الآ تكفي ياسمو وزير التربية والتعليم معاناة خريجات الكليات المتوسطة , والتي قد إستمرت لأكثر من عشرين عاما ؟ وما قد تجرعوه طيلة تلك السنوات الماضية وحتى يومنا هذا , وما قد عانوه أيضا من ظلم وقهر وتهميش , وأن تكون سببا كافيا ومقنعا , بل وحل عاجل ومن دون أي تأجيل أو تأخير أو حتى إنتظار , لأن تغلق أو تنهي مآساة تسعة الآف خريجة منهن , وذلك بتوظيفهن كادفعة واحدة كأقل تعويض لهن , وحتى يتم قفل أو إغلاق هذه القضية تماما , والتي مازالت متأزمة ولم يتم حلها بشكل إيجابي وفعال .
لقد عانين أخواتنا الخريجات كثيرا , وكذلك فقد صبرن كثيرا , حتى أنهن قد أستبعدن من جدارة , و بالرغم من ترشيحهن , إلا أن السبب ما كان إلا لمايحملونه من شهادات الآ وهي شهادة الكليات المتوسطة ( شهادة الدبلوم ) , بالإضافة إلى حرمانهن من حافز بسبب كبر أعمارهن , فمنهن اليتيمة , ومنهن الأرملة , ومنهن المطلقة , ومنهن ممن تعول أسرة بأكملها .
ولهذا وبعد كل ما قد سبق ذكره , فمازال الأمل بالله أولا ثم بيد سموكم الكريم , لأن تراعوا لظروفهن أولا , وأن تحلوا قضيتهن من قلبكم كثانيا , قبل أن يكون الحل أو القرار نابع من عقلكم , فتكفيك دعوة تسعة الآف خريجة منهن كمظلومات في علم الغيب , لأن يسألوا الله العلي القدير بأن يحفظكم ويرعاكم وأن يطيل في عمركم , وأن تكون لنا ولهن ذخرا عاليا وشامخا , ووفقنا الله وإياكم ودمتم .
سامي أبودش
كاتب سعودي .
لقد عانين أخواتنا الخريجات كثيرا , وكذلك فقد صبرن كثيرا , حتى أنهن قد أستبعدن من جدارة , و بالرغم من ترشيحهن , إلا أن السبب ما كان إلا لمايحملونه من شهادات الآ وهي شهادة الكليات المتوسطة ( شهادة الدبلوم ) , بالإضافة إلى حرمانهن من حافز بسبب كبر أعمارهن , فمنهن اليتيمة , ومنهن الأرملة , ومنهن المطلقة , ومنهن ممن تعول أسرة بأكملها .
ولهذا وبعد كل ما قد سبق ذكره , فمازال الأمل بالله أولا ثم بيد سموكم الكريم , لأن تراعوا لظروفهن أولا , وأن تحلوا قضيتهن من قلبكم كثانيا , قبل أن يكون الحل أو القرار نابع من عقلكم , فتكفيك دعوة تسعة الآف خريجة منهن كمظلومات في علم الغيب , لأن يسألوا الله العلي القدير بأن يحفظكم ويرعاكم وأن يطيل في عمركم , وأن تكون لنا ولهن ذخرا عاليا وشامخا , ووفقنا الله وإياكم ودمتم .
سامي أبودش
كاتب سعودي .
ثانيا اتمنى من سموكم الكريم استحداث وظائف وتعيينا دفعة واحدة لانريد الانتظار اكثر فارجو من الله ثم من سموكم اصدار قرار ينهي معاناتناواغلاق ملف قضيتنا نهائيا وجززاكم الله خيرا
ايعقل ان تزداد بطالتنا لاكثر من عش ون عاما
لكم منا اسمى ايات العرفان ونتمنى ان تنتهى معاناتنا
كل الشكر والتقدير للكاتب سامي أبو دش ولصحيفة نشر الإلكترونية.