انتشار ظاهرة التسول، والسر وراء وجود نسبة كبيرة من بين المتسولين من الجنسيات الأجنبية بنسبة تصل إلى 95 إلى 98% من المتسولين الموجودين في شوارع المملكة وأمام مساجدها. وقد يكون وراء التسول اهداف اجتماعية او اقتصادية او سياسية أمنيه لذا وجب الحذر منهم
فَلَو عرفنا التسول فهو طلب الناس دون حاجة او الالحاح في التسول بطرق مثيرة تستدر عطف المحسن وقد يدفع التسول الى ارتكاب الجرائم والسرقات والانحراف وعمل أمور غير اخلاقية ولا تقبل من الاسلام مثل تشويه الأعضاء وحمل الاطفال تحت الشمس واجبارهم على التسول وتعريضهم للخطر وهذا جانب خطير من جوانب التسول وقد تتخذ كمهنة للاسف للمتسول فيحتال لطرق باحتراف دون ان يلحظ المتصدق
اجرت دراسة "مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية" عن التسول ووجدت أن معظم المتسولين من الجنسية اليمنية، تليهم الجنسية المصرية، ثم الجنسيات الأخرى، أغلبهم من الأميين ذوي الدخول المنخفضة .وحول مناطق تواجدهم أشارت الدراسة إلى أن أكثر المتسولين تم القبض عليهم في مدينة جدة، ثم مكة المكرمة، ثم مدينة الرياض، وأن معظم المقبوض عليهم من غير السعوديين الذين يتسولون في الأسواق والمساجد وعند الإشارات المرورية .
واتضح أن الأسباب الرئيسة للتسول تتمحور حول :
العوز الشديد ، والبطالة ، والظروف الأسرية، وتعاطف أفراد المجتمع مع حالة المتسول، وعدم وجود رادع قوي يمنع من التسول، إضافة إلى ضعف إمكانات حملات مكافحة التسول، وكثرة المتخلفين من العمالة الوافدة، ووجود عصابات تشرف على التسول.
وأعمار معظم المتسولين المقبوض عليهم تتراوح بين (16-25) سنة ويليهم الفئة العمرية (46) عاماً فأكثر، غالبيتهم من الذكور والأميين وذوي الدخول المنخفضة، فضلاً عن أن شريحة كبيرة منهم من المتزوجين ، والعاطلين عن العمل ، والذين يعولون أعداداً كبيرة من الأفراد، يتبعون عددا من الطرق المختلفة للتسول منها استغلال الأطفال في هذه العملية ، والخداع والتمثيل، وإدعاء العاهات والتخلف العقلي، وعرض الصكوك والوثائق.
وحددت الدراسة عدداً من الآثار الاجتماعية والاقتصادية والأمنية للتسول ومن ذلك انتشار النصب والاحتيال والسرقات، وتزوير المستندات، وانحراف صغار السن، وتشجيع بعض الأسر أفرادها على التسول، وانتشار ترويج المخدرات، مع ارتفاع معدلات الجرائم الأخلاقية، وبالتالي إشغال الأجهزة الأمنية، وكذلك بروز ظاهرة خطف الأطفال .
ومن الآثار أيضاً انتشار ظاهرة استئجار المنازل المهجورة في الأحياء القديمة والتي لا يعرف عمداء الأحياء أصحابها لارتكاب الجرائم الأخلاقية، وكثرة الزواج الغير شرعي أو العرفي بدون أوراق رسمية وبالتالي إنجاب أطفال غير شرعيين ، ومن الآثار الاقتصادية تهريب الأموال للخارج، وتعطيل حركة الإنتاج، تسهيل غسيل الأموال. ومن التوصيات بضرورة دعم الجهات ذات العلاقة بمكافحة التسول بالأفراد وتنسيق جهودها، فضلاً عن أهمية ضبط حدود المملكة لمنع التسلل ،
وكذلك وضع الضوابط والإجراءات النظامية لمنع التخلف بعد الحج والعمرة ،
مع تنظيم حملة إعلامية لتوعية المجتمع بخطورة التسول على المجتمع والتعريف بآثاره الخطيرة في الجوانب الاجتماعية والأمنية والاقتصادية.
كما أوصى الفريق بوضع جزاءات رادعة تحد من ظاهرة التسول مثل الغرامات المالية والسجن ،
مع إجراء المزيد من الدّراسات العلمية حول الأُسرالسعودية التي لا يكفيها الضمان الاجتماعي ، الأمر الذي اضطر هذه الفئة للتسول من الناس .
أهمية تنبيه أئمة المساجد لمنع هذه الظاهرة وبيان خطورتها على المجتمع،
وضرورة تطبيق نظام البصمة على غير السعوديين المُرحلين لبلدانهم بسبب التسول وعدم إدخالهم للمملكة لمدة خمسة سنوات ، وكذلك تنظيم عملية جمع الزكاة والصدقات وأن تكون من خلال الجهات
من أسباب التسول ضعف الثقة بالله وانه هو الرزاق سبحانه
(2) انتشار آفة الفقر الشديد في المجتمـع.
(3) انتشـار البطالـة التـي يعاني منهـا المجتمع.
(4) غياب التكافـل الاجتماعي بيـن أفـراد المجتمـع، وكذلك غيـاب العدالـة الاجتماعية.
(5) بعض الناس يفضِّلون الراحة على العمل، ويعتبرون التَّسوُّل حرفةً مربحة، تجلب عليهم مالًا كثيرًا بسهولة.
(6) كثيرٌ من الناس تغلِبُ عليهم العاطفة، فيجُودون بالمال على المتسوِّلين؛ اعتقادًا منهم أن هذا امتثالٌ لقول الله تعالى: ﴿ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ﴾ [الضحى: 10].
