لاشك ان العنف له انواع ومنها الاسري وهو اُسلوب بالغ القدم في التعامل بسبب العادات والتقاليد والاعراف التي تبنى عليه خطأ في الفكر او الفعل مثل وأد البنات في الجاهلية وانتقال المرأة ضمن الورث الى الأبناء في الجاهليه وفي الوقت الحاضر العضل وعدم قبول طلاقها من مدمن او مريض نفسي او عديم الأهلية للحفاظ عليها وهذا يعود للأسلوب الاول في التعامل معها كطفلة ليس لها دورواضح ولا ثقة تؤهلها الامر الذي يؤدي الى مظاهر من العنف نتيجة الرفض والمقاومة .
ولازمت احداث كثيرة ارتبطت بالاسباب الاجتماعية والاقتصادية والتغيرات الاجتماعية والتحول الثقافي سهلت ظهور مستويات خطيرة أدت لظهور حالات القتل والإعاقة بالمعنف فتتعرض المرأة للكثير من التفرقة في الحقوق والأدوار في المجتمع
ومع ظهور الوسائل الصوتية والمرئية وتداول المعلومات وامام كل محاولات التوعية لايزال المجتمع يعاني من ارتفاع عدد الحالات المعنفة اليومي محليا وعربيا ودوليا
ان البيئة الاسرية اول من يشكل جذور العنف في نفس الطفل المعنف ليتحول الى عنيف ذاتيا وبيئيا ومجتمعيا ويشكل الخطر المتنقل فهي المسئولة عن خروج المعنف الى المجتمع بهذه التركيبة المهزوزة .
وقد يتعمد بعض الآباء الغير أسوياء من التغطية لهذا العنف بطلب حمايته المزيفة للابتعاد به عن المسائلة .
ان العنف النفسي اقسى بكثير من الجسدي فهو يهدد المعنف في استقراره النفسي نحو تحقيق أهدافه كفرد في المجتمع ويمارس عليه التحذيرات والتوجيهات التي تضغط عليه ليفر منها الى من يحتويه وقد يكون هو بالنسبة له هو الاتجاه الخاطيء على المدى البعيد مثل حرمان الطفلة من التعليم وعدم مساواتها بالطفل الذكر في كل شيء آنفا بعد ان تبلغ كحرمانها من المشاركة في القرارات الاسرية واعتبارها شيء مؤقت سيخرج من المنزل يوما ما .
ان الخدمات الاجتماعية تؤكد في برامجها نحو المجتمع تثقيف الاسرة والوالدين ومن يرعى الطفل في مراحل نموه على العناية التامة به مثل ما اوصانا نبينا صلى الله عليه وسلم وعدم تجاهل او محاربة او تعنيف الطفل في مراحل النمو المبكرة حتى يواجه حياته بشكل متزن وينمو عقله وتفكيره بشكل طبيعي وهنا تأتي أهمية حصول الاسرة على المعلومات التربوية بالتواصل مع المؤسسات المتخصصة وإجراء الخطوات الجادة لمكافحة العنف داخل المنازل هلف الجدران في تعتيم لايعلن حتى تقع الكارثة للطفل المعنف
اتذكر حالة طفل عمره ١١عام جاء للطواريء بسبب نزيف خلفي ومع الفحص الطبي اتضح تعرضه للانتهاك وبعد البحث وطلب والديه علمنا كم كان الوضع مغيب عن الاثنين بسبب الثقة حيث ان اقرب قريب له فعل ذلك عدة مرات وفي منزلهم منتقي مكان منعزل لكي لايتم الانتباه له .
وسمعت في برنامج حالة لأم تبكي الجور من تعدي أبناء عمومة طفلها الصغير عليه وتعديهم ببيعه سلعه للآخرين لفعل المشين به دون رقابة ذاتيه وخوف فكيف سينشأ دون تأهيل نفسي يعيده سويا ؟
وحالات فتيات يتم التعامل معها من قبل أب غير سوي ولا يعرف الحدود ولا الحرام ولا الحلال !!
مرجع وأسباب ذلك كله الى عدم التنشئة الاجتماعية والنفسية والاتزان الوظيفي لدور الاسرة والانشغال بالماديات والمظاهر والواجبات بعيدا عن من يحتاجون إلينا فعلا .
