في كل عام مع بداية الشهر الفضيل يطلع علينا برنامج تلفزيوني فيه
ضربات استفاقة , نشعر بألمها , لتوقظنا من سبات عميق .
أحمد الشقيري , هو فارس ذلك البرنامج الذي يريمي لأهداف ايجابية
مستقبلية , جميعنا نطمح أن نراها في المدن العربية .
وهو الذي يكافح ويتعب ويسافر لايصال افكار جديدة واستخراج حلول
نعرفها الا أنها مؤجله لدينا ونام عليها الزمن وأصبحت في عداد المسكوت
عنه ! .
فشكراً أحمد الشقيري لأنك أخرست بعض الأفواه التي تعوي بـ ( نحن
نعمل ونفعل ... الخ ) ولا نرى شيئا من ذلك
شكراً لتطبيقك الكثير من تعاليم وسنة خير البرية المصطفى صلى الله عليه وسلم .
شكراً لأنك غيرت اتجاهات الفكر العربي .
شكراً لنبذك العادات والأفكار الجاهلية وتصحيحك للكثير من الأخطاء.
شكراً لإلتفاتك لمجال التعليم الذي يحتاج إلى إعادة تأهيل .
شكراً لك لأنك أظهرت الحلول الكثيرة التي اُحيلت إلى التقاعد منذ زمن بعيد .
شكراً لاهتمامك بالمرافق الواجب توافرها في المؤسسات التعليمية .
شكراً لمقارنتك بين محاكمنا ومحاكم العالم الآخر ! .
شكراً لشجاعتك وصمودك في وجه كل من قال لك كفى .
شكراً أحمد لإيقاظك الهمم .
شكراً لوقوفك على القضايا التي اختفت في عجاج الأيام .
شكراً لثباتك أمام بعض العقول السقيمة التي جردتك من الوطنية .
شكراً لأنك أثبت أننا مجتمع عنصري , وتتجلى عنصريتنا حتى بين أبناء الوطن .
شكراً لتضحيتك بوقتك وعائلتك لتسافر وترينا معنى الحضارة والرقي .
شكراً لأنك أخرجت عيوب مجتمعنا , أردت بذلك الإصلاح , لكن ماذا وجدت من أشخاص عقولهم كفيفة .. الا السخرية .
شكراً لتحمك الكثير مما قيل ويقال حتى الآن عنك .
شكراً لك لأنك احتسبت الأجر وصمت عن الشخص الذي قال عنك : ( اذا رأيت شخص ينفخ في قربة مخرومه فاعلم أنه أحمد الشقيري ).
شكراً لأنك أدرت ظهرك للمنغلقين على أنفسهم ومن لم يتجاوز تفكيرهم أرنبة أنوفهم الذين يرون محاولة اصلاحك للمجتمع انتقاداً لهم ! .
وأخيراً شكراً لكل فرد من أفراد المجتمع يلهث وينبح أمام كل شخص ناجح ومتميز يحاول اصلاح مجتمعه . وشكرأ لمن يستنزفون جُلّ أوقاتهم في الإطاحة بذو العقول النيرة .
صدقاً ,, شكراً من الأعماق أحمد الشقيري , وإلى الأمام دائما