• ×
الأربعاء 7 رمضان 1444 | 1444-06-23
م.طارق هدايه البهنساوى

لحظه من فضلك

م.طارق هدايه البهنساوى

 0  0  5579
م.طارق هدايه البهنساوى
الحرية هى الالتزام الحقيقى فليس معنى الحرية أن يتم عمل أى شىء دون رقابة وانتظار ردود أفعال على الفعل أو العمل من الناس أو المجتمع كله.. من نراقب فى الأفعال الله أم الأعراف والتقاليد أم البيئة المحيطة أم المفاهيم التى ندرك بها الحياة والتى تختلف من شخص لآخر؟.. هل تكفى المساحة الفكرية التى أعطاها الخالق للإنسان عن طريق عقله أن يحدد مقدار حريته وسط المجتمع؟..
البيئة المحيطة بالإنسان هى ما يحدد مقدار حريته وحدودها؟.. كل ما سبق من أسئلة وغيرها كثير يذهب بالإنسان إلى رؤية واحدة، وهى أنك تستطيع أن تكون على قدر كاف بمعرفة الحقيقة إذا كنت مع الله.. فهو يحدد لك مساحة الحرية ونوعها ومعناها وكيفيتها، ويا ليت الشباب دون تعصب يفهم أن الدين هو الحرية وليس القيد، فإن فهمت دينا صحيحاً فسوف تتعامل مع الناس بإنسانية الناس، ولا يهم فى ذلك نوع البشر أو ديانتهم أو عاداتهم، فهى سماء واحدة، وأرض واحدة، كلنا نعيش عليها... تخيل أنك تعيش فى مجتمع كل من فيه له مساحة حرية ويحب من حوله ويتعامل بإخلاص وحب، أليس هذا هو الدين الحقيقى «دين المعاملة»؟!..
فكرة لا تموت وعمل يتجدد ودفع بين الناس فى دائرة كل من فيها يتحرك ليجنى رفعة للمجتمع.. لا هدم ولا قتل ولا حرق بل تعاطف وتراحم وتواد وتآلف... إلخ من الأشياء الحسنة.. لماذا تشرق الشمس على كافر وعاص؟.. لماذا تمطر السماء على لص وقاتل؟.. هو الله له الأمر يعرف كل شىء، ولكن الإنسان ضل وأضل لأنه تجاوز المنهج وهو التعارف والتحاب.. لا للعصبية والقبلية

 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر
جميع الأوقات بتوقيت جرينتش +3 ساعات. الوقت الآن هو 03:01 صباحاً الأربعاء 7 رمضان 1444.

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لصحيفة نشر الالكترونية © 2021