لا تعجب إن عرفت أن بعض الدول العربية المجاورة (اليمن مصر السودان الأردن) التي لا تملك ما نملكه من ثروات أو إمكانات مادية أو بشرية قد اكتفت من أعضاء هيئة التدريس في جامعاتها، وأضحت تصدر لنا الباقي لسد حاجتنا في غياب متعمد لدور الجامعات لدينا التي ليس لديها أي خطة أو استشراف للمستقبل مع انعدام الرؤية.
وما تزال جامعاتنا المختلفة تعلن عن حاجتها لاستقطاب الكوادر التعليمية من الجنسين في جميع التخصصات من حملة الماجستير والدكتوراه لسد الحاجة - بل إن بعض هذه الجامعات أخذت على عاتقها ابتعاث المقبولين لإكمال الدراسة على أمل العودة للعمل لديها بالجامعة .
وإن كانت الجامعة الفتية جامعة الباحة كان لها قصب السبق في الإعلان المستمر عن حاجتها للكوادر البشرية المؤهلة في المجال الطبي للعمل لديها بالمستشفى الجامعي فور انتهاء الابتعاث، إلا أن الأمل يحذونا أن يفتح المجال في تخصصات عديدة ليس فقط بجامعة الباحة، ولكن بكافة الجامعات الأخرى .
وإن كانت هذه المبادرة خطوة متأخرة في الاتجاه الصحيح، إلا أن السؤال الذي يقفز إلى الذهن:
أين كانت وزارة التعليم العالي غائبة في الماضي- كونها الجهة المشرفة على الجامعات عن توقع حدوث مثل هذه المشكلة ؟ وماذا عن يوم المهنة الذي انعقد عقودا بالجامعات التي تشكو من حاجتها للكوادر في الوقت الحاضر؟ أم انطبق عليها باب النجار المخلوع فصارت مغلقة.
خلاصة القول إن فتح برامج عديدة للدراسات العليا ( صباحية ومسائية ) لمرحلتي الماجستير والدكتوراه في كل جامعة وتيسير شروط القبول هو السبيل الوحيد الذي يحقق الاكتفاء الذاتي لدى الجامعات من أعضاء هيئة التدريس في وقت وجيز بإذن الله تعالى، والله الموفق.
وما تزال جامعاتنا المختلفة تعلن عن حاجتها لاستقطاب الكوادر التعليمية من الجنسين في جميع التخصصات من حملة الماجستير والدكتوراه لسد الحاجة - بل إن بعض هذه الجامعات أخذت على عاتقها ابتعاث المقبولين لإكمال الدراسة على أمل العودة للعمل لديها بالجامعة .
وإن كانت الجامعة الفتية جامعة الباحة كان لها قصب السبق في الإعلان المستمر عن حاجتها للكوادر البشرية المؤهلة في المجال الطبي للعمل لديها بالمستشفى الجامعي فور انتهاء الابتعاث، إلا أن الأمل يحذونا أن يفتح المجال في تخصصات عديدة ليس فقط بجامعة الباحة، ولكن بكافة الجامعات الأخرى .
وإن كانت هذه المبادرة خطوة متأخرة في الاتجاه الصحيح، إلا أن السؤال الذي يقفز إلى الذهن:
أين كانت وزارة التعليم العالي غائبة في الماضي- كونها الجهة المشرفة على الجامعات عن توقع حدوث مثل هذه المشكلة ؟ وماذا عن يوم المهنة الذي انعقد عقودا بالجامعات التي تشكو من حاجتها للكوادر في الوقت الحاضر؟ أم انطبق عليها باب النجار المخلوع فصارت مغلقة.
خلاصة القول إن فتح برامج عديدة للدراسات العليا ( صباحية ومسائية ) لمرحلتي الماجستير والدكتوراه في كل جامعة وتيسير شروط القبول هو السبيل الوحيد الذي يحقق الاكتفاء الذاتي لدى الجامعات من أعضاء هيئة التدريس في وقت وجيز بإذن الله تعالى، والله الموفق.