ذهبت ذات يوم مع أحد الأصدقاء لمشاهدة حدث رياضي في كرة القدم وما أن بدأت اللعبة ولم يمض سوى عشر دقائق فقط حتى بدأ الصراخ والشتم والتلفظ بألفاظ بذيئة جدا سواء ضد بعض اللاعبين عند ضياع فرصة أو ضد حكم المباراة إذا أخطأ في الحكم لصالح الفريق المنافس ، فنظرت إلى صديقي الذي ألح علي لحضور الحدث وسألته أهذه أخلاق المسلم ؟؟؟ أهذه أخلاق المؤمن ؟؟؟ أين نحن من سنة رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ومن أخلاقه صلوات ربي وسلامه عليه فلم يكن يوماً من الأيام سباباً أو لعاناً ، وقد جاء في الحديث الشريف ( عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللَّه عَنْه قَال : لَمْ يَكُنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَبَّابًا ، وَلَا فَحَّاشًا ، وَلَا لَعَّانًا ، كَانَ يَقُولُ لِأَحَدِنَا عِنْدَ الْمَعْتِبَةِ : " مَا لَهُ تَرِبَ جَبِينُهُ " [ أخرجه البخاري ] ) فأين نحن من الاقتداء برسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام . أين أخلاقنا وقيمنا التي كانت سببا رئيسا لاعتناق الإسلام من سكان بعض القارات ، فقد أسلم الكثير منهم بالمعاملة الحسنة والأمانة والخلق الرفيع وقد أثرت هذه الصفات الحميدة فيهم فكانت السبب الرئيس لإسلامهم.
خرجت وصديقي من الملعب بعد أن سمعنا من الشتم واللعن والألفاظ ما كدر الخاطر وأضاع علينا متعة المشاهدة لمباراة كرة قدم بين فريقين عريقين ، ثم تبادلنا الحديث عن هذه الظاهرة الخطيرة التي انتشرت بين أبناء المجتمع باختلاف الأعمار فهذا رجل وذلك شاب والآخر مراهق إلى أن نصل إلى أطفال لم تتجاوز أعمارهم العاشرة ولاختلاف الأسباب وتفاهتها في كثير من الأحيان ، بل إن الأدهى والأمر من هذا أن نشاهد ونسمع الرجل العاقل وهي يشتم ويلعن ويتلفظ بألفاظ بذيئة أمام أبنائه الصغار ما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الحال ؟؟؟ كيف نقضي على هذه الظاهرة ؟؟؟ أسئلة لابد لها من إجابة ولابد من دراسة الظاهرة وتكثيف الجهود من الجميع آباء وأمهات ومعلمين ومعلمات وغيرهم ، ثم عدت وصديقي بالذاكرة إلى سنوات مضت عندما كنا أطفال وفي سن المراهقة والشباب وكيف كانت أخلاقنا وكيف كنا نحاسب على ألفاظنا وتصرفاتنا من الجميع آباء وجيران وأقارب ومعلمين .
أحبتي هناك الكثير والكثير جداً من القصص نسأل الله العافية والسلامة ، ولكن أذكركم بما حثنا عليه ديننا الحنيف من حسن الأدب ، وأختم بقول الله عز وجل " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " والله الموفق.
خرجت وصديقي من الملعب بعد أن سمعنا من الشتم واللعن والألفاظ ما كدر الخاطر وأضاع علينا متعة المشاهدة لمباراة كرة قدم بين فريقين عريقين ، ثم تبادلنا الحديث عن هذه الظاهرة الخطيرة التي انتشرت بين أبناء المجتمع باختلاف الأعمار فهذا رجل وذلك شاب والآخر مراهق إلى أن نصل إلى أطفال لم تتجاوز أعمارهم العاشرة ولاختلاف الأسباب وتفاهتها في كثير من الأحيان ، بل إن الأدهى والأمر من هذا أن نشاهد ونسمع الرجل العاقل وهي يشتم ويلعن ويتلفظ بألفاظ بذيئة أمام أبنائه الصغار ما هي الأسباب التي أدت إلى هذا الحال ؟؟؟ كيف نقضي على هذه الظاهرة ؟؟؟ أسئلة لابد لها من إجابة ولابد من دراسة الظاهرة وتكثيف الجهود من الجميع آباء وأمهات ومعلمين ومعلمات وغيرهم ، ثم عدت وصديقي بالذاكرة إلى سنوات مضت عندما كنا أطفال وفي سن المراهقة والشباب وكيف كانت أخلاقنا وكيف كنا نحاسب على ألفاظنا وتصرفاتنا من الجميع آباء وجيران وأقارب ومعلمين .
أحبتي هناك الكثير والكثير جداً من القصص نسأل الله العافية والسلامة ، ولكن أذكركم بما حثنا عليه ديننا الحنيف من حسن الأدب ، وأختم بقول الله عز وجل " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " والله الموفق.
د. ماجد قنش
استشاري نفسي وسلوكي وأسري