يرى علماء النفس أن الرهاب(خوف عميق مستمرّ على غير أساس من واقع الخطر أو التهديد من موقف ما أو شيء معيّن ، ويرى السُّلوكيون أن هذه المخاوف نتيجة لسلسلة من الارتباطات بين كثير من المؤثِّرات السَّلبيَّة).
والسؤال : هل نحن نعاني من رهاب العقل، فنتشبث بإرهاب الكلام؟
وهل هناك علاقة تبادلية بين الإرهاب والرُّهاب؟
وهل إرهاب العقل يولد إرهاب الكلام؟
من هذه التساؤلات والمقدمة أدلج مثقلاً بهذه التساؤلات ، ومحملاًبهمٍّ ثقافي ، يقودني إليه مانقرأ على مواقع التواصل الاجتماعي ، عندفئة من الناس منهم المثقف ، ومادون ذلك ؛
أقول نقرأ عبارات يرددونها، بقصد أوبحسن نية - استبعد الأخيرة- تنمُّ عن تفكير في أدنى مستوياته، وثقافة في أقل درجاتها ، فتتناقلها ، وتكررها المواقع هنا وهناك ، ويؤمِّن عليها جلُّ المتلقين.
مثلاً: زيارة الملك سلمان ، حفظه الله لأمريكا ، تأتي صورة أوباما في حديث معه وهو يتحدث إليه ....
فنجد مَن يعلق( أوباما يحني هامته أمام الصقر)....!!
وعبارة أخرى ( سلمان ، يصفع أوباما...)!!
تأملوا العبارات ، ومغزاها من صانعها؛
هل بلغ منا رُهاب العقل ، لصناعة إرهاب الكلام.
كما أنّ هناك من يصنع المتفجرات ، وآخر يفجر، فهناك من يصنع الكلام المفجِّر ، ليفجِّر النفوس ، ويرهب العقول ...
فهل نعي دورنا كمفكرين ومثقفين ، ونقف أمام كل إرهاب تصنعه أقلام ، وتتداوله مواقع ،ونحرر أنفسنا من أزمة الرّهاب ، وفكر الإرهاب ، إلى فضاء الحبّ والوئام والسلام.
والسؤال : هل نحن نعاني من رهاب العقل، فنتشبث بإرهاب الكلام؟
وهل هناك علاقة تبادلية بين الإرهاب والرُّهاب؟
وهل إرهاب العقل يولد إرهاب الكلام؟
من هذه التساؤلات والمقدمة أدلج مثقلاً بهذه التساؤلات ، ومحملاًبهمٍّ ثقافي ، يقودني إليه مانقرأ على مواقع التواصل الاجتماعي ، عندفئة من الناس منهم المثقف ، ومادون ذلك ؛
أقول نقرأ عبارات يرددونها، بقصد أوبحسن نية - استبعد الأخيرة- تنمُّ عن تفكير في أدنى مستوياته، وثقافة في أقل درجاتها ، فتتناقلها ، وتكررها المواقع هنا وهناك ، ويؤمِّن عليها جلُّ المتلقين.
مثلاً: زيارة الملك سلمان ، حفظه الله لأمريكا ، تأتي صورة أوباما في حديث معه وهو يتحدث إليه ....
فنجد مَن يعلق( أوباما يحني هامته أمام الصقر)....!!
وعبارة أخرى ( سلمان ، يصفع أوباما...)!!
تأملوا العبارات ، ومغزاها من صانعها؛
هل بلغ منا رُهاب العقل ، لصناعة إرهاب الكلام.
كما أنّ هناك من يصنع المتفجرات ، وآخر يفجر، فهناك من يصنع الكلام المفجِّر ، ليفجِّر النفوس ، ويرهب العقول ...
فهل نعي دورنا كمفكرين ومثقفين ، ونقف أمام كل إرهاب تصنعه أقلام ، وتتداوله مواقع ،ونحرر أنفسنا من أزمة الرّهاب ، وفكر الإرهاب ، إلى فضاء الحبّ والوئام والسلام.
علي خضر الثبيتي
يحتاج لكثير من البحوث والدراسة
رهاب الفكر
سلمت يمناك أبا رعد