن معظم ما نستخدمه هو مستورد من هذه الدول, ولا نستطيع أن نستغنى عن معظم هذه الأشياء ,لأن معظمها من ضروريات الحياة, إلا إذا تم توفير البدائل لهذه المنتجات ,فإذا أردت أن تطاع فاؤمر بما يستطاع, فإذا أردت أن من الناس أن تقاطع فلابد من توفير البدائل لهم , لأن الناس لن تستطيع أن تستغنى عن المنتجات الضرورية للحياة إلا إذا توفرت هذه البدائل.
إذاً لابد أن نتحول من مجتمع مستهلك إلى مجتمع منتج وأن نتحول من مستوردين إلى مصدرين لذلك فعلينا بالعمل ... العمل هو كلمة السر حتى نصنع هذا التحول .
ولكى نصل إلى هذه النقطة ونكون مجتمع منتج وليس مستهلك ,لابد من تكاتف الشعب والحكومة معا, فالحكومة عليها توفير الظروف الملائمة للعمل , والشعب عليه الجد والاجتهاد فى العمل, حتى نصنع مستقبلنا بأيدينا, وأن لا نسمح لغيرنا بأن يتحكم فينا لمجرد أنه منتج لما نستهلكه نحن, فلماذا لا نكون نحن أيضا منتجين ؟لابد أن ننتج ما نستهلكه بل ونصدره أيضاً ,عندها لن يستطيع أحد أن يتحكم فينا .
وعندها فقط المقاطعة تكون سلاحاُ يؤتى ثماراً جيدة
عندها فقط نستطيع أن نضغط على مثل هذه الدول أو غيرها
عندها نستطيع أن نقول أن المقاطعة هى الحل"
بقلم: عاصم عرابى
ولكن هنا يأتى السؤال ,هل تجدى هذه المقاطعة وتأتى بثمارها ,أم انها لا تأتى بجديد وليس لها فائدة .
وواقعنا وتاريخ الأزمات التى تمت مواجهتها بالمقاطعة تجيب عن هذا السؤال بأن المقاطعة لم تجدى ولم تفعل شيئاً..... لماذا؟
لأن مجتمعنا مجتمع استهلاكى وليس إنتاجى, وإذا نظرنا من حولنا سنجد أن معظم ما نستخدمه هو مستورد من هذه الدول, ولا نستطيع أن نستغنى عن معظم هذه الأشياء ,لأن معظمها من ضروريات الحياة, إلا إذا تم توفير البدائل لهذه المنتجات ,فإذا أردت أن تطاع فاؤمر بما يستطاع, فإذا أردت أن من الناس أن تقاطع فلابد من توفير البدائل لهم , لأن الناس لن تستطيع أن تستغنى عن المنتجات الضرورية للحياة إلا إذا توفرت هذه البدائل.
إذاً لابد أن نتحول من مجتمع مستهلك إلى مجتمع منتج وأن نتحول من مستوردين إلى مصدرين لذلك فعلينا بالعمل ... العمل هو كلمة السر حتى نصنع هذا التحول .
ولكى نصل إلى هذه النقطة ونكون مجتمع منتج وليس مستهلك ,لابد من تكاتف الشعب والحكومة معا, فالحكومة عليها توفير الظروف الملائمة للعمل , والشعب عليه الجد والاجتهاد فى العمل, حتى نصنع مستقبلنا بأيدينا, وأن لا نسمح لغيرنا بأن يتحكم فينا لمجرد أنه منتج لما نستهلكه نحن, فلماذا لا نكون نحن أيضا منتجين ؟لابد أن ننتج ما نستهلكه بل ونصدره أيضاً ,عندها لن يستطيع أحد أن يتحكم فينا .
وعندها فقط المقاطعة تكون سلاحاُ يؤتى ثماراً جيدة
عندها فقط نستطيع أن نضغط على مثل هذه الدول أو غيرها
عندها نستطيع أن نقول أن المقاطعة هى الحل"
بقلم: عاصم عرابى