مؤلم أن تحلم وتجد أقرانك يحققون ..
أن تصل متأخراً دائماً والبقيّة متقدمون ،
أن يحتل الانهاك فيك الجزء الأكبر لتحقق اصغر جزء من حلمك
بينما تجد الحظ يطرُق باب الآخرين مقدماً لهم فرصة تحقيق ذات الحلم على طبق من ذهب !
أن تأكلك الغيرة على أحلامك التي انتهكها الآخرون بسهولة
أن يحتلّون مقعدك .. الذي كاد أن يكون مقعدك
هكذا أخبرني صديقي و الغيظ يتفجّر من حبال صوته مسترسلاً كـ طلقات الرشاش ..
أن تسعى دون توقّف ، أن تركض وتقع لِتواصل من جديد ،
أن تكابد وتكابد في صراعٍ مع القدر .. مهلاً مهلاً
إحذر يا صديقي أن تقتل نفسك ،
الشخص الجديرُ بالمقارنة بك هو أنت .. أنت فقط !
المقارنة التي نقوم بها بيننا وبين الآخرين ليست عادلة غالباً ،
أليست هذه المعلومة كفيلة بإدخال الاطمئنان لنفسك الشقيّة ؟
تعامل مع القدر وإيّاك أن تسخط على تقلّباته ..
إذا تجاوزت مرحلة الرفض الداخلي للعقبات التي تواجهك ستفهم معنى " أمر المؤمن كلّه خير "
المقارنة الحقيقة هي بينك بعد خوض التجربة وقبلها ..
بينك بعد قراءة المقال وقبله ..||
ربِّت على نفسك إذا فشلت وإيّاك وجلد الذات
مازال هناك متّسع من الوقت لتحقيق الحلم ،
إلحق بالركب ولا تيأس سـ تصِل وقد تكون القائد يوماً .