ثقافة الـ"نيولوك" أو تغيير الشكل باتت اليوم معياراً للحكم على شخص ما بأنه يتماشى مع العصر!! وذلك حسب مفهوم الكثيرين. لكن آخرون ينظرون لثقافة التجميل على أنها بدعة وبضاعة مستوردة كما سخافات أخرى كثيرة من ثقافة الغرب التي تركوها، فورثناها دونما تقصير. ويبقى للتجميل وجهين لا ثالث لهما. فهناك من يجوز لهم إجراء هكذا عمليات كونهم يعانون من عاهات مستديمة وتشوهات تسبب لهم آثاراً نفسية، وآخرون هدفهم الموضة وتغيير الشكل ليس أكثر!؟ شباب وشابات لا بل الكثير من السيدات المتزوجات ممن يخفن أن يلتفت زوجها لامرأة أخرى أكثر منها موضة وجمالاً
وعلى الطبيب دورمهم جداالأمر وضميرهم الأنسانى الطبى وحث المريض مخاطر أجراء العلميات والأبتعاد عن الكسب المادى لهم وينافسون الأطباء فى أجراء العمليات التجميل قد تصل الى 18ألف فى سنه واحد
وفى منظور الدين فى هذا الموضوع والفتوى فيهاالعلماء الدين محرمه شرعامن أنطلاق القرأن والسنه النبويه
وعلى الطبيب دورمهم جداالأمر وضميرهم الأنسانى الطبى وحث المريض مخاطر أجراء العلميات والأبتعاد عن الكسب المادى لهم وينافسون الأطباء فى أجراء العمليات التجميل قد تصل الى 18ألف فى سنه واحد
وفى منظور الدين فى هذا الموضوع والفتوى فيهاالعلماء الدين محرمه شرعامن أنطلاق القرأن والسنه النبويه
والتى تغير خلق الله سبحانه وتعالى فالشرع حرم تغير خلق الله لقول النبى صلى الله عليه وسلم لعن الله المتثلجات للأحسن المغيرات لخلق الله ومعنى التثلج هو أن تصنع ثلجا انفراجاً بين الأسنان
ومن جانب أخر تجرى عمليات التجميل كعيب خلقى فيجوز ذلك وكذلك تحسين البشرة وتجاعيد البشره وأخفاء العيب فلابأس فى ذلك وعمليات تغير الجنس للمرأه أوالرجل
وكشفت دراسه حديثه جديدهأن ثلث الاشخاص الذين يلجوءون الى عمليات تجميل الانف قد يكونون مصابين بمرض نفسى يدعى الهوس بالشكل
وذكر موقع لايف ساينس الاميركي أن باحثين في جامعة هوسبيتالز ليوفن البلجيكية وجدوا من خلال دراستهم التي استمرت على مدى 16 شهرا وشملت 266 مريضا سعوا لاجراء عملية تجميل للانف بينهم 20 بالمئة أجروها سابقا أن 33 بالمئة من المرضى يعانون من أعراض مرض الهوس بشكل يتراوح بين المعتدل والحاد
ووصلت نسبة الاصابة بهذا المرض الى 43 بالمئة بين الاشخاص الذين يسعون لجراحة تجميل للانف لاسباب جمالية بحتة من دون
أى أهداف وظيفية وفى المقابل ظهرت أعراض المرض عند 2بالمئة فقط ممن سعوا لاجراء جراحة للانف لاسباب وظيفية طبية
وقال الباحثون ان حدة المرض النفسي المذكور لم يكن يرتبط بالفعل فى مظهر الانف اذ ان كثيرا ممن كانوا قلقين بشأن مظهرهم كانت لديهم عيوب بسيطة أو لم يكن لديهم أي عيب
ومن جانب أخر تجرى عمليات التجميل كعيب خلقى فيجوز ذلك وكذلك تحسين البشرة وتجاعيد البشره وأخفاء العيب فلابأس فى ذلك وعمليات تغير الجنس للمرأه أوالرجل
وكشفت دراسه حديثه جديدهأن ثلث الاشخاص الذين يلجوءون الى عمليات تجميل الانف قد يكونون مصابين بمرض نفسى يدعى الهوس بالشكل
وذكر موقع لايف ساينس الاميركي أن باحثين في جامعة هوسبيتالز ليوفن البلجيكية وجدوا من خلال دراستهم التي استمرت على مدى 16 شهرا وشملت 266 مريضا سعوا لاجراء عملية تجميل للانف بينهم 20 بالمئة أجروها سابقا أن 33 بالمئة من المرضى يعانون من أعراض مرض الهوس بشكل يتراوح بين المعتدل والحاد
ووصلت نسبة الاصابة بهذا المرض الى 43 بالمئة بين الاشخاص الذين يسعون لجراحة تجميل للانف لاسباب جمالية بحتة من دون
أى أهداف وظيفية وفى المقابل ظهرت أعراض المرض عند 2بالمئة فقط ممن سعوا لاجراء جراحة للانف لاسباب وظيفية طبية
وقال الباحثون ان حدة المرض النفسي المذكور لم يكن يرتبط بالفعل فى مظهر الانف اذ ان كثيرا ممن كانوا قلقين بشأن مظهرهم كانت لديهم عيوب بسيطة أو لم يكن لديهم أي عيب
وأخيرا الكويت أعلى نسبه فى أجراء عمليات التجميل فى الوطن العربى هو من الأمراض الشديدة ولكن بحمد الله يمكن احتوائه وعلاجه. وقرار يجب أن نقف لصد هذا الهوس فى العالم العربى .
الكاتب / ريمية المطيري
الكاتب / ريمية المطيري