عند تصفحي لأحد الصحف الألكترونية لفت أنتباهي خبر عن قوائم لإعضاء هيئة التدريس في جامعة شقراء من عائلة واحدة ، وقد نشر تلك الأخبار بعض المغردين عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، أي أن لولا هؤلاء المغردين لم يكن أحد يعلم بتلك القوائم المشبوهة . طبعا لابد أن يظهر علينا المتحدث بأسم تلك الجامعة لينفي ذلك الخبر جملة وتفصيلا ولكن كما يقال لايوجد دخان من غير نار .
وهنا نعود مرة أخرى إلى التحدث عن فساد الجامعات بالعموم من حيث الفساد الإداري والمالي وغيره من أنواع الفساد التي تتأصل وتنخر في تلك الجامعات ، حيث أصبحت تلك الجامعات موطنا للتحزب والظلم والديكتاتورية والقمع من قبل الدكاترة والمعيدين ومن جميع أعضاء هيئة التدريس على الطلاب لدرجة أنك تشاهد نسب النجاح المتدنية في بعض التخصصات بالإضافة إلى تقديرات الخريجين المتدنية أيضا التي يحصل عليها أغلب طلاب جامعتنا بسبب تلك الممارسات القمعية دون رقابة من رؤساء الجامعات أو وكلائها مما جعلهم يمارسون الظلم على الطلاب .
رغم التدفق المالي الكبير والدعم اللامحدود على الجامعات السعودية إلا أن هذا المال أصبح نقمة وليس نعمة ، حيث بدأت رائحة الفساد تطفو على سطح التعليم العالي دون حسيب أو رقيب ، كما أن جامعاتنا أصبحت تروج لنفسها على أنها من أفضل الجامعات في العالم بل أفضل من بعض الجامعات البريطانية والأمريكية والروسية وذلك بشراء صفحات دعائية من أجل إخفاء ذلك الفساد وتلك المشكلات الموجودة بها .
الغريب أن جميع وزارات الدولة تم تغيير وزرائها إلا وزارة التعليم العالي فما زالت تحتفظ بوزيرها منذ 22 عام ، أعتقد حان الوقت لضخ دماء جديدة تقود مسيرة التعليم في المملكة ووزارة التعليم العالي على وجه الخصوص ....
وهنا نعود مرة أخرى إلى التحدث عن فساد الجامعات بالعموم من حيث الفساد الإداري والمالي وغيره من أنواع الفساد التي تتأصل وتنخر في تلك الجامعات ، حيث أصبحت تلك الجامعات موطنا للتحزب والظلم والديكتاتورية والقمع من قبل الدكاترة والمعيدين ومن جميع أعضاء هيئة التدريس على الطلاب لدرجة أنك تشاهد نسب النجاح المتدنية في بعض التخصصات بالإضافة إلى تقديرات الخريجين المتدنية أيضا التي يحصل عليها أغلب طلاب جامعتنا بسبب تلك الممارسات القمعية دون رقابة من رؤساء الجامعات أو وكلائها مما جعلهم يمارسون الظلم على الطلاب .
رغم التدفق المالي الكبير والدعم اللامحدود على الجامعات السعودية إلا أن هذا المال أصبح نقمة وليس نعمة ، حيث بدأت رائحة الفساد تطفو على سطح التعليم العالي دون حسيب أو رقيب ، كما أن جامعاتنا أصبحت تروج لنفسها على أنها من أفضل الجامعات في العالم بل أفضل من بعض الجامعات البريطانية والأمريكية والروسية وذلك بشراء صفحات دعائية من أجل إخفاء ذلك الفساد وتلك المشكلات الموجودة بها .
الغريب أن جميع وزارات الدولة تم تغيير وزرائها إلا وزارة التعليم العالي فما زالت تحتفظ بوزيرها منذ 22 عام ، أعتقد حان الوقت لضخ دماء جديدة تقود مسيرة التعليم في المملكة ووزارة التعليم العالي على وجه الخصوص ....
