البعض منكم تشوَّق عند سماع اسم مقال اليوم، كل فرد منكم يعتقد أن هذا الكنز المفقود عبارة عن ذهب أو فضة أو ياقوت أو أشياء من هذا القبيل..
لا- يا أصدقائي- فالكنز المفقود بعيد كل البعد عن هذه الأشياء.. ستعلمون ما هو الكنز المفقود عندما تقرءون المقال كاملاً.
البعض منكم تحيَّر عندما علم أن الكنز المفقود ليس ذهبًا أو فضة أو مثل هذه الأشياء الثمينة، فهيا بنا نعرف ما هو الكنز المفقود هذا الكنز كنزٌ يفتقده الجميع وإذا قمنا باسترجاعه ستصبح حياتنا سعيدة هانئة.
إن هذا الكنز اعتبره تاجًا للرجل وللمرأة وللطفل، ولكل إنسان على وجه هذه الأرض إذا امتلكنا هذا الكنز فستتغير معاملتنا اليومية وحياتنا الدراسية، و ستزداد أخلاقنا رقيًا، وأيضًا سيزداد اقتصادنا وينتعش مرةً أخرى وينهض من كبوته.
هذه الأثناء أستطيع أن أخبركم أن الكنز المفقود هو "الصدق"، نعم الصدق تلك الكلمة التي ستغير أحوالنا جميعًا من الأسوء إلى الأحسن، والتي ستمس بعصاها السحرية على الكون لتجعله في أزهى عصور الرخاء والحب والطمأنينة أيضًا هذه الكلمة يقلل من شأنها الكثير بقصد أو بغير بقصد.. هذه الكلمة البسيطة تحمل معاني كثيرة وقصص وعبر عظيمة نعم هذه الكلمة هي مَن ستغير حالنا بمساعدة أشياء أخرى.
ولعلي أتذكر مقولةً في غاية الروعه "رأيت الصدق يجمع حقائبه قلت له إلى أين الرحيل قال: مللت العيش في زمن أصبح الكذب لي بديل وأصبحتُ أنا فيه كالقتيل".
نعم أصبح الصدق في زمننا هذا كالقتيل، وأصبح الكذب هو الكلمة السائدة على ألسنتنا وقلوبنا وعقولنا أيضًا ننطق بالكذب وتُفكِّر به وتراه وهي ساكنة لا تريد أن تفعل شيئًا.
أردت فقط أن أوضح لكم ما تعانيه هذه الأمة من أمراض سائدة بجسدها.. وكيف سيتحول حالنا من كلمة "صدق" ننطقها..
وفي الختام.. أوصيكم وأوصي نفسي أولاً أن نعود ألسنتنا وقلوبنا وعقولنا بأن لا تُفكِّر ولا تنطق إلا بالصدق، وأن نُوجِّه صاعقًا كهربائيًّا للكذب.
تذكروا أنه بالكلام نفوذ وبالكلام أيضًا نخسر "ثمة لفظ قد يكسبك العالم! لكن.. تخسر نفسك وثمة لفظ قد يفقدك العالم!
لكي تكسب نفسك زنْ" ألفاظك" فستصلح من نفسك، ومنع لسانك بأن يتفوه بكلمة كذب، ودرِّب لسانك على قول كلمة صدق، حارب داء الكذب وشجِّع دواء الصدق وكما يقال لكل داءٍ دواء.. فالداء هو (الكذب) والدواء هو (الصدق).
لا- يا أصدقائي- فالكنز المفقود بعيد كل البعد عن هذه الأشياء.. ستعلمون ما هو الكنز المفقود عندما تقرءون المقال كاملاً.
البعض منكم تحيَّر عندما علم أن الكنز المفقود ليس ذهبًا أو فضة أو مثل هذه الأشياء الثمينة، فهيا بنا نعرف ما هو الكنز المفقود هذا الكنز كنزٌ يفتقده الجميع وإذا قمنا باسترجاعه ستصبح حياتنا سعيدة هانئة.
إن هذا الكنز اعتبره تاجًا للرجل وللمرأة وللطفل، ولكل إنسان على وجه هذه الأرض إذا امتلكنا هذا الكنز فستتغير معاملتنا اليومية وحياتنا الدراسية، و ستزداد أخلاقنا رقيًا، وأيضًا سيزداد اقتصادنا وينتعش مرةً أخرى وينهض من كبوته.
هذه الأثناء أستطيع أن أخبركم أن الكنز المفقود هو "الصدق"، نعم الصدق تلك الكلمة التي ستغير أحوالنا جميعًا من الأسوء إلى الأحسن، والتي ستمس بعصاها السحرية على الكون لتجعله في أزهى عصور الرخاء والحب والطمأنينة أيضًا هذه الكلمة يقلل من شأنها الكثير بقصد أو بغير بقصد.. هذه الكلمة البسيطة تحمل معاني كثيرة وقصص وعبر عظيمة نعم هذه الكلمة هي مَن ستغير حالنا بمساعدة أشياء أخرى.
ولعلي أتذكر مقولةً في غاية الروعه "رأيت الصدق يجمع حقائبه قلت له إلى أين الرحيل قال: مللت العيش في زمن أصبح الكذب لي بديل وأصبحتُ أنا فيه كالقتيل".
نعم أصبح الصدق في زمننا هذا كالقتيل، وأصبح الكذب هو الكلمة السائدة على ألسنتنا وقلوبنا وعقولنا أيضًا ننطق بالكذب وتُفكِّر به وتراه وهي ساكنة لا تريد أن تفعل شيئًا.
أردت فقط أن أوضح لكم ما تعانيه هذه الأمة من أمراض سائدة بجسدها.. وكيف سيتحول حالنا من كلمة "صدق" ننطقها..
وفي الختام.. أوصيكم وأوصي نفسي أولاً أن نعود ألسنتنا وقلوبنا وعقولنا بأن لا تُفكِّر ولا تنطق إلا بالصدق، وأن نُوجِّه صاعقًا كهربائيًّا للكذب.
تذكروا أنه بالكلام نفوذ وبالكلام أيضًا نخسر "ثمة لفظ قد يكسبك العالم! لكن.. تخسر نفسك وثمة لفظ قد يفقدك العالم!
لكي تكسب نفسك زنْ" ألفاظك" فستصلح من نفسك، ومنع لسانك بأن يتفوه بكلمة كذب، ودرِّب لسانك على قول كلمة صدق، حارب داء الكذب وشجِّع دواء الصدق وكما يقال لكل داءٍ دواء.. فالداء هو (الكذب) والدواء هو (الصدق).
محمد حسن خليفة محمد