
الآف الأميال قطعتها في رحلتها من بانكوك الى مكة تحتضن طفلته، حلم عمرها بصورتها التي تعتصر قلبها وتتركه ينزف في كل مرة تنظر الى وجهها التي ﻻتتبين ملامحه، وفمها الذي لم تستطع أن تطبع عليه قبلة منذ ولادتها. ممزوجة القسمات مضعضعة الملامح
أتت هذه الأم تحمل طفلتها على يدها وتحمل معها جراحها وأحزانها.
باعت وصرفت كل ما تملك لهذه الرحلة وقصدت بيت الله وأهل الله الذين اختصهم الله بقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير اليهم انهم الآمنون من عذاب يوم
القيامة
قصدت المملكة العربية السعودية بلد الخير وبلد العطاء، بلد الرجاء من ﻻ رجاء له، وبلد الأمل لمن ﻻ أمل له، وهي على ثفة من إنها لن ترجع خائبة، وبيت الله عامراً بزواره وأنواره
ارجوكم
مدوا يدكم إليها
تبرعوا بما تجود به إياديكم البيضاء
لكي تستعيد هذه الطفلة ملامحها وطفولتها وتستعيد أمها إبتسامتها وتطبع عى جبين إبنتها قبلتها اﻻولى
والله لا يضيع أجر من أحسن عملا.
للاستفسار
الإثباتات وارقام التواصل لدى صجيفة نشر