ينتابني شعور فوضوي بحاجتي الماسه الى تحديد هويتي العربية ومعرفة ملامحها وخصائصها الممحية , أتراها بدوية ذات بشرة سمراء بعيون كاحلة أم فلاحة حمراء الوجنتين ببشرة كالحنطة يخالجها الشحوب , أم هي مدنية ببشرة بيضاء نضرة لم يمسسها التعب من قبل أم مزيج من هذا وذاك ؟ لم أستطع تحديد الشكل , أتراه يحدد الهوية ؟
ماذا عن الشخصية ؟ هل تكون حادة وقوية أم مجاملة وتمتاز بالأريحية أم هي سلبية من دون رأي ولا قضية ؟
لا أدري ! ربما أنا أبالغ في أسئلتي اليومية, لكني أكيدة من أن العلم هو نبع المعلومات الأبدية , تقرأ كتاب ما فتحس بأن خلايا دماغك بدأت بالعمل وبالتحرر من صدأ قيودها الفكرية , تدعه لتمسك مجلة علمية فتقفز مصطلحاتها العلمية لتنقذك من تفاهاتك الاعتيادية , تاركا اياها قارئا مقالا يزخر بالمعلومات ويثقل وزنه من بلاغته اللغوية ,ولكن لحظة لو سمحت ! استوقفني موضوع الميول الواضح لمشاهدة التلفاز بطريقة هستيرية من برامج للمواهب والغناء وصولا للمسلسلات التركية , فعلا استنزاف واضح للعطايا الربانية , اضاعة للوقت وتوقيف تام للعقل وكأننا خلقنا لنمارس طقوسنا اليومية بدون كلل أو ملل.
من أبرز مظاهر حياتنا اعتمادنا على الروتين الذي يضج بالجهل والاستهلاك والكسل مع تغييب جميع سبل العلم والثقافة فأميل يمينا لأرى الجهل يستشري بعظامنا فأدير رأسي يسارا وبسرعة لأرى الفقر ينهش لحمنا , أصبحنا كالدمى يسيرها أصحاب المصالح والأهداف المالية .
لعل التاريخ لم ينصفنا فوصلنا الى ما وصلنا اليه ,أو أن الفتنة تلتصق بنا كما يلتصق الليل بالنهار فما أن نصحو حتى نعود لغيبوبتنا الطويلة , يذكرني حالنا العربي بحال الدولة العباسية مع ثورة الزنج اربعة عشر عاما في المحاولات للقضاء على الثورة حتى تم المراد ولكن تضعضعت الدولة.
أتكون حالنا كحال تاريخ الدول البائس أم سنطفو على السطح وننجو من الغرق؟
ماذا عن الشخصية ؟ هل تكون حادة وقوية أم مجاملة وتمتاز بالأريحية أم هي سلبية من دون رأي ولا قضية ؟
لا أدري ! ربما أنا أبالغ في أسئلتي اليومية, لكني أكيدة من أن العلم هو نبع المعلومات الأبدية , تقرأ كتاب ما فتحس بأن خلايا دماغك بدأت بالعمل وبالتحرر من صدأ قيودها الفكرية , تدعه لتمسك مجلة علمية فتقفز مصطلحاتها العلمية لتنقذك من تفاهاتك الاعتيادية , تاركا اياها قارئا مقالا يزخر بالمعلومات ويثقل وزنه من بلاغته اللغوية ,ولكن لحظة لو سمحت ! استوقفني موضوع الميول الواضح لمشاهدة التلفاز بطريقة هستيرية من برامج للمواهب والغناء وصولا للمسلسلات التركية , فعلا استنزاف واضح للعطايا الربانية , اضاعة للوقت وتوقيف تام للعقل وكأننا خلقنا لنمارس طقوسنا اليومية بدون كلل أو ملل.
من أبرز مظاهر حياتنا اعتمادنا على الروتين الذي يضج بالجهل والاستهلاك والكسل مع تغييب جميع سبل العلم والثقافة فأميل يمينا لأرى الجهل يستشري بعظامنا فأدير رأسي يسارا وبسرعة لأرى الفقر ينهش لحمنا , أصبحنا كالدمى يسيرها أصحاب المصالح والأهداف المالية .
لعل التاريخ لم ينصفنا فوصلنا الى ما وصلنا اليه ,أو أن الفتنة تلتصق بنا كما يلتصق الليل بالنهار فما أن نصحو حتى نعود لغيبوبتنا الطويلة , يذكرني حالنا العربي بحال الدولة العباسية مع ثورة الزنج اربعة عشر عاما في المحاولات للقضاء على الثورة حتى تم المراد ولكن تضعضعت الدولة.
أتكون حالنا كحال تاريخ الدول البائس أم سنطفو على السطح وننجو من الغرق؟