(7) كثير من الناس لا يسعَوْن لإيجاد فرص عمل حقيقية للمتسولين؛ .
فَلَو عرفنا التسول فهو طلب الناس دون حاجة او الالحاح في التسول بطرق مثيرة تستدر عطف المحسن وقد يدفع التسول الى ارتكاب الجرائم والسرقات والانحراف وعمل أمور غير اخلاقية ولا تقبل من الاسلام مثل تشويه الأعضاء وحمل الاطفال تحت الشمس واجبارهم على التسول وتعريضهم للخطر وهذا جانب خطير من جوانب التسول وقد تتخذ كمهنة للاسف للمتسول فيحتال لطرق باحتراف دون ان يلحظ المتصدق
اجرت دراسة "مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية" عن التسول ووجدت أن معظم المتسولين من الجنسية اليمنية، تليهم الجنسية المصرية، ثم الجنسيات الأخرى، أغلبهم من الأميين ذوي الدخول المنخفضة .وحول مناطق تواجدهم أشارت الدراسة إلى أن أكثر المتسولين تم القبض عليهم في مدينة جدة، ثم مكة المكرمة، ثم مدينة الرياض، وأن معظم المقبوض عليهم من غير السعوديين الذين يتسولون في الأسواق والمساجد وعند الإشارات المرورية .
واتضح أن الأسباب الرئيسة للتسول تتمحور حول :
العوز الشديد ، والبطالة ، والظروف الأسرية، وتعاطف أفراد المجتمع مع حالة المتسول، وعدم وجود رادع قوي يمنع من التسول، إضافة إلى ضعف إمكانات حملات مكافحة التسول، وكثرة المتخلفين من العمالة الوافدة، ووجود عصابات تشرف على التسول.
وأعمار معظم المتسولين المقبوض عليهم تتراوح بين (16-25) سنة ويليهم الفئة العمرية (46) عاماً فأكثر، غالبيتهم من الذكور والأميين وذوي الدخول المنخفضة، فضلاً عن أن شريحة كبيرة منهم من المتزوجين ، والعاطلين عن العمل ، والذين يعولون أعداداً كبيرة من الأفراد، يتبعون عددا من الطرق المختلفة للتسول منها استغلال الأطفال في هذه العملية ، والخداع والتمثيل، وإدعاء العاهات والتخلف العقلي، وعرض الصكوك والوثائق.
وحددت الدراسة عدداً من الآثار الاجتماعية والاقتصادية والأمنية للتسول ومن ذلك انتشار النصب والاحتيال والسرقات، وتزوير المستندات، وانحراف صغار السن، وتشجيع بعض الأسر أفرادها على التسول، وانتشار ترويج المخدرات، مع ارتفاع معدلات الجرائم الأخلاقية، وبالتالي إشغال الأجهزة الأمنية، وكذلك بروز ظاهرة خطف الأطفال .
ومن الآثار أيضاً انتشار ظاهرة استئجار المنازل المهجورة في الأحياء القديمة والتي لا يعرف عمداء الأحياء أصحابها لارتكاب الجرائم الأخلاقية، وكثرة الزواج الغير شرعي أو العرفي بدون أوراق رسمية وبالتالي إنجاب أطفال غير شرعيين ، ومن الآثار الاقتصادية تهريب الأموال للخارج، وتعطيل حركة الإنتاج، تسهيل غسيل الأموال. ومن التوصيات بضرورة دعم الجهات ذات العلاقة بمكافحة التسول بالأفراد وتنسيق جهودها، فضلاً عن أهمية ضبط حدود المملكة لمنع التسلل ،
وكذلك وضع الضوابط والإجراءات النظامية لمنع التخلف بعد الحج والعمرة ،
مع تنظيم حملة إعلامية لتوعية المجتمع بخطورة التسول على المجتمع والتعريف بآثاره الخطيرة في الجوانب الاجتماعية والأمنية والاقتصادية.
كما أوصى الفريق بوضع جزاءات رادعة تحد من ظاهرة التسول مثل الغرامات المالية والسجن ،
مع إجراء المزيد من الدّراسات العلمية حول الأُسرالسعودية التي لا يكفيها الضمان الاجتماعي ، الأمر الذي اضطر هذه الفئة للتسول من الناس .
أهمية تنبيه أئمة المساجد لمنع هذه الظاهرة وبيان خطورتها على المجتمع،
وضرورة تطبيق نظام البصمة على غير السعوديين المُرحلين لبلدانهم بسبب التسول وعدم إدخالهم للمملكة لمدة خمسة سنوات ، وكذلك تنظيم عملية جمع الزكاة والصدقات وأن تكون من خلال الجهات
من أسباب التسول ضعف الثقة بالله وانه هو الرزاق سبحانه
(2) انتشار آفة الفقر الشديد في المجتمـع.
(3) انتشـار البطالـة التـي يعاني منهـا المجتمع.
(4) غياب التكافـل الاجتماعي بيـن أفـراد المجتمـع، وكذلك غيـاب العدالـة الاجتماعية.
(5) بعض الناس يفضِّلون الراحة على العمل، ويعتبرون التَّسوُّل حرفةً مربحة، تجلب عليهم مالًا كثيرًا بسهولة.
(6) كثيرٌ من الناس تغلِبُ عليهم العاطفة، فيجُودون بالمال على المتسوِّلين؛ اعتقادًا منهم أن هذا امتثالٌ لقول الله تعالى: ﴿ وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ﴾ [الضحى: 10].
(7) كثير من الناس لا يسعَوْن لإيجاد فرص عمل حقيقية للمتسولين؛ .