خمس سنوات مرت اليوم على غيابك ومازالت نافذة الحزن مشرعة على مصراعيها، تهب منها رياح فقدك ومواسم غيابك المر.
هذه المرارة التي لم يفارقني مذاقها، المرارة التي سقت كل ماحولي طعمها وكللته بسواد الحزن وقسوة الفراق.
نعم الحياة مستمرة من حولي بكل ما فيها من تفاصيل تختلف بإختلاف الحدث وموقعه ولكن كل شئ يأتي ويتشكل في لوعة غيابك، وعذابي بفقدك.
أنا الأم التي كنت أول كائن تفتحت عيناك عليه هاتان العينان البريئتان الغارقتان في إندهاشتهما الأولى بتفاصيل الموجودات من حولهما.
أذكر هذه اللحظات الآن وشريط الذكريات يتمثل أمامي بجمال روعتك في بداية مراسيم إستقبالك في هذه الدنيا وبحزنه وألمه وأنا أودعك وداع الرحيل وشتان ما بين الحدثين.
مرور السنوات واﻻيام والساعات لن ولم تنسيني طفلي الذي كبر في غفلة من الزمن ثم أحتضنته السماء في غفلة مني وأنا أستعد لحصاد نجاحه وزفافه للحياة بكل
تفاصيلها.
نافذة الحزن ستظل مشرعة تذكرني بوجهك الرائع وقسماتك الجميلة بشبابك الغض وخلقك الرفيع، وسأظل أنا دائمة الوقوف أمامها حتى نلتقي
في جنات الخلد.
هذه المرارة التي لم يفارقني مذاقها، المرارة التي سقت كل ماحولي طعمها وكللته بسواد الحزن وقسوة الفراق.
نعم الحياة مستمرة من حولي بكل ما فيها من تفاصيل تختلف بإختلاف الحدث وموقعه ولكن كل شئ يأتي ويتشكل في لوعة غيابك، وعذابي بفقدك.
أنا الأم التي كنت أول كائن تفتحت عيناك عليه هاتان العينان البريئتان الغارقتان في إندهاشتهما الأولى بتفاصيل الموجودات من حولهما.
أذكر هذه اللحظات الآن وشريط الذكريات يتمثل أمامي بجمال روعتك في بداية مراسيم إستقبالك في هذه الدنيا وبحزنه وألمه وأنا أودعك وداع الرحيل وشتان ما بين الحدثين.
مرور السنوات واﻻيام والساعات لن ولم تنسيني طفلي الذي كبر في غفلة من الزمن ثم أحتضنته السماء في غفلة مني وأنا أستعد لحصاد نجاحه وزفافه للحياة بكل
تفاصيلها.
نافذة الحزن ستظل مشرعة تذكرني بوجهك الرائع وقسماتك الجميلة بشبابك الغض وخلقك الرفيع، وسأظل أنا دائمة الوقوف أمامها حتى نلتقي
في جنات الخلد.