بسم الله الرحمن الرحيم
الحرب القادمة لن ستكون حرب بين الأشخاص .. أو يستخدم فيها الرصاص .. بل هي حرب من نوع مختلف .. نوع مجرد من القتال وسفك الدماء .. هي حرب اللغات .. ففي العالم ما يزيد على 600 لغة ستتصارع فيما بينها من أجل البقاء ..
وستسطر ملاحمها بأقوال الهجاء ..
فغض الطرف إنك من الإنجليش فلا كعباً بلغت ولا كلابا
هي ملحمة العروبة .. الملحمة الخالدة .. وستنزف نقطة نقطة .. وستتجمع النقاط لتكون حرف واحد .. هو حرف النون .. [ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ].
الحرف الخالد سيد الحروف .. فبين الكاف والنون .. يوجد السر المكنون .. وفي لمح البصر .. ينفذ السر الإلهي منه ..
وملحمة العروبة ستطغى على باقي لغات العالم .. للمساحة الشاسعة التي تلملم الضاد أشلائها ..
فالفَصاحةُ تعني: البَيان؛ فَصُحَ الرجلُ فَصاحة، فهو فَصِيح من قوم فُصَحاء وفِصاحٍ وفُصُحٍ؛ وفصحى، مؤنث أفصح.
من هنا نجد أن البيان وهو لغة القرآن الكريم .. صارخ وعالي جداً. وقوة اللغة تتغذى من قوة الكتاب الخالد.
ولننتقل لمرحلة التشخيص بعد أن عرفنا أن الداء ليس في لغتنا بل في من ينأون عنها .. تعاني لغتنا الفصحى من التهميش وكذلك من الخذلان والركاكة في التحدث والتعبير عنها، ومما يزيد الطين بلة أن الرطانة والكلام المكسر .. متشبع بها.
وكلنا يعلم مدى انتشار اللهجات العامية التي أخذت تطغى على لغة الحوار اليومي لنا وكيف أن البعض تجرأ وأصبح يكتب بها بأسلوب ساخر من الفصحى. ولم يكتف بذلك بل أوجدت مواقع وقنوات لترويج العامية بأي طريقة ممكنة.
وعليه لابد لنا من الآتي:
أن نتجه للجيل الناشئ لغرس حب اللغة العربية الفصحى فيه منذ الصغر، فهو عماد المستقبل.
أن ندعم كتابتنا بمنظومة لغوية قوية ونستخدم مصطلحات تدل على قوة لغتنا.
أن نتعاضد في أي مناسبة أو مؤتمر أو ندوة لترويج اللغة العربية الفصحى.
أن نساهم في نشر الكتب القديمة ذات القيمة التاريخية والمحتوى الراقي.
أن نقوي لُحمة الدول العربية بلُحمة اللغة العربية الفصحى.
وأن نستعين بالدراسات التي تبين أهمية اللغة العربية الفصحى القوية المتماسكة ونشرها من منبرنا الحر.
وأخيراً صحيح أننا لا نستخدم لغتنا الفصحى في التحدث كما في الكتابة، لكن ينبغي علينا تطعيم كتابتنا بكلمات فصيحة، ولنبحث عنها بين أمهات الكتب ولنروج لها في مدوناتنا وفي المواقع الاجتماعية والمنتديات حتى نفعّل وجودها ونحييها بين جيلنا من جديد، فقد دقت طبول الحرب، وقوة اللغة من قوة الأمة.
الحرب القادمة لن ستكون حرب بين الأشخاص .. أو يستخدم فيها الرصاص .. بل هي حرب من نوع مختلف .. نوع مجرد من القتال وسفك الدماء .. هي حرب اللغات .. ففي العالم ما يزيد على 600 لغة ستتصارع فيما بينها من أجل البقاء ..
وستسطر ملاحمها بأقوال الهجاء ..
فغض الطرف إنك من الإنجليش فلا كعباً بلغت ولا كلابا
هي ملحمة العروبة .. الملحمة الخالدة .. وستنزف نقطة نقطة .. وستتجمع النقاط لتكون حرف واحد .. هو حرف النون .. [ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ].
الحرف الخالد سيد الحروف .. فبين الكاف والنون .. يوجد السر المكنون .. وفي لمح البصر .. ينفذ السر الإلهي منه ..
وملحمة العروبة ستطغى على باقي لغات العالم .. للمساحة الشاسعة التي تلملم الضاد أشلائها ..
فالفَصاحةُ تعني: البَيان؛ فَصُحَ الرجلُ فَصاحة، فهو فَصِيح من قوم فُصَحاء وفِصاحٍ وفُصُحٍ؛ وفصحى، مؤنث أفصح.
من هنا نجد أن البيان وهو لغة القرآن الكريم .. صارخ وعالي جداً. وقوة اللغة تتغذى من قوة الكتاب الخالد.
ولننتقل لمرحلة التشخيص بعد أن عرفنا أن الداء ليس في لغتنا بل في من ينأون عنها .. تعاني لغتنا الفصحى من التهميش وكذلك من الخذلان والركاكة في التحدث والتعبير عنها، ومما يزيد الطين بلة أن الرطانة والكلام المكسر .. متشبع بها.
وكلنا يعلم مدى انتشار اللهجات العامية التي أخذت تطغى على لغة الحوار اليومي لنا وكيف أن البعض تجرأ وأصبح يكتب بها بأسلوب ساخر من الفصحى. ولم يكتف بذلك بل أوجدت مواقع وقنوات لترويج العامية بأي طريقة ممكنة.
وعليه لابد لنا من الآتي:
أن نتجه للجيل الناشئ لغرس حب اللغة العربية الفصحى فيه منذ الصغر، فهو عماد المستقبل.
أن ندعم كتابتنا بمنظومة لغوية قوية ونستخدم مصطلحات تدل على قوة لغتنا.
أن نتعاضد في أي مناسبة أو مؤتمر أو ندوة لترويج اللغة العربية الفصحى.
أن نساهم في نشر الكتب القديمة ذات القيمة التاريخية والمحتوى الراقي.
أن نقوي لُحمة الدول العربية بلُحمة اللغة العربية الفصحى.
وأن نستعين بالدراسات التي تبين أهمية اللغة العربية الفصحى القوية المتماسكة ونشرها من منبرنا الحر.
وأخيراً صحيح أننا لا نستخدم لغتنا الفصحى في التحدث كما في الكتابة، لكن ينبغي علينا تطعيم كتابتنا بكلمات فصيحة، ولنبحث عنها بين أمهات الكتب ولنروج لها في مدوناتنا وفي المواقع الاجتماعية والمنتديات حتى نفعّل وجودها ونحييها بين جيلنا من جديد، فقد دقت طبول الحرب، وقوة اللغة من قوة الأمة.
بوركت أختي في الله كريمة سندي على الطرح الطيب وبورك جهدك
تحياتي واحترامي وتقديري لك
http://alrantisi.net.tc/