لاحظت في هذه الايام ارتفاع نسبة العنف المسلط على المراة تشهد بذلك الصحف الاسبوعية و المقالات الالكترونية
أن امعنا النظر في التفاصيل نلاحظ أن المرأة ذات الفئة المتوسطة اجتماعيا و ذات رصيد ثقافي محدود هي الفريسة السهلة لهذه الممارسات
ذلك أن الرجل من الهين عليه بسط هيمنته و جبروته على امراة خاضعة له تمام الخضوع ولا تستطيع باي حال من الاحوال التحرر من جلادها
بل ان الادهى و الامر أن العديد من النسوة تعتقدن بأن الضرب و التعنيف يصبان في خانة طاعة الزوج و لا حرج في تحمل ذلك
و لا يمكننا لومهن على هذا التفكير السلبي الامعقول ذلك أنهن نشئن في بيئة تقليدية محافظة و في مجتمع ذكوري بحت لا يعطي للمرأة
مجالا للاعتراض أو لابداء الرأي .
من هنا ينبثق دور الجمعيات النسائية و أفراد المجتمع المدني للنهوض بوضعية المرأة و حمايتها من كل الممارسات التي تمس كرامتها و تهدد حياتها
كفانا قولا "ظل راجل ولا ظل حيطة" في زمن أصبحت فيه "الحيطة" أكثر أمانا من الرجال.
أن امعنا النظر في التفاصيل نلاحظ أن المرأة ذات الفئة المتوسطة اجتماعيا و ذات رصيد ثقافي محدود هي الفريسة السهلة لهذه الممارسات
ذلك أن الرجل من الهين عليه بسط هيمنته و جبروته على امراة خاضعة له تمام الخضوع ولا تستطيع باي حال من الاحوال التحرر من جلادها
بل ان الادهى و الامر أن العديد من النسوة تعتقدن بأن الضرب و التعنيف يصبان في خانة طاعة الزوج و لا حرج في تحمل ذلك
و لا يمكننا لومهن على هذا التفكير السلبي الامعقول ذلك أنهن نشئن في بيئة تقليدية محافظة و في مجتمع ذكوري بحت لا يعطي للمرأة
مجالا للاعتراض أو لابداء الرأي .
من هنا ينبثق دور الجمعيات النسائية و أفراد المجتمع المدني للنهوض بوضعية المرأة و حمايتها من كل الممارسات التي تمس كرامتها و تهدد حياتها
كفانا قولا "ظل راجل ولا ظل حيطة" في زمن أصبحت فيه "الحيطة" أكثر أمانا من الرجال.