لذا علينا مطلب ضروري وفي كل أسرة مهما كان عددها ومستوى معيشتها وثقافتها ان نعود للتعامل المباشرباسلوب وسطي للتربية وأخذ المعلومات من المتخصصين و منذ الصغر مع ابنائنا لمنحهم فرصة للحب والحياة من الداخل من البيت من الروح التي أنجبتهم
وواجبنا ان نوجه جهودنا فعلا من الآن نحو بناء جيل افضل واطفال لديهم سلوكيات فاضلة ترتقي بهم نحو مستقبل آمن بعيدا عن الاتجاهات الفكرية والضغوط اليومية التي يقف الأبناء احيانا صامتين امام غموضها وعدم قدرتهم للتفسير حتى يأتي اليوم الذي يستيقظ الوالدين عليه في صدمة الحدث بعد حدوثه ويضيع اهم شي لديهم الثقة في مايقدمونه لطفلهم
) الحياة ليست طعام وشراب ونوم وامور يومية تحدث نستمتع بها بل هي قيم وانسانية نحيا بها حتى الموت وفكر نورثه لأبنائنا من بعدنا )
أخصائي اجتماعي أول
زكية الصقعبي
ولازمت احداث كثيرة ارتبطت بالاسباب الاجتماعية والاقتصادية والتغيرات الاجتماعية والتحول الثقافي سهلت ظهور مستويات خطيرة أدت لظهور حالات القتل والإعاقة بالمعنف فتتعرض المرأة للكثير من التفرقة في الحقوق والأدوار في المجتمع
ومع ظهور الوسائل الصوتية والمرئية وتداول المعلومات وامام كل محاولات التوعية لايزال المجتمع يعاني من ارتفاع عدد الحالات المعنفة اليومي محليا وعربيا ودوليا
ان البيئة الاسرية اول من يشكل جذور العنف في نفس الطفل المعنف ليتحول الى عنيف ذاتيا وبيئيا ومجتمعيا ويشكل الخطر المتنقل فهي المسئولة عن خروج المعنف الى المجتمع بهذه التركيبة المهزوزة .
وقد يتعمد بعض الآباء الغير أسوياء من التغطية لهذا العنف بطلب حمايته المزيفة للابتعاد به عن المسائلة .
ان العنف النفسي اقسى بكثير من الجسدي فهو يهدد المعنف في استقراره النفسي نحو تحقيق أهدافه كفرد في المجتمع ويمارس عليه التحذيرات والتوجيهات التي تضغط عليه ليفر منها الى من يحتويه وقد يكون هو بالنسبة له هو الاتجاه الخاطيء على المدى البعيد مثل حرمان الطفلة من التعليم وعدم مساواتها بالطفل الذكر في كل شيء آنفا بعد ان تبلغ كحرمانها من المشاركة في القرارات الاسرية واعتبارها شيء مؤقت سيخرج من المنزل يوما ما .
ان الخدمات الاجتماعية تؤكد في برامجها نحو المجتمع تثقيف الاسرة والوالدين ومن يرعى الطفل في مراحل نموه على العناية التامة به مثل ما اوصانا نبينا صلى الله عليه وسلم وعدم تجاهل او محاربة او تعنيف الطفل في مراحل النمو المبكرة حتى يواجه حياته بشكل متزن وينمو عقله وتفكيره بشكل طبيعي وهنا تأتي أهمية حصول الاسرة على المعلومات التربوية بالتواصل مع المؤسسات المتخصصة وإجراء الخطوات الجادة لمكافحة العنف داخل المنازل هلف الجدران في تعتيم لايعلن حتى تقع الكارثة للطفل المعنف
اتذكر حالة طفل عمره ١١عام جاء للطواريء بسبب نزيف خلفي ومع الفحص الطبي اتضح تعرضه للانتهاك وبعد البحث وطلب والديه علمنا كم كان الوضع مغيب عن الاثنين بسبب الثقة حيث ان اقرب قريب له فعل ذلك عدة مرات وفي منزلهم منتقي مكان منعزل لكي لايتم الانتباه له .
وسمعت في برنامج حالة لأم تبكي الجور من تعدي أبناء عمومة طفلها الصغير عليه وتعديهم ببيعه سلعه للآخرين لفعل المشين به دون رقابة ذاتيه وخوف فكيف سينشأ دون تأهيل نفسي يعيده سويا ؟
وحالات فتيات يتم التعامل معها من قبل أب غير سوي ولا يعرف الحدود ولا الحرام ولا الحلال !!
مرجع وأسباب ذلك كله الى عدم التنشئة الاجتماعية والنفسية والاتزان الوظيفي لدور الاسرة والانشغال بالماديات والمظاهر والواجبات بعيدا عن من يحتاجون إلينا فعلا .
لذا علينا مطلب ضروري وفي كل أسرة مهما كان عددها ومستوى معيشتها وثقافتها ان نعود للتعامل المباشرباسلوب وسطي للتربية وأخذ المعلومات من المتخصصين و منذ الصغر مع ابنائنا لمنحهم فرصة للحب والحياة من الداخل من البيت من الروح التي أنجبتهم
وواجبنا ان نوجه جهودنا فعلا من الآن نحو بناء جيل افضل واطفال لديهم سلوكيات فاضلة ترتقي بهم نحو مستقبل آمن بعيدا عن الاتجاهات الفكرية والضغوط اليومية التي يقف الأبناء احيانا صامتين امام غموضها وعدم قدرتهم للتفسير حتى يأتي اليوم الذي يستيقظ الوالدين عليه في صدمة الحدث بعد حدوثه ويضيع اهم شي لديهم الثقة في مايقدمونه لطفلهم
) الحياة ليست طعام وشراب ونوم وامور يومية تحدث نستمتع بها بل هي قيم وانسانية نحيا بها حتى الموت وفكر نورثه لأبنائنا من بعدنا )
أخصائي اجتماعي أول
زكية الصقعبي