تجتاج عالمنا اليوم ظواهر مختلفة ، متعددة ،متلونة ، ليس على المستوى السياسي ، فحسب ، بل كافة المستويات.
هذه الظواهر تتمثل في اجتياح الفكر والجسد.
وقد رأيت أن أسميها بالأفاعي المنسدلة، لأنها قد استوطنت بعض العقول ، واستقرت في أماكنها ، واسترخت على أريكة أمنها.
الأفاعي المنسدلة تتغذى من خيرات البلاد ، ومن ثمّ تعيث فيها الفساد.
أفعى بلون العنصرية تمزق جسد المجتمع بالتعنصر ، والتفاضل النسبي والقبلي؛
وأخرى بالطائفية لإعلاء شأن مذهب على آخر؛
ومنسدلة أخرى تكفّر ، وتنفّر ، وأنها وصية على أفعال العباد ، في الفعل والاعتقاد.
استمرأت أفعالها ، فطال لسانها، وكشرت عن أنيابها ، وغرزتها في جسد الأمة .
هذه الأفاعي المنسدلة التي تتخذ من الكتاب حيناًملاذاً آمناً لبثّ سمومها، أو مواقع التواصل الاجتماعي ، أوربما المنابر حينما تعنّ لها الفرصة؛
أوأصوات ناعقة هنا وهناك تحمل في طيات قلوبها الحقد والضغينة.
لن تموت هذه الأفاعي وتقطع رؤوسها إلا بمعرفة روافد ، ومصادر غذائها ، وردم جحورها ، ونزع أسنان سميّتها؛
مازال مجتمعنا بين يوم وآخر يعاني من ويلاتها ، ومساجدنا لم تنس عذاباتها؛
تعددت ألوان وأشكال هذه الأفاعي ، شديدة السميّة ، رغم أن الدولة تقض مضجعها ، وتهدم جحورها عليها ، إلا إنها مازالت تنسدل بيننا ، طالما لم نجتث مصادر حياتها ، وروافد بنائها ، ومنابع غذائها؛
المسؤولية ليست مسؤولية سلطة ودولة ، فحسب، بل مواطن يملك الوعي والفكر ، والحدس، ليسهم في القضاء ، قبل أن يمتد البلاء.
دمت ياوطني بخير ، وكفيت شرّ الغير ، وأُعنتَ على اجتثات الإرهاب ، والتكفير.
هذه الظواهر تتمثل في اجتياح الفكر والجسد.
وقد رأيت أن أسميها بالأفاعي المنسدلة، لأنها قد استوطنت بعض العقول ، واستقرت في أماكنها ، واسترخت على أريكة أمنها.
الأفاعي المنسدلة تتغذى من خيرات البلاد ، ومن ثمّ تعيث فيها الفساد.
أفعى بلون العنصرية تمزق جسد المجتمع بالتعنصر ، والتفاضل النسبي والقبلي؛
وأخرى بالطائفية لإعلاء شأن مذهب على آخر؛
ومنسدلة أخرى تكفّر ، وتنفّر ، وأنها وصية على أفعال العباد ، في الفعل والاعتقاد.
استمرأت أفعالها ، فطال لسانها، وكشرت عن أنيابها ، وغرزتها في جسد الأمة .
هذه الأفاعي المنسدلة التي تتخذ من الكتاب حيناًملاذاً آمناً لبثّ سمومها، أو مواقع التواصل الاجتماعي ، أوربما المنابر حينما تعنّ لها الفرصة؛
أوأصوات ناعقة هنا وهناك تحمل في طيات قلوبها الحقد والضغينة.
لن تموت هذه الأفاعي وتقطع رؤوسها إلا بمعرفة روافد ، ومصادر غذائها ، وردم جحورها ، ونزع أسنان سميّتها؛
مازال مجتمعنا بين يوم وآخر يعاني من ويلاتها ، ومساجدنا لم تنس عذاباتها؛
تعددت ألوان وأشكال هذه الأفاعي ، شديدة السميّة ، رغم أن الدولة تقض مضجعها ، وتهدم جحورها عليها ، إلا إنها مازالت تنسدل بيننا ، طالما لم نجتث مصادر حياتها ، وروافد بنائها ، ومنابع غذائها؛
المسؤولية ليست مسؤولية سلطة ودولة ، فحسب، بل مواطن يملك الوعي والفكر ، والحدس، ليسهم في القضاء ، قبل أن يمتد البلاء.
دمت ياوطني بخير ، وكفيت شرّ الغير ، وأُعنتَ على اجتثات الإرهاب ، والتكفير.
علي بن خضر الثبيتي