من المؤكد أننا قد لاحظنا جميعا من كثرة ووجود عدد الإناث لدى الكثير من الأسر ليكونوا أكبر بكثير من عدد الذكور ، وهذا ما نسميه بطغيان الإناث على الذكور ! أي نجد مثلا : أن أكثر الأسر عدد الإناث فيها يشكلن نسبة ما بين 97 إلى 99 بالمائة بينما بقية النسب الأخرى هم ذكور ، وأصبح من النادر ما نجد العكس صحيحا أو أن عدد الذكور أكبر بكثير من عدد الإناث أو قد يكونوا متساوين في العدد ، لنجد أن تفسير هذه الظاهرة قد قسمت إلى حالتين نبدأها مع الحالة الأولى العلمية : والتي اقترح فيها العلماء عدة نظريات لتفسير تلك الظاهرة بحيث يقولون أن العامل الذى أدى للحالة التي نعيشها الآن من تناقص في نسب الذكور وتزايد في الإناث هو سبب مأساوي إلى حد كبير بحيث إنه يتعلق أكثر بالموت والفناء ، وفسر موقع Minute Earth هذا بأن الأجنة الذكور تكون غالباً الأكثر عرضة للوفاة قبل الولادة ، و من ناحية أخرى فأن الذكور التي تولد تكون الأكثر عرضة أيضاً للأمراض أو الخطر بشكل عام و كذلك العنف ، كما يقول العلماء أيضاً وكتفسير آخر بأن الحالة الاجتماعية للأم تمثل عامل كبير في تحديد جنس الطفل ، فكلما ازدادت الحالة الاجتماعية للآباء أكثر، كلما قل نسب وتنوع التغذية التي تصل للأم وبالتالي لجنينها ، الأمر الذى ترتب عليه بعد ذلك تعادل في نسب المواليد ما بين الإناث والذكور ومن ثم يحدث اختلال الميزان وازدياد في نسب الإناث عن الذكور .
زوج واحد لكل فتاتين .. وهي المشكلة التي أصبحت تتردد على ألسنة نسائنا في العالم العربي ، كما أنها أثارت اهتمام العلماء الغرب كذلك ، حيث أشارت الأوضاع إلى أنه لا مفر من أن يتزوج كل رجل من امرأتين حتى تتساوى الموازين وتعتدل الحسابات ، وهل بالفعل نسبة الذكور في هذا العالم تتضاءل عام بعد عام وتزيد في المقابل نسبة المواليد من الإناث؟ وهو السؤال الذي مازال يسأل بـ : لماذا تتزايد نسب الذكور عن الإناث؟ أما إذا نظرت في الواقع تجد أن عدد الإناث أكبر بكثير من عدد الذكور ، وذلك لأن الفتيان أعمارهم أقصر بكثير من أعمار الفتيات ، ويرجع ذلك لعدة أسباب منها أن الفتيان يشاركون في الحروب فتفنيهم الحروب ، ومنها أن الفتيان يواجهون مخاطر كثيرة في أعمالهم وفي ميولهم الاجتماعية من مسابقات ورحلات وغير ذلك ، فمثلا تجد أن الفتيان الذين يغرقون يفوق عددهم أربع مرات عن عدد الفتيات اللاتي يغرقن ، وكلها أحداث تشير إلى أشراط الساعة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم كثرة النساء وقلة الرجال ، عن أنس رضي الله عنه قال لأحدثكم حديثاً لا يحدثكم أحدٌ بعدي، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من أشراط الساعة أن يقل العلم ، ويظهر الجهل ، ويظهر الزنا ، وتكثر النساء ويقل الرجال ، حتى يكون لخمسين امرأة القيّم الواحدُ)) ، فهذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد الدراسات الحديثة بأن النساء أكثر بكثير من الرجال وهذا الحديث لن يأتي إلا تدريجيا بمعنى أنك الآن لا تجد هذه النسبة ، ولكن مع الوقت ستأتي تدريجيا لأن ذلك من علامات الساعة وسيحدث لا محالة .
وفي الختام .. فلا نعلم تحديدا ما إذا كانت الهرمونات أو الجينات الوراثية لها دور كبير في طغيان الزوجات على أزواجهن أو لا ، أم أنها من علامات الساعة وأشراطها بحسب معالمها التي قد ظهرت علينا اليوم كتفسير لبدايتها من كثرة النساء وقلة الرجال ، إلا أن الأمر سيبقى دائما وأبدا بيد الله أولا ، عالم الغيب سبحانه وتعالى جل وعلى شأنه ، ثم معنا ليكون محيرا لي ولكم ولكل مفكر أو باحث لازال مهتم في هذا الشأن كثانيا .
سامي أبودش
زوج واحد لكل فتاتين .. وهي المشكلة التي أصبحت تتردد على ألسنة نسائنا في العالم العربي ، كما أنها أثارت اهتمام العلماء الغرب كذلك ، حيث أشارت الأوضاع إلى أنه لا مفر من أن يتزوج كل رجل من امرأتين حتى تتساوى الموازين وتعتدل الحسابات ، وهل بالفعل نسبة الذكور في هذا العالم تتضاءل عام بعد عام وتزيد في المقابل نسبة المواليد من الإناث؟ وهو السؤال الذي مازال يسأل بـ : لماذا تتزايد نسب الذكور عن الإناث؟ أما إذا نظرت في الواقع تجد أن عدد الإناث أكبر بكثير من عدد الذكور ، وذلك لأن الفتيان أعمارهم أقصر بكثير من أعمار الفتيات ، ويرجع ذلك لعدة أسباب منها أن الفتيان يشاركون في الحروب فتفنيهم الحروب ، ومنها أن الفتيان يواجهون مخاطر كثيرة في أعمالهم وفي ميولهم الاجتماعية من مسابقات ورحلات وغير ذلك ، فمثلا تجد أن الفتيان الذين يغرقون يفوق عددهم أربع مرات عن عدد الفتيات اللاتي يغرقن ، وكلها أحداث تشير إلى أشراط الساعة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم كثرة النساء وقلة الرجال ، عن أنس رضي الله عنه قال لأحدثكم حديثاً لا يحدثكم أحدٌ بعدي، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((من أشراط الساعة أن يقل العلم ، ويظهر الجهل ، ويظهر الزنا ، وتكثر النساء ويقل الرجال ، حتى يكون لخمسين امرأة القيّم الواحدُ)) ، فهذا حديث النبي صلى الله عليه وسلم يؤكد الدراسات الحديثة بأن النساء أكثر بكثير من الرجال وهذا الحديث لن يأتي إلا تدريجيا بمعنى أنك الآن لا تجد هذه النسبة ، ولكن مع الوقت ستأتي تدريجيا لأن ذلك من علامات الساعة وسيحدث لا محالة .
وفي الختام .. فلا نعلم تحديدا ما إذا كانت الهرمونات أو الجينات الوراثية لها دور كبير في طغيان الزوجات على أزواجهن أو لا ، أم أنها من علامات الساعة وأشراطها بحسب معالمها التي قد ظهرت علينا اليوم كتفسير لبدايتها من كثرة النساء وقلة الرجال ، إلا أن الأمر سيبقى دائما وأبدا بيد الله أولا ، عالم الغيب سبحانه وتعالى جل وعلى شأنه ، ثم معنا ليكون محيرا لي ولكم ولكل مفكر أو باحث لازال مهتم في هذا الشأن كثانيا .
سامي أبودش