لعل من أهم الركائز الأساسية التي قامت عليها الدولة الصهيونية ( إسرائيل ) منذ تأسيسها هي إرتكاب المجازر والإغتيالات .
أي أن الدولة الصهيونية ليست بحاجة إلى سبب للقيام بعملية ( عامود ها عنان ) ضد غزة وأغتيال القيادي الأبرز والمهم في كتائب ( عز الدين القسام )
( أحمد الجعبري ) ، وإذا قارنا عدد شهداء قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي على القطاع وعدد شهداء سورية نتيجة قصف النظام السوري لمدن وأرياف عديدة كمدينة حلب ودمشق وإدلب ودرعا وغيرها من المدن التي تتعرض ويتعرض سكانها إلى مجازر وحشية لا تقل أبدا بل تزيد عن المجازر التي أرتكبها جيش الإحتلال الصهيوني في فلسطين وفي غزة بشكل خاص .
ولعل الجنود الصهاينة الآن يتفاخرون ويفخرون بالعدد القليل من شهداء قطاع غزة مقارنة بالعدد الكبير من الشهداء السوريين الذين قتلو ا من قبل جيش النظام الأسدي ، مع وجود الفارق بين العدوانين ، عدوان يمارسة نظام أستبدادي قمعي ضد شعبة ، وعدوان تقوم به دولة معتدية مغتصبة صهيونية عنصرية ضد دولة فلسطين وإقامة المستوطنات عليها .
من الغرائب ظهور أولئك الأشخاص الذين يطلقون على أنفسهم بالقوميين العرب الذين ينظرون إلى قيام طاغية عربي بقتل شعبة أقل شدة من قيام دولة إسرائيل بقتل الشعب الفلسطيني وإقتحام غزة بالدبابات والطائرات مخلفة ورائها الكثير من القتلى من النساء والأطفال والشيوخ .
ويفسر بعض المحللين السياسيين قيام عملية ( عامود ها عنان ) على غزة أن الغرض الأساسي منها هو تخفيف الضغط على النظام السوري وتوجية الإعلام العالمي والعربي إتجاه ما يحدث في غزة والركود قليلا عما يحدث في دمشق .
وربما يكون هذا الرأي صحيحا كون إسرائيل تفضل وجود النظام السوري في الحكم والإبقاء علية رغم زعم عملا ء النظام السوري بأنة نظام مقاومة وممانعة ضد إسرائيل لكنة بالتأكيد أفضل لإسرائيل من نظام قادم مجهول الهوية والسياسة والتوجهات ...
تركي محمد الثبيتي
أي أن الدولة الصهيونية ليست بحاجة إلى سبب للقيام بعملية ( عامود ها عنان ) ضد غزة وأغتيال القيادي الأبرز والمهم في كتائب ( عز الدين القسام )
( أحمد الجعبري ) ، وإذا قارنا عدد شهداء قطاع غزة نتيجة القصف الإسرائيلي على القطاع وعدد شهداء سورية نتيجة قصف النظام السوري لمدن وأرياف عديدة كمدينة حلب ودمشق وإدلب ودرعا وغيرها من المدن التي تتعرض ويتعرض سكانها إلى مجازر وحشية لا تقل أبدا بل تزيد عن المجازر التي أرتكبها جيش الإحتلال الصهيوني في فلسطين وفي غزة بشكل خاص .
ولعل الجنود الصهاينة الآن يتفاخرون ويفخرون بالعدد القليل من شهداء قطاع غزة مقارنة بالعدد الكبير من الشهداء السوريين الذين قتلو ا من قبل جيش النظام الأسدي ، مع وجود الفارق بين العدوانين ، عدوان يمارسة نظام أستبدادي قمعي ضد شعبة ، وعدوان تقوم به دولة معتدية مغتصبة صهيونية عنصرية ضد دولة فلسطين وإقامة المستوطنات عليها .
من الغرائب ظهور أولئك الأشخاص الذين يطلقون على أنفسهم بالقوميين العرب الذين ينظرون إلى قيام طاغية عربي بقتل شعبة أقل شدة من قيام دولة إسرائيل بقتل الشعب الفلسطيني وإقتحام غزة بالدبابات والطائرات مخلفة ورائها الكثير من القتلى من النساء والأطفال والشيوخ .
ويفسر بعض المحللين السياسيين قيام عملية ( عامود ها عنان ) على غزة أن الغرض الأساسي منها هو تخفيف الضغط على النظام السوري وتوجية الإعلام العالمي والعربي إتجاه ما يحدث في غزة والركود قليلا عما يحدث في دمشق .
وربما يكون هذا الرأي صحيحا كون إسرائيل تفضل وجود النظام السوري في الحكم والإبقاء علية رغم زعم عملا ء النظام السوري بأنة نظام مقاومة وممانعة ضد إسرائيل لكنة بالتأكيد أفضل لإسرائيل من نظام قادم مجهول الهوية والسياسة والتوجهات ...
تركي محمد الثبيتي