تضم المملكة العربية السعودية و الولايات المتحدة الأمريكية علاقات تاريخية و أعمال مشتركة في جميع النواحي السياسة و العسكرية و العملية و الدراسية منذ عهد الملك المؤسس المغفور له الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه و مضت هذه العلاقات حتى يومنا هذا و ما زالت في تقدم و نجاح. وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله إلى الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة لتوثيق العلاقات بين البلدين و على أن يكون هناك تعاون بين جميع مجالات البلدين و أبناء البلدين وشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رئيس الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما على إستضافته, و ذكر كم هو سعيد لوجوده في الولايات المتحدة الأمريكية, كما ذكر خادم الحريمين الشريفين الملك سلمان العلاقات التي ضمت المملكة بالولايات المتحدة منذ عهد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في إجتماعه مع الرئيس السابق فرانكلن روزفلت في البحر عام 1945 م. كما أضاف صاحب الجلالة إعتبار علاقات المملكة بالولايات المتحدة مفيدة و مفيدة لمنطقة الشرق الأوسط مؤكد على ذلك. ويريد خادم الحرمين الشريفين أن تكون العلاقات مع الولايات المتحدة علاقات وثيقة و تعاون بين كل المجالات و بين أبناء البلدين حتى يكون هناك تعامل مشترك بين الطرفين. و عبر خادم الحرمين الشريفين مرة أخرى عن سعادته بوجوده مع صديق في بلد صديق و يأمل على أن تكون علاقات البلدين مستمرة لما يفيد بذلك وجود السلم العالمي في كل العالم و في منطقتنا كذلك, موضح في ذلك بأن الإستقرار مهم و أن بلادنا بلاد الحرمين ليست في حاجة لشئ و لكن أيضا يهمنا إستقرار يخدم شعوب المنطقة. و في وصول الملك سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية وقفت حشود يمنية أمام البيت الأبيض لشكره على مواقفه تجاه دولة اليمن الشقيقة, و كما أن خادم الحريمين الشريفين إستقبل رئيسي الولايات المتحدة الأمريكة السابقين " جورج دبليو بوش" و " بيل كلينتون " مما يدل ذلك على قوة العلاقات بين الحكومتين و البلدين.