أغلبنا شاهد أو سمع عن المنتسب لكلاب النار ،الذي قتل ابن عمه لأنه من جنود هذا الوطن ، تعاطف الأغلبية مع المغدور، واشتعلت وسائل التواصل بهذا الحدث الجلل.
ثم انطفأت وكأن شيئا لم يكن وكأننا نترقب حدث آخر، لنلهب وسائل التواصل الحديثة ونتسابق في بث الخبر، والسؤال المهم هنا :
أين من يلقبون أنفسهم بالدعاة ؟
لا تكفي تغريدة يستنكر بها هذا الفعل، ومن ثم ينتقل لموضوع آخر، وكأنهم من العامة، في دعوة الجهاد التي حرضوا عليها شهور، وفي الإعجاب بالثورات ومديحها كتبوا قصائد، شتان بين الموقفين!
وأنا أتسأل هل أعطوا الموقف ما يستحق من تنديد وخطب ومواعظ ؟
هل هم في حيرة؟
ام يستخدمون فضيلة الصمت
قديما قالوا: "إذا تمَّ العقل نقص الكلام". وأثني أحدهم علي فضيلة الصمت فقال: "هو زينة بدون حلية، وهيبة بدون سلطان، وحصن بدون حائط".
هل هذا الموقف يستوجب فضيلة الصمت؟
قال صل الله عليه وسلم-: "من صمت نجا" (أحمد والترمذي) أي من صمت عن النطق بالشر
وأختم كلامي ب " الساكت عن الحق شيطان أخرس "
ثم انطفأت وكأن شيئا لم يكن وكأننا نترقب حدث آخر، لنلهب وسائل التواصل الحديثة ونتسابق في بث الخبر، والسؤال المهم هنا :
أين من يلقبون أنفسهم بالدعاة ؟
لا تكفي تغريدة يستنكر بها هذا الفعل، ومن ثم ينتقل لموضوع آخر، وكأنهم من العامة، في دعوة الجهاد التي حرضوا عليها شهور، وفي الإعجاب بالثورات ومديحها كتبوا قصائد، شتان بين الموقفين!
وأنا أتسأل هل أعطوا الموقف ما يستحق من تنديد وخطب ومواعظ ؟
هل هم في حيرة؟
ام يستخدمون فضيلة الصمت
قديما قالوا: "إذا تمَّ العقل نقص الكلام". وأثني أحدهم علي فضيلة الصمت فقال: "هو زينة بدون حلية، وهيبة بدون سلطان، وحصن بدون حائط".
هل هذا الموقف يستوجب فضيلة الصمت؟
قال صل الله عليه وسلم-: "من صمت نجا" (أحمد والترمذي) أي من صمت عن النطق بالشر
وأختم كلامي ب " الساكت عن الحق شيطان أخرس "
محمد بلغيث الشهري