لاغرابة حينما نسمع أن الزمن تغير والأحداث
تغيرت! ولكن إنصافاً للحق البشر هم آساس
التغير! تستوقف عقلي كثيراً من التساؤلات!؟
لماذا البشر يرفضون الثوابت ويسعون لمواكبة
التغير ولماذا أصبح الشخص منا يرفض آويتجاهل الزمن السابق بما فيه من عادات وحضارات ومباديء!
بقيت شامخه إلى حين تعولم البشر وأصبحو عبيد للتقدم التكنولوجي حتى آن التاريخ بدأت
تختفي ملامحه وقلما تجد من لايزال يحب التآمل في كتب التاريخ والبحث فيها!
أصبح جيل اليوم يواكب التغير برمته!
تجد المكتبات تعج بكتب العشق والغرام والروايات والقصص لتحل محل كتاب التاريخ والثقافه!
واتساءل كثيراً هل هو خلع لرداء الأصاله!
أم هو ترويح للذات في خضم مايعانيه
العالم من تصارع وتشنج للأرواح!؟
أم هي الهويه التي يحمل ملامحها هذا
الجيل لتكسبه نوعاً من الذاتيه!؟
إلهام علي محسن جعفري