قامت جامعة الملك خالد بمنطقة عسير بالتعاقد مع موظفات بكلياتها في مدن ومحافظات عسير ( محايل عسير وغيرها ) ووعدتّهُن بتحسين الوضع الوظيفي وأن ذلك حقٌ لهُنّ ، ولكنها للأسف ! لم تحفظ عهدْ ولم توفي بوعد فهن معلقات رهينات الانتظار ، لم يعرفن هل يتقدمن على وظائف الخدمة المدنية أم ينتظرن التثبيت وتنفيذ الوعود ! هل يعقل جامعيات وإداريات براتب ثلاثة آلاف ريال يخصم منها خمسمائة ريال تامين ! وعدم الزيادة من التعيين حتى حينه ، وعدم النظر لهن مع العلم بانهن تقدمن بشكوى لعدة مرات ، ولا يجدن إلا سكب الماء البارد على الرؤوس لتُبَرِدَ منابع حرارة الانتظار . هل يعقل هذا الجفاف الغير أكاديمي وغير منطقي ! ولماذا هذه الوعود إذا كانت الجامعة لا تستطيع الوفاء بها ؟ وهل وزارتي التعليم والخدمة على علم بذلك ؟
إذا كانت الإجابة بنعم فتلك مصيبة ، وإن لم تكن فهذا ما أتوقعه . إذاً فالطريق سالك أمامها للتلاعب بمشاعر الموظفة – المتعاقدة - وجعلها تعيش الحلم طويلاً .. أين نحن من حقوق المعلم والاكاديمي والاداري . أليس هذا سبباً للرقي بالعمل ولكي ينعم الطالب بمخرجات تجعله أكثر تفوقاً وفكراً . فبدون ذلك لا اتوقع مخرجات تضيف للواقع شيئاً .
أخيراً : هل يا ترى جامعة الملك خالد تحتاج لوصاية لكي تقوم بعملها بشكل جيد ؟
فنحن نعلم أن الوصاية لا تكون الا على قاصر او ما شابه !
إذا كانت الإجابة بنعم فتلك مصيبة ، وإن لم تكن فهذا ما أتوقعه . إذاً فالطريق سالك أمامها للتلاعب بمشاعر الموظفة – المتعاقدة - وجعلها تعيش الحلم طويلاً .. أين نحن من حقوق المعلم والاكاديمي والاداري . أليس هذا سبباً للرقي بالعمل ولكي ينعم الطالب بمخرجات تجعله أكثر تفوقاً وفكراً . فبدون ذلك لا اتوقع مخرجات تضيف للواقع شيئاً .
أخيراً : هل يا ترى جامعة الملك خالد تحتاج لوصاية لكي تقوم بعملها بشكل جيد ؟
فنحن نعلم أن الوصاية لا تكون الا على قاصر او ما شابه !
عايض الأحمري
