سجل اتحاد الكرة الجديد بقيادة عادل عزت حضوراً لافتاً وهو يتخذ عدداً من القرارات التي لاقت ارتياح الشارع الرياضي، أبرزها عدم إحداث تغييرات في هيكلة وبرنامج المنتخب السعودي الذي يخوض استحقاقاً هو الأهم بالنسبة للسعوديين، وزيادة الحد المسموح به لطلب الطواقم الأجنبية إلى ثمانية تلبية لمطالب الفرق، فضلاً عن محاولة التصدي لمعضلة المستحقات المالية على الأندية في "الفيفا" لكن المثير للجدل في هذه القرارات هو تعيين الحكم السابق مرعي العواجي رئيساً للجنة الحكام لثلاثة أشهر.
لايملك العواجي سجلاً تحكيمياً مميزاً يستند عليه في تجربته الجديدة إذ كانت تجربته مليئة بالمطبات والأخطاء المؤثرة التي دفع كثير من الفرق ثمنها، فالكل يتذكر مثلاً مباراة الشباب والنصر في نسخة موسم ٢٠١٣ من الدوري التي شكلت نقطة سلبية في مشواره الذي انتهى بأحداث مباراة "ديربي القصيم" التي كادت أن تشهد نهايتها أحداثاً مؤسفة بعدما دخل في صدام مباشر مع رئيسي الرائد والتعاون على أرضية الملعب قبل أن يتدخل رجال الأمن لفض الاشتباك.
إذن، من المنطقي أن يكون التساؤل حاضراً عن المؤهلات والتجربة التي يملكها الحكم المعتزل بنهاية الموسم الماضي ليكون رئيساً ومسؤولاً عن زملائه الحكام ولو لثلاثة أشهر، وعن الطريقة التي سيقود بها اللجنة التي تتعرض لضغوطات كبيرة مع ارتفاع وتيرة المنافسة، وعن وجود منهجية واضحة سيتعامل بها الرئيس المؤقت مع مشكلات الحكام واللجنة والصراعات الخفية داخلها.
مؤكد أن مهمته ستكون في غاية التعقيد لكنها في المقابل ستكون فرصة حقيقية له لإظهار قدرات إدارية جيدة عبر تعامله مع الضغوطات التي تمارسها الأندية وربما يشكل قرار رفع عدد الحد الأعلى لعدد الطواقم الأجنبية مساحة أكبر للعمل مع الإنجليزي هاورد ويب لتطوير الحكم ومحاولة إنقاذ ما تبقى من قيمة للتحكيم السعودي.
سيكون نجاح رئيس اللجنة المؤقت مرهوناً بقدرته على تكوين فريق جيد من المساعدين والعمل على تكليف الحكام المناسبين لكل مباراة والاستفادة من تجربة سلفه عمر المهنا التي كانت التكليفات إبان رئاسته للجنة توحي بأن مناكفة واستفزاز الشارع الرياضي، هما معيارا اختيار الحكام خصوصاً للمباريات الحساسة.
أمام العواجي فرصة ذهبية لتسجيل حضوره كإداري ناجح ومسح جميع إخفاقاته حين كان يحمل الصافرة ويجوب ملاعب المملكة، وفترة الثلاثة أشهر وإن بدت قصيرة إلا أنها ستكون كافية لترك بصمته داخل اللجنة التي يعرف خفاياها وأقطابها وتفاصيل الصراعات داخلها جيداً.
*نقلا عن الرياض السعودية
لايملك العواجي سجلاً تحكيمياً مميزاً يستند عليه في تجربته الجديدة إذ كانت تجربته مليئة بالمطبات والأخطاء المؤثرة التي دفع كثير من الفرق ثمنها، فالكل يتذكر مثلاً مباراة الشباب والنصر في نسخة موسم ٢٠١٣ من الدوري التي شكلت نقطة سلبية في مشواره الذي انتهى بأحداث مباراة "ديربي القصيم" التي كادت أن تشهد نهايتها أحداثاً مؤسفة بعدما دخل في صدام مباشر مع رئيسي الرائد والتعاون على أرضية الملعب قبل أن يتدخل رجال الأمن لفض الاشتباك.
إذن، من المنطقي أن يكون التساؤل حاضراً عن المؤهلات والتجربة التي يملكها الحكم المعتزل بنهاية الموسم الماضي ليكون رئيساً ومسؤولاً عن زملائه الحكام ولو لثلاثة أشهر، وعن الطريقة التي سيقود بها اللجنة التي تتعرض لضغوطات كبيرة مع ارتفاع وتيرة المنافسة، وعن وجود منهجية واضحة سيتعامل بها الرئيس المؤقت مع مشكلات الحكام واللجنة والصراعات الخفية داخلها.
مؤكد أن مهمته ستكون في غاية التعقيد لكنها في المقابل ستكون فرصة حقيقية له لإظهار قدرات إدارية جيدة عبر تعامله مع الضغوطات التي تمارسها الأندية وربما يشكل قرار رفع عدد الحد الأعلى لعدد الطواقم الأجنبية مساحة أكبر للعمل مع الإنجليزي هاورد ويب لتطوير الحكم ومحاولة إنقاذ ما تبقى من قيمة للتحكيم السعودي.
سيكون نجاح رئيس اللجنة المؤقت مرهوناً بقدرته على تكوين فريق جيد من المساعدين والعمل على تكليف الحكام المناسبين لكل مباراة والاستفادة من تجربة سلفه عمر المهنا التي كانت التكليفات إبان رئاسته للجنة توحي بأن مناكفة واستفزاز الشارع الرياضي، هما معيارا اختيار الحكام خصوصاً للمباريات الحساسة.
أمام العواجي فرصة ذهبية لتسجيل حضوره كإداري ناجح ومسح جميع إخفاقاته حين كان يحمل الصافرة ويجوب ملاعب المملكة، وفترة الثلاثة أشهر وإن بدت قصيرة إلا أنها ستكون كافية لترك بصمته داخل اللجنة التي يعرف خفاياها وأقطابها وتفاصيل الصراعات داخلها جيداً.
*نقلا عن الرياض السعودية
