فجعت جازان اليوم لخبر حريق برج مستشفى جازان العام ، وأبدأ مقالي بالرحمة والمغفرة للمتوفين وبالعافية للمصابين ومن ثم بالذكر والإشادة لأهم وأعظم اسم قد تجاوزته كل وسائل الإعلام ، إنها الممرضة البطلة " أميرة إسماعيل " والتي تعمل بالمستشفى ، فلولا بطولتها لكانت الفاجعة أشد حزنا وألما ، و لأصبحت الكارثة أكبر بكثير مما حصل ، لكن الله لم يتجاوز صنيعها حيث كان لها الدور الأكبر بتوفيق من الله في إنقاذ حياة أطفال الحضانة بمستشفى جازان العام والذي راحت ضحيته 25 نفسا ، وفي ذكر موقفها البطولي والذي حكته الممرضة المذكورة لعائلتها حينما حملت الأطفال في بطانية واحدة مواجهة الموقف الصعب وهي بوسط ألسنة اللهب وبتحد منها قائلة : ( نموت أنا وإياهم سوى ) فكتب الله لها ولهم السلامة ، ولهذا .. كنت الثالث تقريبا بعدما سبقتني صحيفة سبق بنشر بطولتها وكعادتها في سبقها للخبر ، وبعدما كتب عنها صديقي وأستاذي الكبير : إبراهيم جبران ( فالفضل يعود له بعد الله ) حينما كان الأول بتحدثه عنها وعن بطولتها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، وكونها وبالفعل تستحق منا ومن الجميع الذكر والإشادة عنها وعن بطولتها التي لن تنساه لها جازان ، فشكرا لكي أيتها الممرضة الشهمة أميرة إسماعيل ، ونسأل الله العلي القدير أن يحفظكي ويرعاكي وأن يجزيكي خيرا على فعل صنعيك البطولي وكثر الله من أمثالك ، وأخيرا .. أكرر شكري لكي أيتها الأميرة الممرضة " أميرة إسماعيل " لأنكي الآن وبالفعل قد أستحقتي أن يكون لقبك بـ : أميرة جازان .
سامي أبودش
سامي أبودش